كيف أكافي؟/ محمود شباط

كيف أكافي على أجَـلِّ يدٍ 
من لا يرى أنّها يدٌ قِـبَـلِـي
استنجدتُ بشعر أبي الطيب عـلَّـهُ يُعبِّـد لي الطريقَ إلى ما عجزتُ في التعبير عنه حيال معروفٍ أدين به إلى كبارٍ كبارٍ منحوني شرفَ نيلي لجائزة شربل بعيني، إلى من أنعموا علـيَّ بأيقونة تحمل في لـبِّـها الجائزة الأصل، الجوهرةُ الأساس، حيث ينعم رابح الجائزة بربح ارتباطه بوشائج روحية أثيرية تصله بأخوة لم تلدهم أمه، معظمهم لم يلتقه ولم يسمع صوته. 
يقضي الوفاء أن أتوجه بالشكر بداية إلى روح عـرَّاب الجائزة ومؤسسها الحاضر الغائب الدكتور عصام حداد مدير معهد الأبجدية في جبيل. وإلى ناسك محراب الأدب المهجري، متعدد أماليد الإبداع بامتياز: شعراً وأدباً وكتابة وإعلاماً، حاضنة رؤوم لبذور التراث والحضارة والإنسانية عبر مؤسسة الغربة الإعلامية الصديق والأخ شربل بعيني، وإلى كل الأعزاء القيِّمين على تلك المؤسسة الغراء، وإلى السادة الأفاضل القيمين على معهد الأبجدية في جبيل.
أتوجه بالتهنئة إلى الأكاديمي الدكتور جميل الدويهي بمناسبة نيله الجائزة عن إسهاماته المقدرة في التنقيب عن درر شربل بعيني، مع الشكر والامتنان على تهنئته اللطيفة لي لنيلي الجائزة عن الأدب والقصص القصيرة، كما أهـنِّيء الشاعر القدير عصام ملكي على نيله الجائزة عن شعره الرائع.
أتوجَّه بالشكر إلى الدكتور علي بزي على تهنتئه الرقيقة وعذوبة مشاعره الأخوية، كما إلى الإعلامي الرائع الأستاذ أكرم المغوش لما خصَّني به من سلسبيل تعابيره الرائقة الأنيقة، والشكر موصول إلى السيدة ماري انجول (فرنسا)، وإلى الأستاذ أديب حنا (البرازيل) على رسالتيهما. كما أتوجه إلى أهلنا الكرام آل حداد في مدينة جبيل اللبنانية بكل المحبة والتقدير على تهنئتهم، ونشاركهم ألم غياب قريبهم- قريبنا الدكتور عصام حداد. 
وضعتُ جائزةَ شربل بعيني في ما بين القلب وشغافه، سأحرص عليها حرص الأرملة على قرشها وأم اليتيم على اليتيم، وسوف أحتفظ بها حيث وضعتها ما حييت كونها مثل شربل: غالية، عزيزة، حجر كريم من أصفى وأنقى أنواع الحجارة الكريمة، ثمينة.. ثمينة... ثمينة .. وموضع تقدير كبير. إنها طيف شربل.
محمود شباط
الخبر في : 29/05/2014      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق