نهنيء الباشمهندس بدوي الحاج على باكورة إنتاجه الشعري في أول إصداراته كتاب " ولو بعد حين " الذي أطلقه في سيدني عشية يوم السبت 28 / 02 / 2015 .
على الرغم من تأخرك . إلا أننا فرحنا بالمولود الأدبي الجديد الذي يضاف الى أدباء العرب ولبنان في المهجر أستراليا ، وفي الوطن لبنان .
مبروك بدوي متمنيا لك التقدم والأزدهار الأدبي والعملي كمهندس أثبت قدرته في المجالين " الأدبي والهندسي " .
لمن لا يعرف أول كتاب صدر لمصري في أستراليا كان كتاب " ميثاق الشيطان " وهو كتاب قصصي والفضل في إصداره يعود الى " المرحومة " والدة الأخ والصديق الأديب والشاعر أيضا الأستاذ شربل بعيني وتمت طباعته في بيروت وقمت بتوقيعه في سيدني عام 1993 .
أما باكورة إنتاجي الأدبي فكان المشجع الأول له هو ذلك الشاب بدوي الحاج المملوء حيوية والذي شرفنا نحن من كنا قد شرفنا بالعمل مع الأستاذ جوزيف خوري وجريدة " البيرق " التي انتقلت في ذلك الوقت الى ماريكفيل / سيدني .
كنت المصري الوحيد في الجريدة . وجاءنا بدوي وأظهر كفاءة أدبية . ولا عجب في ذلك فقد تعلم على يد أديب وكاتب له قلم يحترمه الجميع في بيروت وأعني به الأستاذ أسعد خوري خال بدوي .أضف الى ذلك مجيئه الى سيدني وانضمامه الى فريق عمل جريدة " البيرق " التي يملكها ويرأس تحريرها خاله الأستاذ جوزيف خوري .
هذا الشاب وجدت نفسي أنظر اليه كأبن لنا يضاف الى عائلتي وحدث تفاعل محبة بيننا وبين عائلته سواء الذين في لبنان أو في سيدني .
ومن هنا بعد أن ترك بدوي " الجريدة " عام 1990 وكنت أنا أيضا في أواخر العام 1991 قد تركت " الجريدة " لظروف بعيدة كل البعد عن الأستاذ جوزيف خوري الذي استمرت علاقتنا كما كانت وأكثر . وإذ بالشاب بدوي يُلح عليّ أن أبدأ بإعداد أولى باكورة سلسلة كتاب " المغترب " . بالفعل بدأنا العمل وإعداد الجزء الأول من سلسلة كتاب " المغترب " الذي أظهر بدوي في تبويبه مهارة أدبية رائعة . كما لا يفوتني أن أذكر الأستاذة الفنانة الأديبة والشاعرة مارسيل منصور وتكرمها برسم صورة معبرة عن المهاجر على غلاف الكتاب .
لم تنقطع صلتنا لا بالأستاذ جوزيف خوري وعائلته ، ولا ببدوي وعائلته عندما تشرفنا بلقاءهم فى سيدني .
صدر الكتاب وتلاه كتب أخرى أخرها 4 كتب اثنان باللغة العربية واثنان باللغة الأنجليزية ليصير عدد إصداراتي 18 كتاب بين القصة والرواية والمقالات .
قد يسأل ساءل لماذا أتحدث عن نفسي وأذكر عدد إصداراتي ؟ وما دخل تهنئتك لبدوي على مولوده الأدبي الأول ؟
أقول لكم .. أتمنى عليه أن يستمر في عطاءه . لأن الكتاب باق ، أما غير ذلك فهو الى زوال .
أحب أن أضيف كلمة للأستاذ الشاعر أيضا والأديب سركيس كرم .
أستاذ سركيس لقد أبدعت في عرض كتاب " ولوبعد حين " عرضا موجزا لكنه يلقي الأضواء على ما يحتويه الكتاب وأهمية وجوده في كل بيت لبناني وغير لبناني في مكتبات محبي الأدب والشعر ، فشكرا لك .
عزيزي الباشمهندس بدوي الحاج أعتذر منك ومن جميع من حضروا تلك الأمسية مع باكورة إنتاجك الأدبي لظروف صحية طارئة بعد أن أعددت كل شيء للذهاب واستعداد أولادنا بالمساعدة في الذهاب والعودة . وقد حاولت الأتصال بك دون جدوى .
وفقك الله في جميع أعمالك ، ومن نجاح الى نجاح مهنيا وأدبيا .
سلام لكم ولأسرتكم وللعائلة . ونحن في إنتظار كتابك الشعري أو الأدبي حتى " ولو بعد حين " .
أنطوني ولسن والعائلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق