التأريخ الحافل بالنجاحات/ حسين محمد العراقي


  الملك سلمان  بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله
   ملك المملكة العربية السعودية 
تناثرت  الذكريات  بين فروع ذاكرتي الممتلئة أحترام وتقدير ومفاهيم قيمة للملك  أعلاه ومن هنا أنطلقت  لأكتب  لجلالته  بقلمي وما يجول  و يخطر ببالي من مفيد      قدمه  لشعبه  وللأمة ..... 
فتحية سامية  لجلالته  وكلمات من نور  نقف  لها إكبارا ً وإجلال.... 
الملك الذي نحت وما زال ينحت في الصرح الحضاري للمملكة آثار واضحة بأمتداده وهو السبق السياسي الفعال أقتصادياً  وثقافياً  وتوعوياً ومن هنا أستيقض الشعب على سياسة الملك أعلاه  فوجدها  مثال للأعتدال وسياسة  تخدم البلاد والعباد وتتلائم مع المجتمع  بخيراتها وأنجازاتها السامية  ألق وأبداع عرفها المواطن ومن هنا قد تحقق مطلب الشعب التأريخي للإنسان السعودي وأشير أن أنجازات  خادم  الحرمين الشريفين  من خلال توليه زمام الحكم  دليل دامغ على العطاء الدائم  والجهد الدؤوب  والأدارة المتميزة (((حكمت جيلا كاملا أو  أكثرا  ورفلت في عز و يمن دائم والناس تشهد فيك كنت الأجدرا))) ؛؛؛
العاهل  السعودي أعلاه رجل الدولة ومهندس الأنجازات  ولُغة اليوم لأنه يمثل واقع المملكة الصحيح  بحقيقة ساطعة  وقضاء عادل نابع من رحم المملكة وأنغرست بالملك أعلاه  السياسة اليافعة وباتت قواه تتعاظم بحس كبير من الدهاء  ويحظى العمل الإنساني والثقافي  وأعمال الدعم والأغاثة ومنذ ١٩٥٦م تولى الملك سلمان رئاسة مجلس إدارة العديد من اللجان الإنسانية والخدماتية التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في العديد من المناطق المنكوبة حول العالم سواء المناطق المتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية. وقد نال الملك أعلاه عن جهوده الإنسانية هذه العديد من الأوسمة والميداليات من دول عدة بينها البحرين والبوسنة والهرسك وفرنسا وفلسطين والفلبين والسنغال والأمم المتحدة واليوم؛؛؛
ونأتي الى التحولات الكبرى والمشاريع التوعوية لسياسة المملكة أعلاه بصورتها الحضارية وصروحها  العظيمة وقيمها النبيلة  السامية  قادها وسعى  بمسيرتها  ملك أسطوري  أسمه الملك سلمان والذي سوف يلعب دوراً مهماً في مختلف الجوانب  السياسية ومنها  الوفاق والوئام والمصالحة لا تخلو من  هدفه منطقه وأدارته وردم الهوة بين الخصوم السياسيين والقادة العرب واليوم الملك يعيش هموم أمته  بدون أدنى شك  أضف إلى ذلك محاربته للأرهاب ويستبشر الكثير من طيّبي النوايا ما أعلن عن القرار الملكي السعودي   بحبس من يقاتل أو ينتمي الى تيارات ومجموعات متطرفة تقاتل في سوريا وغيرها وقد جاء بصحيفة عكاظ  4 فبراير 2014 السجن 20 عام للمشاركين في القتال بالخارج والمنتمين لتيارات أو جماعات متطرفة بالنسبة للمدني أما العسكري فترفع عقوبته إلى 30 عام و كنت  التمني  والود من القرار الملكي لوكانت (الأقسى عقوبة ؟؟) لكي يتخلص الشعبين السعودي والعراقي  من شر الأرهاب  لذا  كان قرار السجن وحده يعد مطابقا لمصلحة المملكة والذي يصب لصالح الشعب والأمة وهو الذي يبعد هؤلاء الأرهابيين عن السعودية ويجنبها خطر عودتهم وأستمرار ممارساتهم  المرفوضة من قبل شريعة الغاب ولكن ضد السعودية نفسها ومن اللافت كان حجم المقالات في الصحف السعودية التي رحبت الترحيب الساخن بالقرار الملكي وأعتبرته دليلا على حنكة سياسة المملكة أعلاه  وحرصها على حقن دماء العرب والمسلمين؛؛؛
أضف إلى ذلك  وكما جاء في صحيفة السكينة...نص القرارالملكي وذكر بطمس  معالم الأرهاب في 3 فبراير 2014 وانطلاقاً من واجبنا نحو سد الذرائع المفضية لاستهداف منهجنا الشرعي  وتآلف القلوب عليه من قبل المناهج الوافدة  التي تتخطى ضوابط الحرية في التبني المجرد للأفكار والاجتهادات إلى ممارسات عملية تخل بالنظام وتستهدف الأمن  والأستقرار والطمأنينة  والسكينة العامة  وتلحق الضرر بمكانة المملكة عربياً وأسلامياً ودولياً وعلاقاتها مع الدول الأخرى وأخيراً وليس آخراً سيكتب التأريخ إلى سياسة  المملكة العربية السعودية أنجازأً مميز لأنها أعلنت الحرب العالمية الثالثة رسمي على  الأرهاب أينما وُجد؛؛؛
كانت قرآتي للمشهد السياسي التي تمر به المملكة اليوم  وبأمعان فوجدته  في ظل مليكها الحالي رعاه الله  تأريخاً حافلاً بالنجاحات وخيراَ كريماَ ظافراَ وحضور يافع ومتميز في أصقاع الأرض وعلى أثرها شهدت المملكة  أنجازات تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل بناء وطن  وقيادة أمة مما لا شك بها خطط لها وقادها  الملك أعلاه  بمهارة  عالية وباتت سياسته لشعبه ما هي إلا طريق الوصول الى الرُقي؛؛؛
 واليوم السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم  وشهدت نقلة نوعية خلال الكثير من الأنجازات  إلا محدودة والتي شملت كل المجالات  ومنها القضاء  على الأرهاب وتعد الآن بوابة العرب  والمسلمين لكونها دخلت مراحل جديدة تحمل في طياتها  قضايا عميقة وأستراتيجية ومفيدة للوطن وللأمة وستظل وتبقى المملكة متمسكة بقيادة  الملك سلمان  بن عبد العزيز على الثوابت  باقية لأنها سارت على سياق وطريقة جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فصاغت  نهضتها الحضارية وباتت التوازن والتطور التنموي والألتزام والتمسك بأصلها العربي أخلاقيا ًوقيمها الأسلام دينياً...............

inof3@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق