من وقت ان جاء محمد مرسي الي الحكم وكل الشواهد تؤكد انه لا يصلح رئيسا لمصر ورغم ذلك تحملنا خشية علي الوطن وعلي امنه واستقراره تحملنا وقولنا ان مصر لا تحتمل المزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار واعطيناه الفرصه بعد الاخري ولكن يبدو انه لا يتعلم ولن يتعلم ويبدو ان بقاءه سيجلب لمصر ضررا اكبر من غيابه خاصة مع تمسكة بجماعة الاخوان التي ينتمي اليها ويفضل مصلحتها علي مصلحة الوطن والشعب , فنحن الان أمام دولة لا نعرف بالضبط من الذي يراسها فمع كل قرارا يظهر له اكثر من صانع ومع كل ازمة يظهر لنا اكثر من متحدث اننا لا ندري هل يحكمنا المرشد ام الشاطر ام الكتاتني ام البلتاجي او العريان ام امريكا ام حماس لا نعد نعلم ولكن ما نعلمه جيدا ان مرسي ليس صاحب القرار .
ان ما حدث علي خلفية الاعلان الدستوري الذي اصدره مرسي منصبا نفسه الها لا يرد له قول ولا فعل لا يحاسب ولا يراجع حتي من القضاء لا يعلق علي قراراته ولا يطعن عليها ان كل هذه الحقوق التي اعطاها لنفسه ولجماعته جعلتنا نشعر وكأننا عبيد ليس لنا الا السمع والطاعة وقد تأكد ذلك واتضح عندما راينا افراد الاخوان يقومون بتعذيب المصريين علي ابواب الاتحادية قصر الرئاسة وحيث يقطن مرسي هؤلاء الذي تجردوا من كل مشاعر الانسانية فراحوا يعذبون ابناء وطن حر علي اراضيهم يضربونهم يجردونهم من ثيابهم يعذبونهم ثم بعد ذلك يرسلوا بهم الي النيابة لتدينهم وتصدر اجكاما ضدهم.لم يكتفوا بذلك بل بدانا نسمع التهديد والوعيد من الشاطر والكتاتني والعريان وغيرهم تهديدات واضحة وتحريض علي شعب اراد ان يعبر عن رايه ويقول كلمته ولكنهم ابدا لم يسمحوا له بان يتطاول علي اسياده كما يرون انفسهم وكما يظنون ولكن نسي مرسي اننا احرار عشنا احرار وسوف نموت احرارا لن نسمح لاحد بان يخرس اصواتنا او ينتهك حريتنا ويعتدي علي كرامتنا ان ما فعله مرسي وجماعته اوجب شئ واحد اوجب الرحيل .
نعم فليرحل كل من ظن ان الشعب عبيد لديه يعذبهم ويسحلهم ويهددهم ويتوعدهم يعتدي علي كرامتهم وعلي حريتهم وينصب من نفسه وجماعته اسياد واله علي حسابه وعلي حساب كرامته فليرحل مرسي فلم يعد له مكان بيننا فليرحل بارادته او رغما عنه فالشعب قال كلمته وابدا لن يرجع عنها
الكاتبة \ سلوي أحمد .
0 comments:
إرسال تعليق