في "الإشارات الإلهيّة" لأبي حيّان التوحيدي: "إلى متى نعبد الصنم بعد الصنم ... نقول بأفواهنا ما ليس في قلوبنا، ندّعي الصدق .. والكذب شعارنا ودثارنا؟ إلى متى نستظلّ شجرةً تقلّصَ عنّا ظلّها ونبتلع السمومَ ظانين إنّها الشفاء"؟!.
**
2 ـ مدينة العفن
لا يمكن النظر إلى هذه الثورة التي تجتاح المدينة إلاّ على خلفيّة أنّ المدينة لم تدع عفناً إلاّ أوغلتْ أو ولغتْ فيه".
**
3 ـ نتيجة خطيرة
"عندما يرى المواطن أنّه مساوٍ للحاكم تترتّب على ذلك نتيجة خطيرة مثل دمار التراتبيّة التي تأسّست عليها همجيّة الطاعة والولاء أو همجيّة الخنوع والإنصياع الكلّي".
**
4 ـ العِقاب
تريد أن تقول أن الله يعاقب الآثم؟!. إليك جورج بوش الآثم، وها هو إبنه جورج دبليو بوش، الآثم الآخر، يرثه على رئاسة أميركا!. إنّي لا أرى الله إلاّ يعاقبنا نحن!.
**
5 ـ مواطن
وإليكم ما يقول مواطن لكي يفهم من يجب أن يفهم: "قد يكون عندي مدفع كبير، ولكن اذا كنتُ راضيا فإنني لن أؤذي أحداً، فيما اذا لم استردّ حقوقي، ولم أكن راضياً، فيمكنني (وأشار إلى رقبته) أن أقتل ثلاثة أشخاص بسكين".
**
6 ـ مراقب
هزيمة العرب في سنة 1967 واتفاقيّة كامب دايفيد في سنة 1979 وانهيار الإتّحاد السوفياتي في سنة 1991 أي الإنتصارات الثلاث الكبرى التي حقّقها رأس المال لها ارتدادات منها ما تراه آسفاً من بؤس في إداء الملوك والأمراء والسلاطين والرؤساء والزعماء والحكّام القادة السادة الهزيلين العرب.
**
7 ـ الفخ
قال له: إنّي في اشتباك ...
قلبي مع المواطن السوري الجريح، وعيني على "أطبّاء" الناتو ـ كواسر وجوارح الناتو الذين يتدافعون بالمناكب ...
عيني على ذباب الناتو. منذ متى هذه الغيرة؟. يريدون المواطن السوري كالفلسطيني مقتلعاً وكالعراقي مدمّراً ...
أنظرْ إلى ملوك وأمراء وشيوخ وجلابيب الخليج، يذرفون دموع التماسيح على الحريّة المفقودة في سوريا فيما هي عندهم "بالشوالات"! ...
وذو المخلاة لا يفهم أن من والاهم هو منهم.
8 ـ وجه الشبه
"وهاكم دول مجلس التعاون الخليجي التي عند بعضها سفراء لإسرائيل تحت إسم "رجال أعمال" وسفارات إسمها "مكاتب تجاريّة" ـ وهذا قشرةُ ما نعلم وما خفي فهو أعظم ـ هاك دول مجلس التأسرل الخليجي تسحب سفراءها من سوريا" قال، وأردف: "بلغكم أن الحفيد الطفل قال لجدّه: "أنا زعلانْ بطّلتْ بدّي نامْ حدَّكْ" فقال له جدّه وهو يبتسم: يا جدّي، هيك برتاحْ مِن فَسَاويك".
9 ـ مئة بالمئة
"كان ضابط نمساوي قد أطلعَ نابليون على معلوماتٍ أكسبتْه المعركة، وفيما نابليون كان ممتطياً جواده رمى له صرّةَ ذهب وقال: هي لك فخذْها. قالَ الضابطُ النمساويّ بعدما التقطها: وبي رغبة أن أتشرّفَ بمصافحةِ الإمبراطور. قال نابليون: فالذهبُ لأمثالِك، أمّا يدي فلا تصافح مَنْ يخون بلادَه".
10 ـ قل ولا تقل
جامعة الدول الحراميّة لا جامعة الدول العربيّة
جامعة الدول العرعوريّة لا جامعة الدول العربيّة
جامعة الدول الإعتباطيّة، فاجعة الدول العربيّة
جعجعة الدول العربيّة، جامعة الدمى العربيّة
جامعة الدمامل العربيّة، جامعة الدجل العربيّة
لا جامعة الدول العربيّة
إسمع منّي.
**
11 ـ ما هو الفرق
وأخذتْه الظنون في حال ليبيا، وما يجري فيها ولها وعليها، وخصوصاً في حال ثورتها بقيادة مصطفى عبد الجليل أو ـ على ذمّة أسعد أبو خليل ـ مصطفى عبد الناتو، بإشارة إلى استقدام الأخير حلف شمالي الأطلسي \ الناتو لإزاحة العقيد معمّر القذّافي وأولاده، فقال: "هل طال أمد العرب على الخنوع حتى اختلط عليهم فلم يميّزوا بعد فرقاً بين الثورة وبين قول القائل: "قام الدبّ ليرقص ... قتل سبعة ثمانية أنفس"؟.
12 ـ الدبّ والطبل
مرّ دبّ، وهو في طريقه، بجوار شجرة معلّق عليها طبل، فاحتكّ الطبل بأحد الأغصان وأصدر صوتاً، فجعل الدبّ ينتبه ويلتفت. قال الطبل: "أحذّرك أن تمرّ من هنا بعد"!. وقد علم الدبّ أنّ لا طائل منه، فهو أجوف، وكم حطّم طبولاً مثله. وقبل أن يتابع طريقه، وكأنّ الأمر ضراط على بلاط، قال: "إذا عدتَ إلى كلامك فختُّك وهبّشتُك".
13 ـ طلال سلمان
وقال معترفاً: "بسحر ساحر صار الربيع العربي صاحب سمو ملكي بكوفية مرقّطة وعقال مذهّب، وصارت واشنطن! مركزه، ومجلس الأمن في نيويورك! مرجعيته القومية".
14 ـ ابتسامة
ـ "لن ينال المُغرَّر به من قِبَل اللصوص ومصّاصي الدماء أكثر من قطعة الجبن التي يقدّمها الفخُّ للفأر"
**
15 ـ لئلا ننسى
يقول هتلر أن "كل الماني بعد الهزيمة في الحرب العالميّة الأولى كان يعتبر نفسه مؤهَّلاً لقيادة الأمّة وإنقاذها، فكانت الأحزاب تظهر وتختفي لأن مؤسّسيها لم تكن لهم عقائد ولا أهداف محدّدة"!.
**
16 ـ التعليق
وهي قرأت ما كتبَه عن المناضل الأممي تشي غيفارا، وكيف إنّه مقاتل من أجل أن يكون سيّداً حرّاً كريماً لا أن يكون عبداً عند أحد، وقالت: "مثلاً ليبيا والناتو"!. وغمزتْ على نحو خفي من جارتها وأردفتْ: "أُحبّ الكتابة التي هي من نوع: أحكيكِ يا كنّهْ اسمعي يا جارهْ".
17 ـ الروح عزيزة
"اجتمعتْ كلابٌ لأمرٍ جلل وهو إكراهها الأبدي على النباح، واتّفقتْ ألاّ تنبح. وافترقتْ إلى نقاط حراسة، هذا عند زريبة غنم، وذاك عند قنّ دجاج، وذيّاك عند باب بيت ... وهكذا. وعند انتصاف الليل اقتربَ لصٌّ من الزريبة وكان الكلب غاطّاً في نومٍ هنيء. ظنّه اللصُّ خروفاً فحمله وولّى. وانتبه الكلبُ، ولم يجرؤ أن ينبح لئلاّ يُلام بخروجه على ما عاهد الجماعة، ودخل اللصُّ فناءَ بيته، ورفع السكّين، وفهِمَ الكلبُ إنّ اللصّ الأحمق، الأخرق، يطلب عنقَه، ومن حلاوة الروح نبح. وعند الصباح استنكر قومُه خروجَه على ألاّ ينبح، فقال: "إنّما نبحتُ لروحي"!.
**
18 ـ الطريق
هي الطريق كذلك
السيوفُ المرفوعةُ على جنبيها
قناطر تقطرُ
دماً.
19 ـ الآن
أن يخرج المولود سليماً هو المطلوب الآن.
Shawki1@optusnet.com.au
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق