أيام ويهل علينا يوم السادس من اكتوبر ,ذلك اليوم الذي يحمل ذكري عزيرة علي كل عربي ومصري ذكري حرب النصر حرب السادس من اكتوبر 1973 .تهل علينا تلك الذكري كل عام فتحمل معها فرحة وفخر واعتزازا ولكن يتمزج بتلك المشاعر في هذه المرة مشاعر الحزن والألم ففي هذا العام يرقد صاحب الضربة الجوية واحد ابطال ذلك النصر مريضا خلف القضبان الحديدية يرقد من حرر الارض وجلب الحرية لابناء وطنه اسير المحبس بعد ان بلغ من العمر 83 عاما يرقد ويحاسب ويسب ويهان من الاجيال التي صنع لها نصرا جعلها تعيش مرفوعة الرأس عزيزة علي ارض الوطن .حقا انه لامر محزن بل مؤلم يفوق ايلامه وصف الكلمات وتعبير المعاني.اتعجب من شعب مصر الذي نسي للزعيم محمد حسني مبارك كل ما قدمه من اجل مصر ويذكر له فقط السلبيات ,اتعجب من هذا الشعب الذي يهين زعيما عاش مرفوع الرأس موفور الكرامة بين جميع الملوك والرؤساء ,اتعجب من شعب حول البطل الي قاتل ويصر ان يمحي كل ذكري طيبة للرجل اتعجب من شعب يقلب الحقائق ويزور التاريخ
ولكن اقول لهم اذا استطعتم ان تجحدوا وتنكروا كل ما قدم مبارك علي مدار 30 عاما في حكم مصر فلن نسمح لكم ان تنكروا دوره في حرب اكتوبر لن نسمح لكم ان تشوهوا تاريخه العسكري لن تستطيعوا وسيظل محمد حسني مبارك صاحب الضربة الجوية تلك الضربة التي دكت مواقع العدو وفتحت الابواب اما النصر العظيم
ان مبارك وفي هذه الاوقات كان يصل الليل بالنهار يخطط ويفكر حتي استطاع الطيران المصري ان ينفذ ضربة جوية وصلت نسبة نجاحها الي اكثر من 90% فكانت الضربة التي حملت معها بشائر النصر الذي تحتفلون به الان .كيف بعد كل هذ تسمحون لانفسكم ان تفعلوا مع مبارك ما تفعلونه اليوم؟ كيف تسمحون لانفسكم ان تمحوا اسم مبارك وصورته من كتبكم ؟هل ستغيرون التاريخ؟ انكم تملكون ان تزيفوف التاريخ ولكنكم لن تستطيعوا ان تغيروا التاريخ لن تستطيعوا ان تاتوا للطيران المصري في عام 1973 بقائد طيران غير مبارك سيظل مبارك احد ابطال اكتوبر التي سوف تاتي هذا العام لتدافع عن ابنها وترد اليه كرامته وتقف في وجه المزييفين والجاحدين سيدافع نصر اكتوبر عن مبارك ويكفي مبارك هذا النصر ليسجل اسمه مع عظماء الوطن بحروف من نور هكذا سوف يذكر التاريخ مبارك بطلا وقائدا وزعيما وهكذا سوف يذكر من يزيفونه بانهم متحولون منافقون دمروا عقول ابناء وطنهم بزيفهم ونفاقهم
تحية الي السيد محمد حسني مبارك قائد الضربة الجويه واحد ابطال حرب العزة والكرامة اكتوبر 1973
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق