يَـمَّـمْـتُ صَـوبَ رُبُـوعـِـهِـمْ/ محمود شباط


يَـمَّـمْـتُ صَـوبَ رُبُـوعـِـهِـمْ لَـمَّـا غَـدَتْ
فِـيـهَـا نَــسـائِـمُ غَــــادةٍ تَـــتَـــألَّـــــــــقُ
تَــرهُـو كَـســـــابِـقَـةٍ تُـسـايِـرُ مُـهـرَهَـا
هَــيْـفَــاء تَـرْشـقُ نَـظـرةً تَـتَـرَونَــــقُ
تـرْدِي بِـهَـا هِـمَـمَ السِّـباعِ إذا نَــوَتْ
لَـكِـنَّ لَـحْـظـهَـا سَــامِــق يَـتَـرَفَّـــقُ
"كَـبَّرتُ حَـولَ دِيـارِهِـم لَـمَّـا بَـدَتْ
مِـنْـهـا الـشُّـمُـوسُ ولَـيسَ فِـيها الـمَـشْرِقُ"
**
- السابقة : الفرس الرشيقة ، من ذلك قول المتنبي :
وكل ابن سابقةٍ يَـسيرُ بِحُسنِـهِ
في قَـلـبِ صاحبِهِ عَـلى الأحزانِ


CONVERSATION

0 comments: