عندما عرض المالكي على مسيحيي العراق
السلاح عام ٢٠٠٧ م رفضه شيوخهم
أية فضيحة هذه تجعل من رجل دولة
عاجز عن حماية مواطنيه
المسيحيون الذين قرأوا التاريخ جيداً
يعلمون أن السلاح هو المسامير التي دُقَّتْ في جسد يسوع
والإنسان مهما كان يبقى ضعيفا
قتل الناس باسم الدين ، لا يجعله ديناً
هؤلاء أهل قسوة دنيوية ، لا محبة دينية
أراد الأب العراقي الذي حدثه نوري المالكي في أمر السلاح أن يعظه
ويعلمه حكمة العراق ومعنى الوطنية . أراد أن يقول له
أن المؤمن لا يسرق بلاده
بل يهب نفسه للوطن كالميت بين يدي الغاسل
وأنه لا يوجد في هذه الدنيا
ما هو أسمى من دفع الآلام عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه
وأن علي بن أبي طالب كان محقاً بقوله
إن الدنيا أهون من جناح بعوضة
وإنه لا شيء جديد في ما يحدث
فهذه الميليشيات و فرق الموت
هي نسخة من فرق(( محبي الآلام)) في تاريخ المسيحية
أولئك الذين لم يروا في المسيح سوى قوله :
(( ما جئتُ لأُلقي في الأرض سلاماً بل سيفاً ! فإني
جئتُ لأفرق الإبن ضد أبيه والإبنة ضد أمها ))
نظر الأب في وجه نوري المالكي
الذي اقترح عليه السلاح وتأسيس ميليشيا مسيحية عراقية
فعرف أن الصفويين يفكرون بإبادتهم
ورأى وجه (عزازيل) الذي يعرفه جيداً
لأنه قرأ في أحد الأديرة قبل عشرين عاما
أن مولد عزازيل - الذي هو الشيطان باللغة السريانية - في وهم الناس
كان في سومر القديمة
أو كان أيام الفرس الذين يعبدون النور والظلام معاً
ومنهم عرفه البابليون
ثم كان ذكره الأشهر ، في التوراة التي كتبها الأحبار
بعد عودة اليهود من السبي البابلي
قال الأب العراقي هذا هو أمامي نوري المالكي عدو المسيح
وإلا كيف ينتقل المالكي
من الكرسي الخشب أمام الحسينية الحيدرية في السيدة زينب
ومن بيع برقيات الدخول إلى سورية على العراقيين
من تصريف الدولارات في الحسينية
إلى زعيم تُكتب عن رؤيته الدراسات وآلمقالات
فكر أبونا أن هذا يعني(( فاوست )) رائعة غوته
ألذي يتعاقد مع عزازيل يحصل على كل ما يريد
شرط أن يبيع روحه للشيطان وهذا ما فعله المالكي ليصبح زعيماً
العراقيون خلقوا فكرة الشيطان فكيف يخطئون ملامحه
تذكر الأب مقولة الأسقف أوغسطين في كتابه ( مدينة الله ) أنه
(( إذا سقطت الدنيا ، تعالت السماء)) وأنه
لا سعادة ولا غبطة في هذا العالم
ثم أن المسيح هو الذي وهب الحياة للحياة فلا موت من بعدها أبداً
ما حاجة المسيحي العراقي إلى سلاح المالكي ؟ !
لقد كان الأب العراقي قد أعد أبياتاً من الشعر لمؤمن مسلم
هو جلال الدين الرومي خطها بيده ووضع لها إطاراً
ليقدمها هدية إلى المالكي الذي علم بزيارته مسبقا
السلاح عام ٢٠٠٧ م رفضه شيوخهم
أية فضيحة هذه تجعل من رجل دولة
عاجز عن حماية مواطنيه
المسيحيون الذين قرأوا التاريخ جيداً
يعلمون أن السلاح هو المسامير التي دُقَّتْ في جسد يسوع
والإنسان مهما كان يبقى ضعيفا
قتل الناس باسم الدين ، لا يجعله ديناً
هؤلاء أهل قسوة دنيوية ، لا محبة دينية
أراد الأب العراقي الذي حدثه نوري المالكي في أمر السلاح أن يعظه
ويعلمه حكمة العراق ومعنى الوطنية . أراد أن يقول له
أن المؤمن لا يسرق بلاده
بل يهب نفسه للوطن كالميت بين يدي الغاسل
وأنه لا يوجد في هذه الدنيا
ما هو أسمى من دفع الآلام عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه
وأن علي بن أبي طالب كان محقاً بقوله
إن الدنيا أهون من جناح بعوضة
وإنه لا شيء جديد في ما يحدث
فهذه الميليشيات و فرق الموت
هي نسخة من فرق(( محبي الآلام)) في تاريخ المسيحية
أولئك الذين لم يروا في المسيح سوى قوله :
(( ما جئتُ لأُلقي في الأرض سلاماً بل سيفاً ! فإني
جئتُ لأفرق الإبن ضد أبيه والإبنة ضد أمها ))
نظر الأب في وجه نوري المالكي
الذي اقترح عليه السلاح وتأسيس ميليشيا مسيحية عراقية
فعرف أن الصفويين يفكرون بإبادتهم
ورأى وجه (عزازيل) الذي يعرفه جيداً
لأنه قرأ في أحد الأديرة قبل عشرين عاما
أن مولد عزازيل - الذي هو الشيطان باللغة السريانية - في وهم الناس
كان في سومر القديمة
أو كان أيام الفرس الذين يعبدون النور والظلام معاً
ومنهم عرفه البابليون
ثم كان ذكره الأشهر ، في التوراة التي كتبها الأحبار
بعد عودة اليهود من السبي البابلي
قال الأب العراقي هذا هو أمامي نوري المالكي عدو المسيح
وإلا كيف ينتقل المالكي
من الكرسي الخشب أمام الحسينية الحيدرية في السيدة زينب
ومن بيع برقيات الدخول إلى سورية على العراقيين
من تصريف الدولارات في الحسينية
إلى زعيم تُكتب عن رؤيته الدراسات وآلمقالات
فكر أبونا أن هذا يعني(( فاوست )) رائعة غوته
ألذي يتعاقد مع عزازيل يحصل على كل ما يريد
شرط أن يبيع روحه للشيطان وهذا ما فعله المالكي ليصبح زعيماً
العراقيون خلقوا فكرة الشيطان فكيف يخطئون ملامحه
تذكر الأب مقولة الأسقف أوغسطين في كتابه ( مدينة الله ) أنه
(( إذا سقطت الدنيا ، تعالت السماء)) وأنه
لا سعادة ولا غبطة في هذا العالم
ثم أن المسيح هو الذي وهب الحياة للحياة فلا موت من بعدها أبداً
ما حاجة المسيحي العراقي إلى سلاح المالكي ؟ !
لقد كان الأب العراقي قد أعد أبياتاً من الشعر لمؤمن مسلم
هو جلال الدين الرومي خطها بيده ووضع لها إطاراً
ليقدمها هدية إلى المالكي الذي علم بزيارته مسبقا
(( فكم يفرُّ المرءُ من بلاء ليقع في بلاءٍ آخر ،
وكم يهرب المرء من الثعبان ليلقى التنين !
لقد احتال الإنسان فكانت حيلته شركاً وقع هو فيه ،
وكان موته فيما حسب أنه حياته !
فقد أوصد الباب والعدوّ في منزله ، وإن حيلة فرعون
لم تكن إلا قصة من هذا النوع .
فهذا الحقود قد قتل آلاف الأطفال ،
بينما الطفل الذي كان يبحث عنه في منزله !
إن بصرنا يعاني الكثير من العلل ،
فاذهب و افن بصرك في بصر الحبيب ))
في اللحظة الأخيرة تراجع أبونا العراقي
عن تقديم هديته للمالكي
فقد سمع صوتاً في داخله يردد مقولة المسيح
(( لا تلق بالدر إلى الخنازير ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق