الحمد لله العلي القدير الذي يُنْصِفْ المظلوم على الظالم دائما، فشهد شاهد من أهل البيت على الظُلْم و قلة الأخلاق التي مارسوها معي الفنان هشام سليم و الفنانة يسرا في الماضي، ففي مقالتي على موقع الغربة التي تحمل عنوان "عن المشكلة التي حدثت بيني و بين الفنان هشام سليم و الفنانة يسرا" شرحت حيثيات حجم الإستفزاز الغير مبرر التي تعرضت له من هذه الشخصيات عندما كنت بالماضي معجب بالأرشيف الفني للفنانة يسرا و تعاملها مع الراحل يوسف شاهين الذي احبه و أحب اعماله كثيرا، و ايضا في وقت حكم الإخوان لمصر عندما مَدَدْتُ لها و لزوجها يد العون بمباردة انسانية و لكن لأجد منهم كل معاملة سيئة و تَكَبُرْ و غرور مستفز،
بعد أن راسلت عشرات شركات الإنتاج بمصر بأعمالي الدرامية لم أصل الى نتيجة معهم، فاتجهت بعدها لطلب المعونة من الفنانة يسرا في مصر ظنا مني أنها قد تساعدني، و اساساً المراسلات التي بين يداي و التي تمت بيني و بين الفنان هشام سليم شقيق زوجها قبل المشادة تحتوي على طلب مهني مني و هو أن تساعدني هذه الفنانة برواية تبني المحبة و السلام بين اتباع الديانات السماوية لكي اعطيها لشركات الإنتاج و لأن مصر و الوطن العربي كانوا بأمس الحاجة لهذه الروايات و قت حكم الإخوان لمصر و للعديد من بلدان العربية وقت احداث الربيع العربي، فسعيت كثيرا للإتصال بها ايمانا مني بمحتوى رواياتي الراقي و التي تحمل اسم "كابوس في مصر"، و لأن للفنانين مكانة خاصة لدى شركات الإنتاج بناءا على قاعدتهم الجماهيرية في الوطن العربي، و أقوم بنشر نسخة هذه الرواية بالإنجليزية على موقع الغربة حاليا على أجزاء و تحمل الرواية اسم “Nightmare In Egypt”، و لكن لم يأتيني اي اجابة من قبل الوسطاء الذين كنت أطلب منهم نقل طلبي المهني للفنانة يسرا و لم يأتيني اي رد من الفنانة يسرا، مما دفعني للإعتقاد بأن طلبي المهني لم يصلها إطلاقا، و شاركني بهذا الرأي المستشار الإعلامي للسفير المصري بعمان حيث قال لي بأن الفنانة يسرا شخصية عامة و يمكن طلب مقابلتها و ربما لم تصلها نداءاتك المهنية، فأخيرا في اذار 2013 قررت مراسلة صفحة الفنان هشام سليم على الفيس بوك للإطمئنان على هذه الفنانة و لطلب المساعدة المهنية من الفنانة يسرا، و كما أسلفت عرضت الخدمة الإنسانية عليها هي و زوجها من خلال شقيق زوجها الفنانة هشام سليم و لكن كما أسلفت لم يأتيني إلا كل معاملة تَكَبُرْ و غرور و استفزاز لتحصل المشكلة أخيرا بيننا، فوبخت الفنان هشام سليم على صفحته على الفيس بوك حينها على معاملته الجافة و المستفزه و لكن كانت النتيجة أنه هاجمني بالصحف المصرية و أطلق اشاعات مزعجة عني لِيُسَبِبْ الضرر الكبير لسمعتي بمصر الى يومنا هذا، و الحمدلله أنني أخيرا منذ عشرة ايام راسلت منتج مصري معروف بمصر بمحتوى هذه المشكلة و قلت له ما قد حصل فأجابني هذه الإجابة ليشهد شاهد من أهل البيت أن هذه الشائعات مُفْتَعَلَة و مُفَبْرَكَة ضدي، و هذا نص طبق الأصل من اجابة المنتج المصري لي على الفيس بوك:
استاذى العزيز تحياتى اليم واعتذر عما حدث لك ولكنى الومك جددا جدا لانى كنت اول المحذرين من اسلوبك واعجابك بفنانه كم كنت انا جريئا فى وصفها لك وان الاعجاب بفانه لا يتعدى اعجابك الداخلى وليس ان تلهث الى مقابلتها خاصة وانهم يعتبرون هذا هو تهديد لهم وهذا معظم مشاعر المشاهير فىمصر وخاصة النساء لانهم صعدو الى هذه المنزله بالطريق الشاق جدا والكثر يعرف ماضيهم الذى يتناسونه فانت الملوم لطريقة تعملك مع الشركا وخاصة المراسلات واضيف لك لو كنت تملك من الاموال ما تتعاون معهم فى الانتاج لقبلو حذاءك واستقبلوك لاستقبال العبد للسيد لانهم لا يعترفون الا بالمال الذى فى جيوب الاخرين فقط فارجو منك عدم الجرى وراء السراب لانهم اعتبروك مجنون بنجمه فقط ومهووس بها واساسا هى ليس لها رصيد لدى المصريين مثل فاتن حمامه مثلا فى تلوم الا نفسك ولا تعمم هذه الاخلاق على كل المصريين والومك ايضا على زيارتك للقاهره ولم تفكر حتى بالاتصال بى لارحب بك او اقدم لك صحيح الطريق ولعل هذا درس فى الحياه لانك لم تقابل شيخ الازهر او البابا وانك سعيت لمقابلة فنانين لا رصيد لهم من الاحترام الذى تخيلته من الشعب المصرى وشكرا
النص المُصَحًحْ من الأخطاء المطبعية لأسهل على القارئ قرائة النص :
استاذى العزيز تحياتي اليكم واعتذر عما حدث لك ولكنى الومك جددا جدا لاني كنت اول المحذرين من اسلوبك واعجابك بفنانه، كم كنت انا جريئا فى وصفها لك وان الاعجاب بفنانه لا يتعدى اعجابك الداخلى وليس ان تلهث الى مقابلتها خاصة وانهم يعتبرون هذا هو تهديد لهم وهذا معظم مشاعر المشاهير في مصر وخاصة النساء لانهم صعدوا الى هذه المنزله بالطريق الشاق جدا والكثر يعرف ماضيهم الذى يتناسونه فانت الملوم لطريقة تعملك مع الشركات وخاصة المراسلات واضيف لك لو كنت تملك من الاموال ما تتعاون معهم فى الانتاج لقبلوا حذاءك واستقبلوك إستقبال العبد للسيد لانهم لا يعترفون الا بالمال الذى فى جيوب الاخرين فقط، فارجو منك عدم الجرى وراء السراب لانهم اعتبروك مجنون بنجمه فقط ومهووس بها واساسا هى ليس لها رصيد لدى المصريين مثل فاتن حمامه مثلا فلا تلوم الا نفسك ولا تعمم هذه الاخلاق على كل المصريين والومك ايضا على زيارتك للقاهره ولم تفكر حتى بالاتصال بى لارحب بك او اقدم لك صحيح الطريق ولعل هذا درس فى الحياه لانك لم تقابل شيخ الازهر او البابا وانك سعيت لمقابلة فنانين لا رصيد لهم من الاحترام الذى تخيلته من الشعب المصرى وشكرا،
بعد هذه الحركة الغير حضارية من الفنانة يسرا و الفنان هشام سليم لن أتعامل مع العالم الفني المصري بتاتا في المستقبل، فحتى اعلام مصر لا يتعاون معي إطلاقا بنشر اي دفاعات عن سمعتي بالوقت الذي يؤكد القانون به أن هذا من حقي، فلأنني غريب عن مصر و ليس لي معارف ليدافعوا عن سمعتي و مصالحي بهذا البلد لا أجد بتاتا الضمير عند الصحف المصرية العديدة التي راسلتهم بتفاصيل هذه المشكلة لكي انشر ردي على هذا التهجم على سمعتي بمصر...فكل الشكر لصحيفة الغربة التي لم تتأخر عني يوما بإنصافي بهذه القضية إعلامياً حيث هذه المشكلة جرحتني بصميم كياني كأديب و قلبي و باتت صدمة لي فكان من السهل على الفنان هشام سليم و الفنانة يسرا التسبب بالضرر لسمعتي و لا أن يتصلوا بي حتى بمكالمة واحدة ليحاولوا حل هذه المشكلة بأسلوب متحضر و يليق بفنانين مثقفين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق