المرابطون الموحدون العرب في الأنبار/ أسعد البصري

لقد كان للجيش العراقي القومي القديم
مواقف مع العرب
على جبهة سورية و فلسطين
و البوابة الشرقية
الآن بقايا و فلول هذا الجيش
في الأنبار تتجمع
ربما هم بحاجة إلى سلاح و خبرات عسكرية و شهداء
إلى حملات إعلامية و دبلوماسيين و حقوقيين عرب
هل يعتبر الدعم العربي للأنبار إرهابا ؟؟
ليكن هناك ضباط مصريون مثلا
بعدد الضباط الإيرانيين في العراق
لا أرى مشكلة في هذا من ناحية قومية
لن تكون هناك حاجة إلى ضباط أتراك
لكن أن تكون القوات التركية عنصر ردع و تهديد
ضد اجتياح فارسي شامل للعراق
هذا أمر طبيعي و موضع ارتياح بكل تأكيد
الإعلام والدبلوماسية العربية تضمن حيادا أمريكيا على الأقل
حتى انتهاء المهمة
لن يحتاج الأمر إلى متطوعين عرب
إلا إذا كان عدد الضحايا فوق طاقة الثوار
حين عبر المرابطون الموحدون العرب
البحر الأبيض المتوسط في القرن الحادي عشر إلى الاندلس
لم يقل لهم العرب في قرطبة وأشبيلية
و طليطلة و غرناطة عودوا إلى الصحراء
لم يقولوا لهم أنتم إرهابيون
بل حملوا قائدهم يوسف بن تاشافين
على الأكتاف
فتحوا لهم الأبواب حتى قاتلوا الصليبيين
و أنقذوا بلاد الأندلس و وحدوها
لا نريد مجاهدين عربا
من الصحراء العربية
ولا من صحراء المغرب وليبيا والجزائر
ولا من صحراء سيناء ولا من جبل الدروز
فقط نريد الدعم العربي الطبيعي
وهو عودة بغداد عربية
بغداد بستان العرب و سؤددهم
asaad76@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق