إستوقفنى بل ألمنى جدا ملقرأته على لسان رئيس قناة الفراعين توفيق عكاشة فى حق السيد رئيس مجلس الوزراء د.عصام شرف وذلك عندما علق عقب احداث امبابة قائلا عن الدكتور شرف بأنه كان وزير نقل ومواصلات فاشل وأنه وصل للوزارة بسبب صداقته القديمة مع أحمد نظيف ويتساءل كيف يعقل لأن ينال منصبه كرئيس لمجلس الوزراء بعد الفشل الذريع الذى لاقاه فى الوزارة السابقة وأضاف عكاشة أن شرف رجل طيب ولايصلح سوى ان يصالح رجلين بعد مشاجرة او ان يرجع زوجه لزوجها بعد خناقة بينهما قائلا هو رجل طيب كده مش بتاع سياسة – وأقول لك يادكتور عكاشة إتق الله يارجل فقد جانبك التوفيق فى كل ملقلته جملة وتفصيلا – كيف تنتقد رجلا أجمع عليه غالبية الشعب الذى شعر أنه واحدا منهم ، كيف تنتقد رجلا جاء فى ظروف لو تولى فيها نبى من الأنبياء لضاق ومل وترك بلدته وهاجر – إن هذا الرجل هو إختيارنا نحن شعب مصر وهو يعمل بكل إخلاص ونحن نستشعر ذلك – كنت أتمنى أن تشد من أزره وأن تدعو له فى محنته التى كانت نتاج ثلاثون عاما من الفساد والظلملقد ورث دكتور عصام شرف تركة كلها فساد وشعب مقهور محروم مجروح فهل مطلوب منه أن يزيد قهره وحرمانه وجرحه – إتق الله يارجل وعد إلى صوابك ولاتنسى أن الدكتور شرف لم يكن وزيرا فاشلا كما ذكرت وإنما كان وزيرا ناجحا فى وزارة فاشلة يظلها نظام فاسد – وعلى الرغم من ذلك فلم نراه ينحنى إنحناءة الركوع لله ةيقبل يد صفوت الشريف كما فعلت أنت – هل نسيت ام تتناسى ، إن الشعب المصرى أصبح لديه من الوعى السياسى الذى تدعية أن يحكم من الفاشل ومن الذى يدعى النجاح – وأهمس فى أذنك أيها الإعلامى من خلال منصبك لقناة الفراعين هل هذه هى أخلاقيات ولاد البلد – هل هذه هى أخلاقيلت ولاد الريف ، أعتقد أن إرتداء عباءة أهل البندر كما يقولون فى الريف المصرى لاتنسينا أصالتنا واخلاقياتنا التى تعلمناها فى الريف – فلم تنسيتا ابدا أن نقف بجوار إخواننا الذين ارتضينا ان يتحملوا المسئولية وان نعاونهم ونساندهم إن الهم ثقيل وكان الله فى عون المجلس العسكرى المصرى ومجلس الوزراء بالكامل فقد تولوا قيادة سفينة تكاد أن تغرق ومازالت تعصف بها الامواج العاتية من هنا وهناك فهل المطلوب أن نساعدهم أم نصفهم بالفشل وغيره من الصفات التى لاتليق أن تخرج من رجل بحجم شهرتك ومكانتك فى المجتمع إتق الله ياتوفيق وليكن موقفك أكثر وطنية فالشعب يريد الدعاء لهم جميعا بالتوفيق ياتوفيق 
الذين إنحنوا وقبَّلوا أيدى رموز الفساد بالأمس يتطاولون على رموز الشرف اليوم/ رافت محمد السيد
إستوقفنى بل ألمنى جدا ملقرأته على لسان رئيس قناة الفراعين توفيق عكاشة فى حق السيد رئيس مجلس الوزراء د.عصام شرف وذلك عندما علق عقب احداث امبابة قائلا عن الدكتور شرف بأنه كان وزير نقل ومواصلات فاشل وأنه وصل للوزارة بسبب صداقته القديمة مع أحمد نظيف ويتساءل كيف يعقل لأن ينال منصبه كرئيس لمجلس الوزراء بعد الفشل الذريع الذى لاقاه فى الوزارة السابقة وأضاف عكاشة أن شرف رجل طيب ولايصلح سوى ان يصالح رجلين بعد مشاجرة او ان يرجع زوجه لزوجها بعد خناقة بينهما قائلا هو رجل طيب كده مش بتاع سياسة – وأقول لك يادكتور عكاشة إتق الله يارجل فقد جانبك التوفيق فى كل ملقلته جملة وتفصيلا – كيف تنتقد رجلا أجمع عليه غالبية الشعب الذى شعر أنه واحدا منهم ، كيف تنتقد رجلا جاء فى ظروف لو تولى فيها نبى من الأنبياء لضاق ومل وترك بلدته وهاجر – إن هذا الرجل هو إختيارنا نحن شعب مصر وهو يعمل بكل إخلاص ونحن نستشعر ذلك – كنت أتمنى أن تشد من أزره وأن تدعو له فى محنته التى كانت نتاج ثلاثون عاما من الفساد والظلملقد ورث دكتور عصام شرف تركة كلها فساد وشعب مقهور محروم مجروح فهل مطلوب منه أن يزيد قهره وحرمانه وجرحه – إتق الله يارجل وعد إلى صوابك ولاتنسى أن الدكتور شرف لم يكن وزيرا فاشلا كما ذكرت وإنما كان وزيرا ناجحا فى وزارة فاشلة يظلها نظام فاسد – وعلى الرغم من ذلك فلم نراه ينحنى إنحناءة الركوع لله ةيقبل يد صفوت الشريف كما فعلت أنت – هل نسيت ام تتناسى ، إن الشعب المصرى أصبح لديه من الوعى السياسى الذى تدعية أن يحكم من الفاشل ومن الذى يدعى النجاح – وأهمس فى أذنك أيها الإعلامى من خلال منصبك لقناة الفراعين هل هذه هى أخلاقيات ولاد البلد – هل هذه هى أخلاقيلت ولاد الريف ، أعتقد أن إرتداء عباءة أهل البندر كما يقولون فى الريف المصرى لاتنسينا أصالتنا واخلاقياتنا التى تعلمناها فى الريف – فلم تنسيتا ابدا أن نقف بجوار إخواننا الذين ارتضينا ان يتحملوا المسئولية وان نعاونهم ونساندهم إن الهم ثقيل وكان الله فى عون المجلس العسكرى المصرى ومجلس الوزراء بالكامل فقد تولوا قيادة سفينة تكاد أن تغرق ومازالت تعصف بها الامواج العاتية من هنا وهناك فهل المطلوب أن نساعدهم أم نصفهم بالفشل وغيره من الصفات التى لاتليق أن تخرج من رجل بحجم شهرتك ومكانتك فى المجتمع إتق الله ياتوفيق وليكن موقفك أكثر وطنية فالشعب يريد الدعاء لهم جميعا بالتوفيق ياتوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق