ننتظرك صلاح الدين/ سيد منيرعطيه

حينما نتحدث عن الوطن تهتز الاقلام وترتعش الابدان وتأخذنا الاحرف لمعانى يشعر بقيمتها كل إنسان
حينما نسمع عن مشاكله الداخليه والاوضاع التى نعيشها الان نحزن ويحزن بداخلنا الحزن وتنهمر الدموع
لاننا فقدنا الحصن الحصين والسد المنيع الذى يقينا من اللهو الخفى الذى يعبث بإستقرار الدوله التى نعيش فيها
اذا كانت الايادى المتربصه بالشعب المصرى وبالوطن تريد اسقاطه والعبث بمقدراته فلماذا قامت الثوره
هل قامت من اجل اسقاط الوطن؟ وإخفاء هويته أم قامت من أجل التغيير وتصحيح المسار والأوضاع المعيشيه
وإزاله الفساد الذى اصبح سرطاااان الذى تفشى فى الجسد كله
الثوره قضت على راس النظام ولكن لم تزيل الاذناب والذيول التى ما زالت تتحرك وتعبث بنا كيفما شاءت
وتبث فينا الرعب والرغبه فى عدم الاستقرار والامان والطمأنينه التى اصبحت بعيده عنا
كل مصرى على ارض الوطن يحلم أن يعيش حياه كريمه تحترم فيها أدميته وإنسانيته مثل باقى الشعوب التى تعترف
بأن الانسان هو النواه الحقيقيه للوطن الذى يتم نهضته وتقدمه بإحساسه المباشر انه مسؤال عن رفعته بين الشعوب
الايادى الخفيه التى ما زالت تحكمنا وتحرك كل الاشياء من حولنا كا عرائس المسرح لازالت موجوده تنعم بالحياه
وتشعرنا بالالام وعدم الاستقرار..ما زالت تتحكم فى كل شيىء حولنا من اجل قتل الثوره وفقدان الامن والامان
وحياه كريمه نعيشها وننعم بها ايام العصر البائن الذى انغمسنا فيها واستسلمنا لنظامه
فقدنا إحساسنا بالوطن وبحياه نعيشها وسط أبنائنا فوق ترابه .
إذا كانت الابار يجف مائها والبحار تتلاحق أمواجها والحلم أصبح كابوس يؤرق حياتنا وأصبح الشاطىء بعيد المنال
لن نصل اليه حتى لا نقف وتعود الينا مصر من جديد لان الحلقه كل يوم تزداد فى خنق احلامنا تجاه الوطن
إذا كانت الايام تمضى والشهور تتعاقب والليل ما زال يسكن حياتنا يبعدنا عن ضوء النهار
اذا كنا نعيش وننتظر الاقدار التى تغير مسار الاوضاع رافضين ان نعود للماضى متمسكين بروح الفريق لنهضه الوطن
لنثبت للعالم الذى إنبهر بثورتنا اننا بناه الاهرامات ومهد كل الحضارات وحضاره سبعه ألاف سنه قادره ان تتخطى
عنق الزجاجه والسير فى النفق المظلم وعودتنا للطريق الصحيح.
إذا كنا نجد كل الاشياء تسير عكس الاتجاه والصواب أصبح خطأ. والخطأ اصبح صواب فلابد من هيكله العقول
حتى ننهض من جديد.
إذا كان اليأس تملك من النفس وجعلها تشعر بمرارة الايام واننا نسير فى مفترق طريق فلابد من تكاتف كل القوى السياسيه من اجل مصر حتى تعود ويعود معها الامان الذى افتقدناه وغاب عنا واصبح غريب عن حياتنا.
اذا كانت كل مشاكلنا فى جمعيه تأسيسيه للدستور..او منع باقى النظام القديم من الترشح للرئاسه او والده ابو اسماعيل امريكيه
فأين اجنده المواطن البسيط الذى فقد الامن والامان والرعايه وسط تخبط اعضاء مجلس الشعب الذى ما زال يبحث عن نفسه
ولا هويه له حتى الان..من يقرر نهضه مصر..من يعمل على دعم الدوله وإقرار القوانين لصالح الشعب الذى عان الامرين
من يشعر بإحتياجات المواطن البسيط..من يعمل على انهاء الازمات المفتعله من الجاز والبنزين وقبلها الغاز
هيهات إننا ما زلنا نحلم بعوده( صلاح الدين) ونحرر أنفسنا من مرضها من اجل مصلحه الوطن
الوطن غالى لا يشعر به الا من فقد أرضه وليس من عاش ليعبث بمقدراته كل طوائف الشعب إاستبشرت خيرا فى مجلس الشعب وعقدت عليه كل الامال وإذا به خيب كل التوقعات والظنون حتى فقد شرعيته فى نظر الجميع.
أين العمل على نهضه الاقتصاد وتخفيف الاعباء عن المواطن البسيط الذى لا يشعر به احد فى حكومتنا التى ما زالت تحت الانقاض وبدون صلاحيات فقدنا الشفافيه والمصداقيه فى قضيه التمويل الاجنبى ولم يخرج مسؤل يوضح ما حقيقه سفر الامريكان فقدنا مصارحه الشعب فى كل شيىء يخصه لابد من عرض الحقائق للشعب حتى لو كانت قاسيه
مصر ليست حكرا على حزب بعينه ولكن مصر لكل المصريين سوف يكتب التاريخ ويسطر فى مدوناته التى يقرئها الشعب
أن الوطن ضاقت به الارض ونشعر بهزات اقوى من مقياس ريختر وإنه ما زال يحتضر ينتظر عوده الروح اليه وعوده المنقذ (صلاح الدين) الذى سوف يحاسب كل خائن وعميل عمل على اسقاط الوطن وتغيير هويته العربيه
من أجل مصر التى شربنا من مائها وتمتعنا بدفىء شمسها وحبونا فوق ترابها وإفتخرنا اننا مصريين
من أجل عوده الروح وجسد يبحث عن نبض ننتظرك صلاح الدين.
أمين شرطه
مطار القاهرة الدولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق