** خرج الشعب المصرى الحر الشريف ، تلبية لنداء الوطن .. ليقول كلمته التاريخية "نعم للدستور" .. نعم لسحق الإرهاب .. نعم لترشيح السيسى رئيسا للجمهورية .. نعم لمحاكمة عملاء أمريكا والخونة والمأجورين .. نعم لإعدام الجاسوس والعميل الأمريكانى المعتوه "محمد مرسى العياط" وعصابته .. نعم لسحق الخونة والعملاء من حركة 6 إبليس والفوضويين من الإشتراكيين الثوريين ، ومحاكمة الخونة من الإعلاميين على القنوات الفضائية المأجورة ..
** لأول مرة فى تاريخ مصر ، بل فى تاريخ كل دول العالم .. خرج 30 مليون مصرى ليقولوا نعم لدستور مصر .. نعم لمصر الحرة .. نعم لمصر الكرامة .. نعم لمصر العزة والشموخ والبطولة ..
** خرج الشعب المصرى .. وخرجت نساء مصر فى عرس لم تشاهده مصر منذ خمسون عاما ، ليسحق العدوان الغاشم الذى تقوده أمريكا ودويلة قطر المأجورة وتركيا والإتحاد الأوربى ، بإستخدام الجيل الرابع من الحروب لضرب الجيش المصرى وضرب الإستقرار وإشعال الحروب الأهلية والفتن الطائفية ..
** خرج الشعب المصرى لسحق كل هذه القاذورات .. وخرجت نتيجة الإستفتاء كما توقعها كل الوطنيين والشرفاء فى هذا الوطن .. فقد أنهى الشعب المصرى الأكذوبة الكبرى وهى الإخوان الكذابون ، أو الأكذوبة الكبرى "ثورة 25 يناير" ، ومحاولة الزج بها فى عقول البسطاء ، وهم يعلمون جيدا أنها لم تكن سوى وكسة كبرى كانت تسعى لتدمير هذا الوطن ، ولولا يقظة الشعب المصرى وصموده حتى إندلاع ثورة 30 يونيو العظيمة ، والتى قضت على أحلام السكارى والخونة والعملاء وأعوان البرادعى ، وأحلام الببلاوى ..
** لم نعد نسمع عما يسمى "معقل الإخوان" أو معقل السلفيين .. فقد كشف الإستفتاء حجمهم الطبيعى ، لتخرج النتيجة للذين صوتوا فى اللجان بنسبة 97% ، وهو متوسط معظم اللجان فى جمهورية مصر العربية .. فلم تختلف أى دائرة داخل القاهرة الكبرى أو خارجها عن نفس النتيجة .. وكان الإستفتاء يتم على الهواء مباشرة من خلال الصندوق .. ورغم محاولات بعض القضاة التأثير على بعض الناخبين ، أو إستخدام بعض أساليب التضليل والتزوير الذى تخصص فيه جماعات الإخوان المسلمين .. إلا أنهم فشلوا بعد أن رأوا هذه الحشود الرهيبة من الشعب المصرى الواعى ، فلم يعطوهم فرصة لإستخدام أى وسيلة للتزوير أو التضليل .. هذا بجانب المحاولات المستمرة لبعض بلطجية الإخوان المأجورين والصبية ، مدمنى الكلة والترامادول لتعطيل سير العملية الإنتخابية ، ومحاولة منع البعض من الوصول للجان .. وقد باءت جميعها بالفشل ..
** سار العرس كما أراد الشعب المصرى ، وهم يحملون صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، الرئيس القادم لجمهورية مصر العربية .. إلا أن الأفاعى والحيات والكلاب المسعورة ، إستاءت من هذا العرس وهذا النجاح الساحق .. فبدأ الإعلام يقوم بدوره المعتاد وهو إستضافة نوعيات معينة من البشر فى محاولة لإطفاء الفرحة فى قلوب المصريين ..
** خرج علينا الكاتب "حسن نافعة" الذى ظل يروج للإخوان فى كل مقالاته حتى سقطوا بالضربة القاضية ، وظل يتحفنا فى حوار سمج وممل ، وهو يقارن بين دستور الغريانى أو الإخوان ، ودستور ما أطلق عليه هو دستور العسكر .. وسؤالنا هنا للأخ "حسن نافعة" .. هل العسكر هم الذين وضعوا الدستور .. صحيح إذا لم تستحوا فقولوا ما شئتم !!..
** كما هل علينا البارد والتنح والسهتان العائد من القبور ، مذيع الجزيرة السابق "يسرى فودة" .. وظل طوال الحلقة يبحث عن ضيف يشككه فى نتيجة الإستفتاء .. والسؤال هنا من المسئول عن عودة هذا الرجل إلى قناة "أون تى فى" .. أعتقد أن هذه القناة مملوكة لرجل الأعمال "نجيب ساويرس" .. ونتساءل هنا ، هل رجل الأعمال نجيب ساويرس يشارك ويتواطئ فى دعم المخربين والمتآمرين ضد الوطن .. فهذه هى الرسالة العاشرة لرجل الأعمال ، مالك قناة أون تى فى ، بعد إزاحة الحرباء "ريم ماجد" ليظهر مكانها الحداية "ليليان داوود" .. فهل هناك حل نهائى ووضع حد لهذه الفوضى والإزدواجية فى قناة "أون تى فى" !!...
** أما الأخ "محمود سعد" الشهير "بحمادة توتو" .. فقد ظهر على وجهه نسبة الغيظ والغم والنكد ، من مشهد نزول الشعب للإستفتاء .. ولكنى أنضحه بالإستعانة بالكاتب الكبير "أحمد رجب" ، ورسام الكاريكاتير العظيم "مصطفى حسين" لإعادة نشر شخصية "قاسم السماوى" ، بعد أن ظهر المنافس له بالأسواق ، وهو "حمادة توتو" ..
** هذا ناهيك عن مخرج أفلام البورنو والدعارة ، وهو "خالد يوسف" .. فقد خرج علينا قبل نهاية غلق لجان الإستفتاء بحوالى ساعتين ، فى إتصال هاتفى مع الإعلامية "لميس الحديدى" الشهيرة بـ "لميس بتنجان" .. وهو يعلن عن كارثة ينتظرها الشعب المصرى ، فرفعت لميس بتنجان حواجبها أعلى النظارة ، وتساءلت "ياخبر إسود .. كارثة إيه يا أستاذ خالد" .. فأجاب المخرج "الشباب .. الشباب .. فين الشباب يا أستاذة لميس .. الشباب غضبان يا أستاذة لميس .. الشباب تم إهانته يا أستاذة لميس " .. وكان من حظ لميس بتنجان وجود ضيفين ، أحدهما منتمى لإحدى الأحزاب الكارتوينة ، والأخر هو السيد حافظ أبو سعدة ، رئيس مجلس حقوق الإنسان ، المعروف بتوجهاته الأمريكية ..
** وواصل خالد يوسف هتافاته الحنجورية ، وقدم إقتراح عاجل وسريع ، وهو يعلل إنسحاب الشباب من التصويت ، وعدم تواجدهم بكثافة أمام اللجان ، بسبب محاولة البعض إلصاق التهم بثورة 25 يناير .. وأضاف أن على الدولة أن تتدارك موقف الشباب ، ولا بد من إرجاع كرامة الثوار عبر خطاب رسمى من الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، ورئيس الوزراء ، والرئيس عدلى منصور ، فى خطاب موجه لثوار 25 يناير .. حتى تتوقف هذه الحملة المجرمة ..
** وبالطبع .. بلعت الأخ لميس الحديدى الطعم ، وبدأت وصلة الإنزعاج على مستقبل الوطن من الشباب الغاضب ، وناشدت المسئولين إحتواء الشباب الغاضب .. ونصيحتى للأخت لميس بتنجان أن تكتفى بما قدمته فى الإعلام ، وتبحث لها عن سبوبة أخرى ..
** وما زاد الطين بلة .. عندما إنتهز الأخ حافظ أبو سعدة هذه الفرصة العظيمة لطرح المصالحة والحوار والعدالة الإنتقالية .. وسلام ياجدع ، وشوبش ياحبايب ..
** أما الأخ الحمساوى "خالد يوسف" .. فيبدو أنه كان سعيدا بإطلاق أول زجاجة مولوتوف على قناة سى بى سى ، فهرول إلى معظم القنوات وبدأ يتكلم عن الشباب الغاضب ، وأعاد نفس الأسطوانة المشروخة .. حتى إستقر به المقام المحمود عند صديقه الشهير بحمادة توتو ، وهو محمود سعد .. ليصول ويجول كما يريد .. وإنضم إليهم "جابر نصار" رئيس جامعة القاهرة ..
** وسؤالنا هنا .. أين هؤلاء الشباب الغاضب يامخرج الدعارة .. هل تقصد شلة الأنس التى تم فضحها فى وسائل الإعلام عبر برنامج الصندوق الأسود .. هل تقصد بالشباب الغاضب هم جماعة 6 إبليس أم حزب مصر القوية التابع للإخوان ، أم الإشتراكيين الثوريين الذين يسعون لهدم الدولة ؟ ..
** نصيحتى للأخ "خالد يوسف" أن يتأكد أثناء نومه بأن هناك غطاء فوقه .. وإلا تبقى ............... ؟؟؟!... أما نصيحتى لبعض الإعلاميين فإن لم تكونوا على مستوى المسئولية والفهم للأحداث والوعى الكافى للظهور على الشاشة الصغيرة فى تلك الظروف العصيبة التى يمر بها الوطن .. فإبحثوا لكم عن طاولة فى الموالد لممارسة لعبة الثلاث ورقات .. وربنا ستار حليم ..
** فى النهاية .. مصر فازت للمرة الثالثة .. وسقطت الأقنعة .. وقد آن الآوان لرحيل كل الخونة والعملاء والمأجورين ، بما فيهم حكومة الببلاوى .. فقد إنتصرت السيادة المصرى والشعب المصرى .. ويحيا ثورة 30 يونيو العظيمة !!..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق