في الوقت الذي يتظاهر فيه الشعب كله يريد الخبز مع الكرامه -العمل-السكن-الصحه-التعليم-النقل- الحريه والامان والعيش الكريم في وطن محرر ينهمكون هم بالسرقه
ان شعبنا تمكن وبسرعه من كشف و عزل الحراميه جميعا
انهم في خندق الاعداء
انهم خائفون فقدوا صوابهم
ان ساعه الحساب قادمه لانهم سخروا من الشعب وضحكوا عليه
ان الصراع لا نهايه له مثل التاريخ لا نهايه له
ان العراقيين من شده تمسكهم بالديمقراطيه تظاهروا عزل بعضهم عاري تماما وهذا يدلل على انهم يحترمون الاخر رغم اختلاف الراي وينبذون العنف
ان العمل ضروري والتظاهر ضروري
من لديه عمل يتظاهر ساعه او ساعتين ومن لا عمل لديه يتظاهر يوميا وحتى الانتخابات القادمه وهي قادمه بالتاكيد
ان المتظاهر يعترف ضمنا انهم خدعوه ولذلك هو غاضب عليهم جميعا حتى على المرجعيه الحوزويه في النجف
ان المعممين يخافون الخروج الى الشارع ولزموا جحورهم وهذا دليل وعي -انه التمرد- انهم فقدوا احترام الشارع
ان التظاهر حريه مكفوله بالقانون وهويجلب الثقه بالنفس والراحه والصحه حيث تفريغ الالم ويجلب الالفه والانسجام بين افراد المجتمع ان التظاهر هو نوع من الرياضه الفكريه والجسديه
ان التظاهر يجلب الصداع والقلق للحكام حيث بصعب عليهم الاستمرار في النهب حاضرا ومستقبلا والخوف على ابناؤهم وعواؤلهم
ان التظاهر يمنع الاخرين من السرقه ويدفع الخلايا الناءمه على الفرار الى اسيادها
ان الحكام لا يفارقهم السؤال اين المفر بعد الانتخابات القادمه وما هو مصير اطفالهم والذين اصبحوا سراق مثلهم
ان الحكام في بغداد وعلى راءسهم الدعوه اثبتوا وباصرار انهم اغبياء من حيث ان للديموقراطيه مساؤءي و هو تداول السلطه
يوم لك ويوم لي وان من لم يسلم السلطه للاكثريه الانتخابيه بالعيني يخرج بالجلاليق مثل صدام وزين العابدين ومبارك وبشار
وخائن دمشق والقذافي والحبل على الجرار وقريبا جدا يوصل سرى –مو بس جذاب نوري المالكي-
والاغبى من المالكي هي المرجعيه وريسها الاجنبي المسدوح في النجف –ما ادري حي او ميت - حيث ربطوا انفسهم بمركب الدعوه الغركان
ان المرجعيه في النجف ينطبق عليها المثل العراقي سكارى وما هم بسكارى
المالكي والمرجعيه الاجنبيه اختاروا طريق ايه الله العظمى –خمنءي – ابو الرشاشه وان طريقهم الى مزبله التاريخ
على النقيض من حزب اردوكان التركي – المسلم ايضا - حيث ينتخبه الناس برضاهم ومن دون قطره دم ولثلاث مرات على التوالي
ومن دون ان يقتلوا امراءه واحده كما في جمهوريه الملالي الكئيبه
اين الثرى والوحل من الثريا اين ايران والعراق الضحيه والتي تسير في ركاب ايران مثل صخله غاندي وتركيا
والفضل يعود الى مالكي والصدر الجالس في حضن –خامنءي و جوقه حراميه بغداد
واين تركيا حيث الامان والرخاءواين ايران والناس الخاءفه و دم الابرياء تسري في الشوارع
في الايام الاخيره نشاهد ظاهره مريبه في ساحه التحرير وهو اشتراك بعض القياديين من هذا الحزب اوذاك مع حماياتهم في التظاهر
انهم يطبقون طرق خبيثه اخرى جديده ولكن هيهات ثم هيهات هم يتظاهرون معنا كذبا و نفاقا
على المتظاهرين ان لا يصدقوهم لانهم ليسوا احرارا ليختلفوا ولا راءي لهم لانهم باعوا انفسهم للمحتل
ان اهداف المتظاهرين واضحه واهدافهم غامضه
انهم مخربون حيث ان حزب الدعوه هو حليف حزب البعث منذ 1963
انهم الفرسان الثلاث البعث والمرجعيه في النجف والاقطاعيين الاكراد
انهم قتلوا عبدالكريم قاسم
دم عبدالكريم قاسم في رقابهم بالتساوي
اننا نشاهد كيف ان المالكي وعلاوي اتفقا وبمباركه المحتل لاثاره تناقضات قديمه لطمس ما يريده الشعب –الان الان-
انهم يسخرون من الشعب
ومن خلال لعبتهم هذه تذكرت الفلاح البسيط والذي وصل بغداد لكي يبيع اللحاف ويشتري خبزا لاطفاله وكيف سرقوه حراميه بغداد
انهم يحاولون سرقه التظاهر
على المتظاهرين ان يتعاهدوا فيما بينهم على ان لا ينتخبوهم مره اخرى
ولا ينتخبوا قاءمه تحوي اشخاص مجهولين او
تحوي معممين اي كانت الوانها الخضرى ولل البيضه ولل السوده ولل اليموني
ان الغد السعيد ات لا ريب فيه اما هم فلا غد لهم معنا
لانهم يحتقرون الديموقراطيه حيث الاغلبيه تحكم
ان العراق لنا جميعا اما هم فلا عراق لهم
انهم لا يتوقفوا للحظه ويسالوا انفسهم اين المفر
ومنوا يلفينا
انهم نسوا صدام وعدي وقصي
ان المصير واحد
ان الشعب يمهل ولا يهمل
انهم اغبياء بامتياز
ونبني العراق السعيد بسواعدنا لاطفالنا
رغم ان دول الجوار والدول البعيده كلهم سواسيه لم يرحم اي منهم العراق في شدته
لم يعد للعراق صديق وحتى هذه الجاره ايران و التي كنا نامل منها الخير والاسناد طلع حكامها فاشوشيين
كلهم سواء ماكو واحد احسن من واحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق