تألمنا للخبر المفجع ، فكان المستشار قامة وقيمة ، وعلى خلق رفيع ، ومثالاً رائعاً يحتذي بة في الوطنية والعمل الصادق ... قُتل على أيدي الغدر والخيانة ...
ومن قلب كل مصر ي حر صادق ببقول ليك دمك غالي علي قلوب الأحرار
الفتلة يرصدون أماكن ومساكن المسئولين ونظرا للإهمال والتخبط الذي تعانى منه وزاره الداخلية المصرية تكون تلك الإعمال بالنسبة لهؤلاء الخونة المجرمون بسيطة وسهله فلم يتفتق ذهن احد في الداخلية بان نغير أماكن أقامه المسئولين باستمرار ونغير خط سيرهم ونشدد الحراسات ونمنع توقف السيارات وإجراءات كثيرة يجب أن تتعلمها الشرطة ولكننا دائما نبكى على اللبن المسكوب
وشوارع مصر تمتلئ بسيارات مهجورة وواقفة من شهور وسنين ودي تمثل خطر علي الأمن وسهل استعمالها للجرائم
للأسف .اغتالوا من يمثل كلمة العدل للبسطاء والفقراء..في نهار رمضان...قتل وهو صائم..قتل وهو بطريقه للعمل بالحق والواجب..نحتسبك سيادة المستشار هشام بركات من زينة شهداء الجنة في الشهر الكريم والله حسيبك ولعنة الله بالدنيا والآخرة على كل ما كان سببا في إهدار حياتك بدون حق ، أسكنك الله جنته ، وألهم أهلك الصبر والسلوان