** هناك ثوابت لا نستطيع أن نتبرأ منها أو نطمسها ... وهو دور الإعلام الحكومى بكل قنواته والقنوات الفضائية الخاصة كعامل أساسى فى إسقاط وتدمير مصر ..
** ما شجعنى على فتح هذا الملف .. هو ما قام به الإعلام قبل وأثناء نكسة 25 يناير فى تضخيم وإشعال الحرائق ، وفى طمس الحقائق ، وفى تلميع فصيل منبوذ ومكروه .. لجرائمهم العديدة فى حق المجتمع منذ أكثر من ثمانون عاما ، وهم جماعة الإخوان المسلمين ، والتى فتحت أبوابها على مصراعيها لهذه الجماعة .. ليهلوا علينا بأكاذيبهم المفضوحة لخداع الشعب ..
** تذكرت ذلك .. وأنا أشاهد مظاهرات لمحافظة القليوبية من جموع من الشعب البسطاء والتى دعى إليها الإعلامى "توفيق عكاشة" بالأمس فى القناطر ، وإحتشد حوله الملايين ، مطالبين الجيش بالتدخل لحماية الوطن والدفاع عن الشعب المصرى ..
** نقلت قناة الفراعين الحدث على الهواء مباشرة فى الوقت الذى تجاهلت فيه كل القنوات التنويه عن المظاهرة ، والتى طالبت فيها بإسقاط النظام ..
** لم تتغير سياسة الإعلام فى إنتهاج نفس السياسة قبل نكسة 25 يناير ، وإسقاط وإنهيار الدولة المصرية أو بعد النكسة وفرض الأمر الواقع .. فأراجوزات الإعلام هم نفس الوجوه ، وإن إختفت بعض الوجوه أو تبدلت مواقعها .. ومع ذلك فالهدف لم يتغير .. وهم لا يقدمون سوى كلام فى كلام ، فمعظم الضيوف هم نفس الوجوه مع بعض التغييرات فى أدوات النقد ..
** الإزدواج فى التعبير .. فالإعلامى يزعم أنه يهاجم الإخوان وسياستهم وما يفعله محمد مرسى العياط ، وفجأة يعلن عن إستراحة قصيرة ثم يلتقى بضيف الحلقة ، ليفاجئ المشاهد إنه أمام أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ، أو ربما يكون لديه ضيفا يقدمه ليتحاور أمام عضو الجماعة ، الذى يملك قدرة هائلة من الكذب والتضليل وقلب الأحداث ، وسط إبتسامة عريضة من مقدم البرنامج ، وعلى سبيل المثال قناة النهار ، وما يقدمه محمود سعد ، وبرنامج أخر يقدمه الصحفى "خالد صلاح" ، والأخت "ريم ماجد" ونتساءل ما الذى يجبرها على إستضافة أحد أعضاء الحرية والعدالة ، لتظل تحرق دم المشاهد .. إذا كانت ترفض حكم الإخوان؟!! .. وبرنامج "سيد على" وما يقدمه يومى الخميس والجمعة على قناة المحور ومن هم ضيوفه الدائمين .. والعديد والعديد من البرامج ، ونفس الوجوه تمارس الدعارة الإعلامية .. فهم يدعون إنهم ضد سياسة النظام الحاكم .. وهم فى الأصل مؤيدين لحكم جماعة الإخوان المسلمين ..
** وفى النهاية .. هذا الإعلام العاهر والحارق للوطن هو من يدعم نظام الإخوان بينما هم يكذبون على الشعب ويدعون بغير ذلك .. فى تضليل للشعب أكثر وأكثر ، وهم لا يقدمون إلا رأى الجماعة والحكومة الوهمية المفروضة على الشعب ، لينتهى البرنامج ، ولا يستفيد المشاهد أى شئ .. والمحصلة صفر !!!...
** هناك بعض النماذج للأحداث التى يعانى منها الشعب المصرى ، وكيف تم إستقبالها فى الإعلام وطرحها على الشعب .. وكيف تناول الشياطين الحلفاء للإخوان الكذابون رؤيتهم حول التعديلات الوزارية الوهمية الأخيرة .. وإنها لم تقدم أى حلول لإرضاء طموحات المواطن المصرى .. وسؤالى هنا إذا كان لا يوجد فى مصر عاقل واحد .. فهل لا يوجد إعلامى واحد يمكن أن يقول الحقيقة .. وهل كان هناك بالفعل حكومة حتى يتم تغييرها .. تجولوا فى الشوارع والميادين بمصداقية ، وإسألوا الناس ، هل هناك وزير للتموين ؟ .. هل هناك وزير للسياحة ؟ .. هل هناك وزير للإعلام ؟ .. هل هناك وزير للداخلية ؟ .. هل هناك وزير للعدل ؟ .. بالقطع الإجابة لا يوجد .. ولكن يوجد مكتب الإرشاد بالمقطم ، ولديه وزير للداخلية لتلبية مطالب وحماية الجماعة .. وهناك وزير للإعلام تابع لمكتب الإرشاد ليفرض سيطرته على كل أجهزة الإعلام فى مصر ، وهناك وزير للعدل من نفس الجماعة لطمس الحقائق والزج داخل السجون لكل من يعترض على هيمنة وسلوك الجماعة على مصر ..
** الوزارة الجديدة ضمت أخطر إسم يعرفه الجميع وهو المستشار "حاتم بجاتو" .. هذه المكافأة التى حصل عليها المستشار "حاتم بجاتو" ، فى نهاية الخدمة وتزوير الإنتخابات لصالح الجماعة .. فالجماعة لا تنسى من يخدمهم ، فهناك من حصل على قلادة النيل من المجلس العسكرى ، وهناك من حمل حقيبة وزارية ، ولكن خطورة العلاقة بين الإخوان وحاتم بجاتو .. هى إثبات بما لايدع مجالا للشك إنه بالفعل ، وكما كتبنا مئات المقالات أن هناك عمليات تزوير تم طبخها لصالح المرشح "محمد مرسى العياط" .. ولكن الأخطر من هذا وذاك أن المستشار "حاتم بجاتو" كان أحد أعضاء الجمعية التأسيسية للتعديلات الدستورية ، وأحد أعضاء المحكمة الدستورية العليا التى حاصرها جماعة الإخوان المسلمين لمنع قضاتها من أداء عملهم ... فهل من أعطى الضوء الأخضر لمحاصرة المحكمة هو نفس المستشار "حاتم بجاتو" ، والدليل ما أعلنه الرئيس محمد مرسى فى أحد خطبه بأن هناك مؤامرة من المحكمة الدستورية على النظام ، وهناك من أبلغه بذلك ..
** ولذلك .. كان لا بد من منع قضاتها من الدخول ومنعهم من إصدار الأحكام حتى لو إستخدم النظام القوة الغاشمة ، وقد حدث إعتداءات على المستشارة "تهانى الجبالى" ، وبعض المستشارين من المحكمة الدستورية العليا ، وسط حالة غريبة جدا وعجيبة من الجهات الأمنية .. فلم تتدخل لحماية القضاة .. كما لم تتدخل القوات المسلحة لحماية المحكمة الدستورية العليا ..
** يعقب ذلك إصدار الرئيس الإعلان الدستورى المعيب بتحصين قراراته ضد الطعن عليها أمام أى جهة وتحصين مجلس شورى ، وتحصين عمل الجمعية التأسيسية للدستور رغم إنسحاب كل أعضاء اللجنة ، ولم يتبقى فى اللجنة إلا أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ، واللواء ممدوح شاهين ، وممثل عن حزب الغد د. "أيمن نور" ، وتم سلق الدستور فى 12 ساعة .. وتم الإستفتاء عليه وكالعادة تم تزوير النتيجة لصالح دستور الجماعة ...
** إذن .. فنحن أمام رئيس فقد شرعيته ، وكان يجب على الجهات المسئولة عن حماية الوطن ، القبض عليه وتقديمه للمحاكمة .. دستور باطل فرض على الشعب بالبلطجة والإكراه .. مجلس شورى غير دستورى ولا يمثل الشعب .. نائب عام مخالف للسلطة القضائية وتم تعيينه بالإكراه .. فما هو دور الإعلام ، وكيف تصدى لهذه الظواهر المفضوحة ؟ ..
** أقول لا شئ .. فالإعلام هو نفس الإعلام الذى تسبب فى تدمير وطن بأكمله .. لأنه لا ينقل الحقائق بل يروج للأكاذيب ، والجميع يعلمون ذلك ، ولكننا جميعا أدمننا الغباء والكذب والتضليل .. وكلام فى كلام .. فالضحايا تضاعفوا عشرات المرات والمعتقلات والسجون فتحت أبوابها للشباب والثوار المدافعين عن هذا الوطن ، وتلفيق القضايا أصبح عينى عينك .. والإخوان يحاولون بكل الطرق تلبيس ما عرف بموقعة الجمل لأى مجموعة من الأفراد .. والنائب العام الإخوانى يحيل كل بلاغات الإخوان للتحقيق والجنايات ، ولا دولة ولا قانون ولا أمن ..
** ومازال الإعلام يمارس كل صنوف الإستهبال والجهل والفوضى .. وكأنهم يتحدثون عن دولة أخرى وشعب أخر .. وما ينطبق على الإعلام ينطبق على الجيش المصرى وينطبق على المؤسسة الأمنية "وزارة الداخلية" ..
** وفى النهاية .. الجميع خان الوطن ، ليس من أجل الإخوان ، ولكن حدث ذلك بعد أن قبض الجميع الثمن .. والثمن أعلنه الرئيس الأمريكى "باراك حسين أوباما" ، وأعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلارى كلينتون" ، وأعلنه وزير الخارجية الحالى "جون كيرى" ، وأعلنته السفيرة الأمريكية بمصر "آن باترسون" .. فلا أسرار ولا خبايا .. بل هناك أموال تم ضخها على كل المحاور لوصول جماعة الإخوان المسلمين للحكم ، ليس عشق أمريكانى للإخوان ، ولكن لأنه كما إعترف أوباما أن مصالح أمريكا وإسرائيل هى مع جماعة الإخوان ...
** فماذا تنتظرون من برنامج سياسى أو قناة فضائية .. فقد سقطت الأقنعة ، وما على المشاهد إلا أن يراقب أى برنامج ليكتشف أننا أمام وهم كبير إسمه الدولة المصرية فى زمن الإخوان ..
** لقد أدى الجميع دورهم المرسوم والمخطط له ، وأخطر هذه الأدوار هو الإعلام المصرى المرئى بكل قنواته ، فمن يحاكم هؤلاء ؟ .. أعتقد أنه لا يوجد .. بعد أن دمر الإخوان كل ركائز الدولة وأسقطوا كل مؤسساتها ، ولم يجد الشعب من يحميه .. ولن ينسى التاريخ ما فعله المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى والفريق "سامى عنان" ، ولكن السؤال هل يفيق الجميع ، وهل الثمن الذى حصلوا عليه لخيانة هذا الوطن يستحق أن يبيع الإنسان شرفه وعرضه ..
** للأسف .. كنا نقول الأمر متروك للجيش والشعب .. ولكن الأن .. لا جيش يحمى الأرض والوطن .. ولا شعب يخرج للدفاع عن أرضه وماله وعرضه .. طالما أن الإعلام سيظل الحليف الشيطانى للإخوان المسلمين !!!!....
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** ما شجعنى على فتح هذا الملف .. هو ما قام به الإعلام قبل وأثناء نكسة 25 يناير فى تضخيم وإشعال الحرائق ، وفى طمس الحقائق ، وفى تلميع فصيل منبوذ ومكروه .. لجرائمهم العديدة فى حق المجتمع منذ أكثر من ثمانون عاما ، وهم جماعة الإخوان المسلمين ، والتى فتحت أبوابها على مصراعيها لهذه الجماعة .. ليهلوا علينا بأكاذيبهم المفضوحة لخداع الشعب ..
** تذكرت ذلك .. وأنا أشاهد مظاهرات لمحافظة القليوبية من جموع من الشعب البسطاء والتى دعى إليها الإعلامى "توفيق عكاشة" بالأمس فى القناطر ، وإحتشد حوله الملايين ، مطالبين الجيش بالتدخل لحماية الوطن والدفاع عن الشعب المصرى ..
** نقلت قناة الفراعين الحدث على الهواء مباشرة فى الوقت الذى تجاهلت فيه كل القنوات التنويه عن المظاهرة ، والتى طالبت فيها بإسقاط النظام ..
** لم تتغير سياسة الإعلام فى إنتهاج نفس السياسة قبل نكسة 25 يناير ، وإسقاط وإنهيار الدولة المصرية أو بعد النكسة وفرض الأمر الواقع .. فأراجوزات الإعلام هم نفس الوجوه ، وإن إختفت بعض الوجوه أو تبدلت مواقعها .. ومع ذلك فالهدف لم يتغير .. وهم لا يقدمون سوى كلام فى كلام ، فمعظم الضيوف هم نفس الوجوه مع بعض التغييرات فى أدوات النقد ..
** الإزدواج فى التعبير .. فالإعلامى يزعم أنه يهاجم الإخوان وسياستهم وما يفعله محمد مرسى العياط ، وفجأة يعلن عن إستراحة قصيرة ثم يلتقى بضيف الحلقة ، ليفاجئ المشاهد إنه أمام أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ، أو ربما يكون لديه ضيفا يقدمه ليتحاور أمام عضو الجماعة ، الذى يملك قدرة هائلة من الكذب والتضليل وقلب الأحداث ، وسط إبتسامة عريضة من مقدم البرنامج ، وعلى سبيل المثال قناة النهار ، وما يقدمه محمود سعد ، وبرنامج أخر يقدمه الصحفى "خالد صلاح" ، والأخت "ريم ماجد" ونتساءل ما الذى يجبرها على إستضافة أحد أعضاء الحرية والعدالة ، لتظل تحرق دم المشاهد .. إذا كانت ترفض حكم الإخوان؟!! .. وبرنامج "سيد على" وما يقدمه يومى الخميس والجمعة على قناة المحور ومن هم ضيوفه الدائمين .. والعديد والعديد من البرامج ، ونفس الوجوه تمارس الدعارة الإعلامية .. فهم يدعون إنهم ضد سياسة النظام الحاكم .. وهم فى الأصل مؤيدين لحكم جماعة الإخوان المسلمين ..
** وفى النهاية .. هذا الإعلام العاهر والحارق للوطن هو من يدعم نظام الإخوان بينما هم يكذبون على الشعب ويدعون بغير ذلك .. فى تضليل للشعب أكثر وأكثر ، وهم لا يقدمون إلا رأى الجماعة والحكومة الوهمية المفروضة على الشعب ، لينتهى البرنامج ، ولا يستفيد المشاهد أى شئ .. والمحصلة صفر !!!...
** هناك بعض النماذج للأحداث التى يعانى منها الشعب المصرى ، وكيف تم إستقبالها فى الإعلام وطرحها على الشعب .. وكيف تناول الشياطين الحلفاء للإخوان الكذابون رؤيتهم حول التعديلات الوزارية الوهمية الأخيرة .. وإنها لم تقدم أى حلول لإرضاء طموحات المواطن المصرى .. وسؤالى هنا إذا كان لا يوجد فى مصر عاقل واحد .. فهل لا يوجد إعلامى واحد يمكن أن يقول الحقيقة .. وهل كان هناك بالفعل حكومة حتى يتم تغييرها .. تجولوا فى الشوارع والميادين بمصداقية ، وإسألوا الناس ، هل هناك وزير للتموين ؟ .. هل هناك وزير للسياحة ؟ .. هل هناك وزير للإعلام ؟ .. هل هناك وزير للداخلية ؟ .. هل هناك وزير للعدل ؟ .. بالقطع الإجابة لا يوجد .. ولكن يوجد مكتب الإرشاد بالمقطم ، ولديه وزير للداخلية لتلبية مطالب وحماية الجماعة .. وهناك وزير للإعلام تابع لمكتب الإرشاد ليفرض سيطرته على كل أجهزة الإعلام فى مصر ، وهناك وزير للعدل من نفس الجماعة لطمس الحقائق والزج داخل السجون لكل من يعترض على هيمنة وسلوك الجماعة على مصر ..
** الوزارة الجديدة ضمت أخطر إسم يعرفه الجميع وهو المستشار "حاتم بجاتو" .. هذه المكافأة التى حصل عليها المستشار "حاتم بجاتو" ، فى نهاية الخدمة وتزوير الإنتخابات لصالح الجماعة .. فالجماعة لا تنسى من يخدمهم ، فهناك من حصل على قلادة النيل من المجلس العسكرى ، وهناك من حمل حقيبة وزارية ، ولكن خطورة العلاقة بين الإخوان وحاتم بجاتو .. هى إثبات بما لايدع مجالا للشك إنه بالفعل ، وكما كتبنا مئات المقالات أن هناك عمليات تزوير تم طبخها لصالح المرشح "محمد مرسى العياط" .. ولكن الأخطر من هذا وذاك أن المستشار "حاتم بجاتو" كان أحد أعضاء الجمعية التأسيسية للتعديلات الدستورية ، وأحد أعضاء المحكمة الدستورية العليا التى حاصرها جماعة الإخوان المسلمين لمنع قضاتها من أداء عملهم ... فهل من أعطى الضوء الأخضر لمحاصرة المحكمة هو نفس المستشار "حاتم بجاتو" ، والدليل ما أعلنه الرئيس محمد مرسى فى أحد خطبه بأن هناك مؤامرة من المحكمة الدستورية على النظام ، وهناك من أبلغه بذلك ..
** ولذلك .. كان لا بد من منع قضاتها من الدخول ومنعهم من إصدار الأحكام حتى لو إستخدم النظام القوة الغاشمة ، وقد حدث إعتداءات على المستشارة "تهانى الجبالى" ، وبعض المستشارين من المحكمة الدستورية العليا ، وسط حالة غريبة جدا وعجيبة من الجهات الأمنية .. فلم تتدخل لحماية القضاة .. كما لم تتدخل القوات المسلحة لحماية المحكمة الدستورية العليا ..
** يعقب ذلك إصدار الرئيس الإعلان الدستورى المعيب بتحصين قراراته ضد الطعن عليها أمام أى جهة وتحصين مجلس شورى ، وتحصين عمل الجمعية التأسيسية للدستور رغم إنسحاب كل أعضاء اللجنة ، ولم يتبقى فى اللجنة إلا أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ، واللواء ممدوح شاهين ، وممثل عن حزب الغد د. "أيمن نور" ، وتم سلق الدستور فى 12 ساعة .. وتم الإستفتاء عليه وكالعادة تم تزوير النتيجة لصالح دستور الجماعة ...
** إذن .. فنحن أمام رئيس فقد شرعيته ، وكان يجب على الجهات المسئولة عن حماية الوطن ، القبض عليه وتقديمه للمحاكمة .. دستور باطل فرض على الشعب بالبلطجة والإكراه .. مجلس شورى غير دستورى ولا يمثل الشعب .. نائب عام مخالف للسلطة القضائية وتم تعيينه بالإكراه .. فما هو دور الإعلام ، وكيف تصدى لهذه الظواهر المفضوحة ؟ ..
** أقول لا شئ .. فالإعلام هو نفس الإعلام الذى تسبب فى تدمير وطن بأكمله .. لأنه لا ينقل الحقائق بل يروج للأكاذيب ، والجميع يعلمون ذلك ، ولكننا جميعا أدمننا الغباء والكذب والتضليل .. وكلام فى كلام .. فالضحايا تضاعفوا عشرات المرات والمعتقلات والسجون فتحت أبوابها للشباب والثوار المدافعين عن هذا الوطن ، وتلفيق القضايا أصبح عينى عينك .. والإخوان يحاولون بكل الطرق تلبيس ما عرف بموقعة الجمل لأى مجموعة من الأفراد .. والنائب العام الإخوانى يحيل كل بلاغات الإخوان للتحقيق والجنايات ، ولا دولة ولا قانون ولا أمن ..
** ومازال الإعلام يمارس كل صنوف الإستهبال والجهل والفوضى .. وكأنهم يتحدثون عن دولة أخرى وشعب أخر .. وما ينطبق على الإعلام ينطبق على الجيش المصرى وينطبق على المؤسسة الأمنية "وزارة الداخلية" ..
** وفى النهاية .. الجميع خان الوطن ، ليس من أجل الإخوان ، ولكن حدث ذلك بعد أن قبض الجميع الثمن .. والثمن أعلنه الرئيس الأمريكى "باراك حسين أوباما" ، وأعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلارى كلينتون" ، وأعلنه وزير الخارجية الحالى "جون كيرى" ، وأعلنته السفيرة الأمريكية بمصر "آن باترسون" .. فلا أسرار ولا خبايا .. بل هناك أموال تم ضخها على كل المحاور لوصول جماعة الإخوان المسلمين للحكم ، ليس عشق أمريكانى للإخوان ، ولكن لأنه كما إعترف أوباما أن مصالح أمريكا وإسرائيل هى مع جماعة الإخوان ...
** فماذا تنتظرون من برنامج سياسى أو قناة فضائية .. فقد سقطت الأقنعة ، وما على المشاهد إلا أن يراقب أى برنامج ليكتشف أننا أمام وهم كبير إسمه الدولة المصرية فى زمن الإخوان ..
** لقد أدى الجميع دورهم المرسوم والمخطط له ، وأخطر هذه الأدوار هو الإعلام المصرى المرئى بكل قنواته ، فمن يحاكم هؤلاء ؟ .. أعتقد أنه لا يوجد .. بعد أن دمر الإخوان كل ركائز الدولة وأسقطوا كل مؤسساتها ، ولم يجد الشعب من يحميه .. ولن ينسى التاريخ ما فعله المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى والفريق "سامى عنان" ، ولكن السؤال هل يفيق الجميع ، وهل الثمن الذى حصلوا عليه لخيانة هذا الوطن يستحق أن يبيع الإنسان شرفه وعرضه ..
** للأسف .. كنا نقول الأمر متروك للجيش والشعب .. ولكن الأن .. لا جيش يحمى الأرض والوطن .. ولا شعب يخرج للدفاع عن أرضه وماله وعرضه .. طالما أن الإعلام سيظل الحليف الشيطانى للإخوان المسلمين !!!!....
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق