المرحومة ثورة/ د. ماهر حبيب

إذكروا محاسن موتاكم والمرحوم كان طفل لقيط إسمه الأصلى نكسة يناير وإسم الدلع ثورة لقوه على باب عمر مكرم فى التحرير ولأنه كان ملفوف فى لفة وتحت اللفة كومة دولارات مع وجود عقد مكتوب لأن يصير المال الأخضر من حق من يتبنى هذا اللقيط فلذلك خرج للقيط ميت ألف أب وتصارع الجميع على الكنز وإستطاع الإخوان الخونة من تبنى اللقيط وأصبحوا أمام الجميع أب لإبن الخطيئة وتصارع الفرقاء وكما يختلف اللصوص فيتم إكتشاف الجريمة فظهرت الحقيقة بأننا تعرضنا لأكبر عملية نصب فى التاريخ  وإنفضح الجميع من نوشتاء وحكوكيين ونخبة خايبة وكريمة الكريمة من نصابى الإخوان وشركاؤهم الذين يعيثون فسادا فى لجنة الخمسين ويقومون بدور البلطجى والفتوة يمسك عصاية يرهب بها باقى الغلابة من لجنة الخمسين إللى عاوزين يخلصوا من هم إنتاج دستور سيتصارع عليه كل القطاعات يوم الإستفتاء المرتقب.

وبعد ما لهف الإخوان وِرثة الطفل اللقيط لفظ أنفاسه فقد كان غير مكتمل النمو ولكن المنتفعين أخفوا خبر وفاته وكفوا ع الخبر ماجور وإدعوا أنه ولى من أولياء الله يصنع الكرامات والمعجزات فهو سيرفع يده فيأتى العيش ويشاور بالعصاية فتهبط علينا الحرية ثم يفتح بقه فتاتى العدالة الإجتماعية لكن إكتشف الجميع أنه ليس هناك عيش ولا حرية ولا عدالة إجتماعية بل جهل وفقر ومرض فى وسط حالة البطالة والبلطجة وإنفلات الأخلاق قبل الأمن فتم التململ ثم التمرد فأطاحوا بالوصى على طفل الخطيئة وهو شخص مختل عقليا خدع الناس بأنه شغال فى ناسا بينما إتضح أنه كان كناسا فى الناسا ولم إكتشفوا الفضيحة قبض عليه الفريق وكتب على قبره ولد فى 2012 ومات فى 2013 ويرقد بسلام فى برج العرب.

فهل توقفنا ونسينا المرحوم ؟ الحقيقة  لا فهناك Grief Reaction  وهو الحزن الشديد الذى يعقب وفاة شخص عزيز وهو صورة من الإكتئاب النفسى لكنه لا يعالج إلا إذا زادت مدته عن شهرين عندها يعتبر مرض إكتئاب بحق وحقيق والذى يتطلب العلاج الدوائى ونحن بعد ما لطمنا وصوتنا على المرحومة نكسة ودلعها ثورة أصاب بعض الثوار والمنتفعين والحالمين والمصابين بالهلاوس العقلية بأن المرحوم لسه عايش وأخذوا يعيطوا ويلطموا وبعد ما خف الناس الطبيعيين من مرض الثورة وعادوا لحياتهم ويحاول الباقون السعى وراء رزقهم لإطعام الأفواه والأرانب ولكن هناك مرضى بإكتئاب الثورة يحتاجوا إلى العلاج من هذا المرض وحجزهم فى المصحات العقلية والنفسية فهم مازالوا يندبوا فى كل مناسبة وأخرها ذكرى محمد محمود وياأهل العقل لموا كل الدكاترة النفسيين وتعالجوا العيانين دول بمرض الثورة وعالجوهم وواجهوهم بالحقيقة بأن الثورة ماتت وشبعت موت وإن الجنازة حارة والميت نكسة ووكسة وخيبة ....عالجوهم يا جماعة وخلونا نشوف شغلنا فمش معقول نتججن إحنا كمان على المرحومة ثورتهم ونبقى نزلاء مستشفى المجانين بميدان التحرير

CONVERSATION

0 comments: