منذ عهد السادات حتى هذه اللحظة لم أسمع نكتة أضحكتني وأبكتني في نفس الوقت مثل النكتة التي أطلقها أحد مرشحي الرئاسة الأفاضل والنكتة هي :
** لن أضع صورتي في المكاتب الحكومية وفي مكتبي . سأسمح لكل من يريد أن يضع صورة يعتز بها أن يضعها . المسيحي يمكنه أن يضع صورة المسيح في مكتبه .
قد يكون سيادته حسن النية ويريد أن يطمئن المسيحيين على أحوالهم في عهده الميممون . لكن سيادة الرئيس المحتمل كيف تفكرون هكذا وأنتم تعلمون قبل غيركم إستحالة على المسيحي منذ عهد السادات حتى هذا الوقت السيء من إظهار آي إشارة لمسيحيته أو مسيحيتها !! . فما بالنا بوضع صورة المسيح في مكتب حكومي !! ..
المسيحي في مصر محروم من حقوق كثيرة. الكنائس تحرق وتهدم . المسيحي يتهم بأبشع الأتهامات ويهان ويعتدى عليه وعلى أسرته ويحرقون ممتلكاتهم ويأمرونهم بترك بيوتهم ويطردونهم شر طردة ، المسيحي محرم عليه الترشح لا لإنتابات الرئاسة ولا لأي منصب قيادي . وسيادتكم ستسمحون لهم بوضع صورة المسيح في مكاتبهم الحكومية ، فهل أنت مقتنع بما تقول سيدي المرشح لرئاسة الجمهورية المصرية التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من حكومة طالبان وأمثالها ؟؟؟!!! .
حقا أنها نكتة .. لكنها نكتة قد تدفع أنت ثمنها مِن مَن أنت نفسك تقودهم .
ونحن نتحدث عن الأنتخابات ، أرشح ثلاثة مرشحين :
1 - المرشح خالد علي
2 - المرشح أحمد شفيق
3 - المرشح عمرو موسي
وأفضلهم برأي الشخصي بعد الإستماع إليهم ومشاهدتهم في برامج مختلفة هو :
الأستاذ خالد علي ..
لأنه الممثل الحقيقي لأبناء مصر المطحونين ومن قلب الشارع المصري ، ولا يسعى لمنفعة شخصية ، وبرنامجه يعطي الأمل لكل المصريين .
ويبقى سؤال : هل حقيقة هذه الأنتخابات الرئاسية ستكون إنتخابا ت حرة ونزيهة ويقول فيها الشعب كلمته ؟؟!! أم ستكون مثل كل الأنتخابات السابقة سوى التي جرت حاليا " شعب وشورى " أو التي جرت منذ عصر السادات إلى عصر مبارك ؟؟؟!!!.
بكل صراحة وأمانة ... لن أقولها أنا .. بل قولوها أنتم !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق