اللبنانيون لم يفوضوا لا السيد نصرالله ولا حزبه ولا إيران تولي شؤونهم.
كل كلام السيد نصرالله هو مناقض لدستور لبنان والرجل وحزبه ليس لهما أي صفة شرعية.
واقعاً وحقيقة معاشة فإن حزب الله هو جيش إيراني في لبنان. وهو عملياً عدو خطير للبنان ولكل الدول العربية.
كل خطاب نصرالله تركز على داعش وعلى تصويرها بالعدو التكفيري وبالخطر الداهم، علماً أن حزب الله لم يواجه داعش في أي معركة في سوريا، وكما أن النظام الأسدي هو أيضاً لم يتواجه عسكرياً مع داعش. مما يؤكد أن داعش هي فزاعة ومن تفقيس مخابرات محور الشر السوري الإيراني. ويوم دخل حزب الله إلى القصير لم تكن داعش بعد وجدت.
حزب الله هو من استدرج داعش إلى لبنان لتبرير اعماله الاحتلالية والغزواتية والإجرامية.
داعش والنصرة والقاعدة بكل فروعها وباكو حرام ونظام الأسد والحكام في إيران هم جميعاً وجوه مختلفة للإرهاب والفروقات بينهم هي بالأسماء وفي وسائل القتل والإجرام فقط.
هل فعلا حزب الله كما قال نصرالله يحارب في سوريا دفاعاً عن الإسلام؟ وهل دوره في سوريا في حماية الأسد الكيماوي يندرج في أطار هذه الحروب؟ وهل الدفاع عن اجرام الأسد هو واجب اسلامي؟
نصرالله وصف اغتيال رفيق الحريري بـ”الحادثة الأليمة التي هزت لبنان والمنطقة”. أليس هذا الكلام قمة في الإستغباء لعقول اللبنانيين؟
محزنة حالة نصرالله فهو يكذب ويصدق كذبه ويقول الشيء ونقيضه دون احترام لعقول الآخرين وتحديداً مؤيديه وبيئته.
حزب الله هو الإرهاب ومرجعيته الإيرانية هي النبع لكل ما هو ارهاب وتكفير وتكفيريين؟
تيار المستقبل وقع في فخ حزب الله عندما جعل هدف الحوار معه فقط محاربة التكفيريين وتعامى عن سابق تصور وتصميم عن سلاح الحزب ودويلاته وقتلة الرئيس الحريري والمحكمة الدولية وحربه في سوريا وتعطيله للمؤسسات الدستورية اللبنانية.
ترى هل جماعات التكفير هم يحتلون لبنان أم حزب الله؟ ومن اغتال كل القيادات السيادية؟
المستقبل ضيع الطريق وضاع وهو بحواره مع الحزب يبارك احتلاله للبنان ويغطي حروبه الخارجية.
طالب نصرالله باستراتجية لمحاربة الارهاب وتعامى عن أنه هو وحزبه ومرجعيته الإيرانية واسدهم البراميلي هم الإرهاب.
نصرالله قال إن الحوار مع المستقبل يتم من ضمن جدول وهو يحقق اهدافه. هذا يعني أن المستقبل ورغم النبرة العالية ارتضى احتلال الحزب للبنان ويطبع معه والمشنوق شنق ثورة الأرز ويطمع بكرسي رئاسة الوزراء.
نصرالله قال حرفياً لا تكترثوا لما يقال على المنابر، فجدول الاعمال مع المستقبل متفق عليه وواضح وضمن التوقعات والنتائج جيدة. هذا يعني أن مضمون خطاب الحريري كان شعبوي ولا علاقة له بالحقيقة.
نصرالله يعتبر حزبه قوة كبيرة وله حق التدخل في كل بلدان العالم واقر بوجوده العسكري في العراق. الحزب بمعايير القانون والدستوري عصابة مجرمين.
بدل الخروج من سوريا نصرالله يريد أن يذهب معه اللبنانيون إلى كل جبهات حروب إيران.
نصرالله يقول لا يجب ان نخدع أنفسنا في التفريق بين داعش والنصرة هما جوهر واحد وفكر واحد وثقافة واحدة، والمحصلة هي محصلة واحدة. ونحن نقول انتم وهم من نتاج نفس الفقاسة السورية-الإيرانية..
نصرالله: الذي فعلناه هو تأييد سلمي سياسي في البحرين، ولم ندخل السلاح، وانما ايدنا الحوار، ولذلك كان على حكومة البحرين ان تشكرنا.
من منا لا يتذكر ذلك المطعم الذي كان يملكه عنصر من الحزب في البحرين وضبطت فيه كميات كبيرة من الأسلحة مع الكبيس والمكدوس!!
نصرالله والأسد وإيران يستغلون “داعش” وجرائم “داعش” لتبرير كل ما يقومون به فـ”داعش” يقدّم الحجج لكل من يرغب!
نصرالله دعا إلى “عقد تفاهمات مشابهة ” للتفاهم القائم بين “حزب الله” والتيار العوني. هذا طلب يعني التسليم بحرية سلاحه وديمومته في مقابل مكتسبات سلطوية كما هو حال بري وعون وجنبلاط.
نصر الله: أدعو الجيش اللبناني الى التعاون مع الجيش السوري وأدعو الحكومة اللبنانية التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية. نسأل هل في سوريا فعلاً حكم وجيش؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق