لا أعرف كيف يساند جيش رئيسه على شعبه، وهو نسيج أبنائه!،
ولماذا يقاتل هذا الشعب لاستبقاء رئيسه، وكأنما هذا الرئيس قد اشترى وطنا متكاملا ليحميه ويطيعه ويعاقبه إذا لزم الأمر!.
أن دماء السوريين التي روت وتروي أرض وطنهم الضارب في أعماق الزمن ستطارد هؤلاء أينما وجدوا .. وسينتصر الله يوما بحوله وقوته لمن لا حول لهم ولا قوة لا شك..
لم أكن يوما ضد أي قائد ونظامه في أوطننا العربية.. إلا عندما يطول ذراعه من جعلوه زعيما لهم، ولو أننا افترضنا جدلا بأنه لم يطل ذراعه هؤلاء، وأنه لم يصدر أمرا بقتالهم أو قتلهم على هذا النحو الذي نشهد به ونشاهده في كل ساعة! .. ألم يكفيه علما أن وجوده على قمة هرم بلاده قد أحدث فتنة راحت ويروح فيها الكبير والصغير وتنتشر في كل بقاع بلاده كانتشار النار في الهشيم
.. أم هو الإصرار على أن يحقق في نفسه قول الله سبحانه (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) صدق الله العظيم..
ألم يقرأ كيف يُحاكم التاريخ طغاته.. ألم ير من قريب ما حدث لأمثاله ممن لم يلتفتوا لإرادة شعوبهم!..
إنه اليقين الذي لا يُخطأ أبدا..فعندما تراق دماء الشعوب فلا يمكن لحكامها أن تنجو أو تهرب من الغرق فيها..
ولا أراه إلا أن محكمة التاريخ سوف تصدر حكمها عليه في ليلة أو ضحاها، فصبرا أيها الشرفاء إن موعدكم النصر لا محالة.
ولماذا يقاتل هذا الشعب لاستبقاء رئيسه، وكأنما هذا الرئيس قد اشترى وطنا متكاملا ليحميه ويطيعه ويعاقبه إذا لزم الأمر!.
أن دماء السوريين التي روت وتروي أرض وطنهم الضارب في أعماق الزمن ستطارد هؤلاء أينما وجدوا .. وسينتصر الله يوما بحوله وقوته لمن لا حول لهم ولا قوة لا شك..
لم أكن يوما ضد أي قائد ونظامه في أوطننا العربية.. إلا عندما يطول ذراعه من جعلوه زعيما لهم، ولو أننا افترضنا جدلا بأنه لم يطل ذراعه هؤلاء، وأنه لم يصدر أمرا بقتالهم أو قتلهم على هذا النحو الذي نشهد به ونشاهده في كل ساعة! .. ألم يكفيه علما أن وجوده على قمة هرم بلاده قد أحدث فتنة راحت ويروح فيها الكبير والصغير وتنتشر في كل بقاع بلاده كانتشار النار في الهشيم
.. أم هو الإصرار على أن يحقق في نفسه قول الله سبحانه (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) صدق الله العظيم..
ألم يقرأ كيف يُحاكم التاريخ طغاته.. ألم ير من قريب ما حدث لأمثاله ممن لم يلتفتوا لإرادة شعوبهم!..
إنه اليقين الذي لا يُخطأ أبدا..فعندما تراق دماء الشعوب فلا يمكن لحكامها أن تنجو أو تهرب من الغرق فيها..
ولا أراه إلا أن محكمة التاريخ سوف تصدر حكمها عليه في ليلة أو ضحاها، فصبرا أيها الشرفاء إن موعدكم النصر لا محالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق