دعا العالم أجمع إلى التحرك السريع والفاعل للضغط على إسرائيل ومنعها من تنفيذ مخططها بحق المسجد الأقصى والحيلولة دون تفجر الأوضاع ليس في القدس وفلسطين بل في المنطقة بكاملها وإسرائيل لن تسكت عن الاعتداءات اليوم على فلسطين ومنها المسجد الأقصى وعلى والشعب أنها نار الكيد الصهيوني لتدنيس المسجد وتهويد القدس فلا زالت حرب الاقتحامات المصادرة لأملاك المقدسيين ((ولا يُعمر في القدس ظالم ؟؟)) كذلك التهويد والأغتصاب العنصري مستمرة ولا زال المقدسيون يعانون ولا زال الأقصى يعاني من محاولات عزله عن أهله ومنع المسلمين من الصلاة وملاحقتهم من خلال وجودهم في المسجد الأقصى ومن خلال المواجهات الأسرائيلية مع الشعب الفلسطيني الأعزل فأستخدمت إسرائيل الرصاص المطاط والغازات المسيلة للدموع والضرب المبرح للشعب بحقد قلَ نظيره عن طريق الهراوات والذي لم تراه حياتي قط وتجاوز على كل الأعراف الإنسانية ؛؛؛
يوجه الكثير من القادة والملوك والرؤساء العرب رسائل أحتجاج إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والاتحاد الأوروبي بسبب تفاقم وتمادي الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى كذلك نبهت تونس في بلاغ أمس الجمعة 18 /9/ 2015 إلى ما يمكن أن تؤدّي إليه تلك الاعتداءات على المسجد الأقصى من تصعيد لمشاعر الكراهية الدينية والعنف فإنّها تدعو الى ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي السافر على الحقوق الفلسطينية والعربية أعربت تونس في بلاغها "عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الممارسات التي تمثّل أستفزازا وعدوانا صارخا وغير مقبول على مقدسات المسلمين ومشاعرهم وانتهاكا لحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية" جاء ذلك على خلفية الاعتداءات المتكررة التي تعمد إليها سلطات الأحتلال الاسرائيلي لباحة المسجد الأقصى وللرموز الأسلامية في الحرم القدسي الشريف ؛؛؛
أن الأحداث التى أراها تزيد مساحة اليأس لدى الشعب الفلسطيني في ظل غياب أفق سياسي يمنحهم الأمل في قيام دولة عاصمتها القدس الشرقية أو من خلال حل قيام دولتين يعيشان في سلام وبالعمل على نزع فتيل الأزمة ووقف الانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى لمنع تفاقم الوضع وخروجه عن السيطرة؛؛؛
أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى تنبئ بتصعيد غير مبرر قد تنتج عنه عواقب وخيمة على عملية السلام أضف إلى ذلك أن الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى والتى تزايدت وتيرتها خلال المرحلة الأخيرة تؤشر على تقاعس الحكومة الإسرائيلية عن الإطلاع بمسئولياتها وفقًا لقواعد القانون الدولي التى تفرض عدم المساس بتلك المقدسات وتوجب حمايتها وعدم تغيير طبيعتها؛؛؛
السؤال المطروح الآن من قبل كل الشعوب العربية الأسلامية التي تشاهد المشهد اليوم بفلسطين ومنه الأعتداء على الشعب الفلسطيني فتقول ما هو موقف الأزهر بصدد الأعتدائات الأسرائيلية اليوم على الأقصى ؟؟علماً منذ اليوم الأول الذي وطأت فيه أقدام اليهود مدينة القدس المباركة شرعوا في دك أسافين حقدهم وبث بذور فسادهم في جسدها حيث قاموا مباشرة بإخلاء حي المغاربة المجاور للمسجد الأقصى من سكانه المسلمين وقاموا بهدمه لإنشاء معبدهم عند حائط البراق والذي أطلقوا عليه ( حائط المبكى) ؛؛؛
أن العجرفة اليهودية ليس لها حد تقف عنده ولا يشبعها شيء طمعت فيه ثم اغتصبته على خلاف ما يسوقه المطبعون من دعاة السلام المزور الظالم الذي يكافئ الجلاد ويعاقب الضحية أن الصراع صراع عقائد وليس صراع تراب أو وطن والهدف اليهودي هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم تمهيداً لبناء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ومن ثم السيطرة على العالم بأسره وهذا واضح كل الوضوح ......
0 comments:
إرسال تعليق