ـ نفخوهم، وهم أقبلوا على النفخ، وانفجروا أيدي عرب!.
ـ إذا جفّت الأماني يبس الشجر.
ـ هذا مجرم عنصري، إقتلاعي، يريدك ميّتاً، إذا أنتَ تخمشه كيف أنا سأثور عليك؟. لا يسكن الوحش ويهمد إلاّ بتراكم جراحه، وهذا من عمل أجيال ستأتي علامتها أنّ هذا العبث سيكفّ، ربّما، ويقضي على يديها. علامتُها أنّها أجيال لا تموت إلاّ واقفة.
ـ القرار 1559 واغتيال رفيق الحريري سمّما العلاقات بين أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا، ثمّ سمّم "الربيع" العربي! الجالية العربيّة ككلّ.
ـ لو لم ينس أنّه لم يكن يعرف هل كان يخوض الآن في الوحل أكثر؟.
ـ حرق المراحل! بلوغُ الغاية بأقلّ الضحايا.
ـ سألتُ صديقة عمّا يشغلها؟. قالت: "أفكّر بعالم أفضل".
ـ الكثير من أصدقائي يعلمون أنّي أخيراً أكرّر كثيراً اعتقادي القاسي بالأقدار، وأنّي أضيف عبارةً مراوِغة فأقول: "الأقدار بالمعنى الآخَر". وهم ربّما يعلمون أنّ كلّ هذا لفّ ودوران، وأنّ كلّ هذا مجرّد كسوة ـ تعمية على جدران الخسران، الفوضى والفشل.
ـ مشكلتي مع ديوني أنّي أسدّدها أضعافاً وأضعافاً، وعندما يُفتضَح الأمر لا أعرف سبيلاً لاسترداد واحد من ألف من حقوقي، وهذا إذا لم أحمل أثقالي وأمضي في طريقي النازل يسبقني رأسي متدحرجاً أمامي.
ـ سلوكيّات تدّعي دِقّة هي بالأصل هذا الجفاء.
ـ فيديو لحزب الله أنا شاهدته اليوم، كلّ شيء فيه قريب من الذاكرة القريبة، والعدوّ لا يزال ذاته ـ الشرّ كلّه ـ إسرائيل.
ـ "الفايكنغ" كانوا مجموعات أوروبيّة همجيّة، تشحنهم الخمور والدين والهلوسة، ويتقمّصون الحيوانات الشرسة مثل الدبّ والذئب، وما أشبه بعض اليوم ببعض ذاك الزمان المظلم.
ـ وصار كلّ من لا يريد أن يعمل، وكلّ محتال، وكلّ مهووس بالجنس أو معتوه، يسعى من أجل: لحية، مسبحة، سجّادة، جبّة وعمامة!.
ـ ما رأيتُ إلاّ كأن تقول: دولة الحقّ ساعة، ودولة الباطل إلى قيام الساعة.
ـ إذا الذين حولك في ذعر كيف تبتسم!.
ـ الزوجة التي تساعد زوجَها وهو يرتدي ملابسه لن تتركه وحيداً في أيّامه الأخيرة.
ـ نقل لي صديق ما قيل له: "لو تعلم ما البطّيخ لأفطرتَ وتغدّيتَ وتعشّيتَ بطّيخاً ولرفضتَ أن تشاهد في مناماتك إلاّ البطّيخ"!
ـ كانوا في القِدم يختلقون قصصاً ويخبّئون أسراراً بين ثناياها، وهذا دليل أنّ الرأس لم يكفّ عن الجميل يوماً.
ـ قصائد تساهم باسم الفنّ في هذا الكسل الفكري.
ـ الشِعرْ بْيكتبْ حالُو أو ما حَدا بْيكتبُو.
**
2 (فضل عبد الحي)
قرأ صديقي فضل عبد الحي ورقة أتبرّع بنقلها إليكم: "الرجل الصالح قال لي أنّ السيّئة لا تُمحى بمثلها وإنّما تُمحى بالحسنة وعملتُ بهذه الدعوة ووجدتُ أنّ كلّ من عرفتُ هو شخص طيّب لكنّ الأكثريّة تعيش في الخداع فجعلتُ القليلَ من أصدقائي والبقيّة.. سامحهم الله"!.
**
3 (عباس بيضون)
ـ بمناسبة رحيل صديقي الفنّان جليل بيضون ـ
"... كان جليل "بيضون" صاخباً وصاحب انفعال تخشى بوادره، كما قال الشاعر العربي، كان في ذلك أقرب إلى الفنّان منه إلى المناضل الحزبي، لكنّ جليل، كان مع ذلك، من جيل لعبتُه السياسةُ وفنُّه السياسةُ، فهو حتى حين لم يكن يستظلّ بحزب كان دائماً في أجواء العمل السياسي، لكنّه حين هاجر إلى أستراليا وجد في الحزب الشيوعي هناك ملاذاً، ولمّا كنتُ بعيداً عنه لم أعرف إذا كان انصاع للالتزام الحزبي أم غلب عليه طبعه الغضوب المنفعل، غير أنّ ما فاجأني هو أنّ الفنّان الكامن في طبع جليل ما لبث أن ظهر هناك، فحين التقيت بجليل في بيروت علمت منه أنّه غدا نحّاتاً، وأراني قطعاً من نحته وصوراً لمنحوتات خلّفها في استراليا. في إحدى زيارات جليل للبنان حدّثني، وهو دامع العينين، عن وفاة ابنه، تلك هي المأساة التي قيل إنها أفضت به إلى نهايته المبكّرة".
**
4 (نبيل عودة)
"منذ العام 1948 وحتى اليوم ، لم نحصل على المساواة الكاملة، واجهنا نظام الحكم العسكري الشرس، قوانين الطوارئ والنفي والإقامة الجبرية، لكنّها أيضا كانت سنوات نضال متواصل وشجاع وقمّة في البطولة والتضحيات. حقّقنا نجاحات هامّة، أبرزها إلغاء الحكم العسكري، إلغاء التمييز في مخصّصات التأمين القومي للأطفال العرب. أفشلنا سياسة تجهيلنا بتاريخنا وتراثنا ولغتنا، كسرنا الحصار الثقافي، نشرنا الثقافة والوعي في أوساط الجيل الشابّ خاصّة، انتفضنا ضدّ مصادرة الأراضي (يوم الأرض) ونجحنا بوقف أكبر مشاريع المصادرة لما تبقّى من أراضينا الفلسطينيّة".
**
5 (عبدالقادر الحصْني)
ـ من مجموعة "سارقو النار" 2014 ـ
"وأنّي بأقفاصٍ أدورُ ولو بدتْ
على تلكمُ الأقفاصِ أشكالُ أمصارِ".
Shawki1@optusnet.com.au
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق