** دعت حركة "6 إبريل" المخربة إلى الإضراب يوم 11 فبراير ، والدعوة إلى العصيان المدنى .. كما أعلن إتحاد عمال مصر "المستقل" جموع العمال الأعضاء ، وعددهم 2 مليون ، للإشتراك فى إضراب 11 فبراير ، لإنتزاع مطالب الثورة .. وأعلن مكتب العمال بحركة الإشتراكيين الثوريين عن مشاركتهم فى الإضراب العام والعصيان المدنى ، للمطالبة بإقالة حكومة الجنزورى ، وتشكيل محاكمات ثورية للرئيس السابق "حسنى مبارك" ، وقتلة الثوار .. وعودة الشركات المباعة ووقف الخصخصة بتشغيل كل المتعطلين ، وتطهير الوزارات ، وعلى رأسها الداخلية والإعلام .. كما أعلن عمال مصر الديمقراطى مشاركتهم فى العصيان المدنى ..
** وأعلنت حركة "أقباط من أجل مصر" ، إنضمامهم لما يسمى إئتلافات الثورة .. أضافوا أن الشارع لن يرضى سوى برحيل المجلس العسكرى للخروج من مأزق الصراع الدائر حول السلطة ، وكشف مساندة حزب "الحرية والعدالة" لشرعيته ، وإعتبروا أن القضية تجاوزت القصاص ونزلاء طرة ، بل الإشكالية فى مستقبل مصر ..
** وأكد عضو بحركة "أقباط بلا قيود" على تأييد أعضاء الحركة للعصيان المدنى ، من أجل مواصلة الضغط لإجراء إصلاحات عاجلة ، وإنهاء حكم العسكر .. وسرعة إنهاء محاكمات الرموز السابقة ، وإنتخاب رئيس مدنى .. وقال رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان ، أن العصيان أمرا مطلوبا فى ظل تدهور الأوضاع داخل مصر وإستمرار تماسك العسكر بالسلطة ..
** على الجانب الأخر .. رفضت الكنيسة فكرة العصيان المدنى ، التى دعت إليه بعض الحركات السياسية لإجبار المجلس العسكرى على الرضوخ لمطالب الثوار ، وإعتبرت أن حالة العصيان سوف تضر بالإقتصاد كثيرا ، وسوف تؤدى إلى إسقاط الدولة ..
** كما أعلن كل من الإمام الأكبر د. "أحمد الطيب" – شيخ الأزهر - ، والدكتور "على جمعة" مفتى الجمهورية رفضهما التام لكل دعوات العصيان المدنى التى ظهرت مؤخرا ، داعين المواطنين إلى عدم تعطيل العمل ولو لساعة واحدة .. وقال "لا تستمعوا لدعاة الفوضى والهدم وتعطيل العمل والفناء" ..
** وفى نفس السياق .. إنطلقت دعاوى إعلامية من بعض "المحرضين" .. و"المخربين" فى البرامج الفضائية فى قناة "CBC" .. إنطلقت "لميس الحديدى" ، وقد فتحت الهواء لإستقبال الإتصالات التليفونية .. ويبدو أنها أصيبت بالصدمة من جراء الشتيمة التى وجهها المتصلون إلى حركة "6 إبريل" ، رافضين هذه الفوضى رفضا تاما .. وكانت تقطع الإتصال فى التو واللحظة ، دون أن تترك للمتصل حق التعبير عن رأيه ، بل رأى الشعب نحو هذه القلة المنحرفة .. وقالت "ياجماعة لا تنسوا أن حركة 6 إبريل هى من قامت بالثورة ووقفت فى وجه الطغاة" ... وفتحت معظم البرامج التليفزيونية الهواء لتلقى أراء المواطنين ، ولم يخرج رأى واحد إلا ويعبر عن رفضه هذا العصيان ، وتوبيخ حركة "6 إبريل" ، وكل الحركات الفوضوية .. ولم يكن هناك متصل واحد يؤيد هذا الإعتصام ، بل لجأت بعض القنوات العاهرة لإستضافة بعض الشباب لعمل شو إعلامى "للعصيان المدنى" ، ومع ذلك عندما كان يفتحون الهواء ، لسماع أراء المواطنين .. كانت الردود تعبر عن رفض كل المواطنين لهؤلاء القلة المأجورة ، ورفض كل دعاوى الفوضى والتخريب .. نعم ، إنه كان إستفتاء على رفض هذه الحركة الدموية ، ورفض كل من يمولها ويدعمها .. بل أن الشيخ السلفى "محمد حسان" ، وجه نداء عاجلا من قلب محافظة "بنى سويف" لشباب السلف بمحافظات مصر ، بسرعة تشكيل لجان شعبية للحفاظ على مصر ، ومواجهة هؤلاء المخربين ، حتى لا يجر أحد الجيش والشرطة ، فى صدام معهم ، تترجم على أنها حرب مع الشعب ؟!!!!...
** لقد كشفت معظم القنوات الخاصة عن وجهها القبيح ، وهى تدعو للفوضى والتخريب ، أما عن هذه الإئتلافات أو الدعوات التى تحمل أسماء إتحاد عمال مصر "المستقل" .. لقد سمعنا عن إتحاد عمال مصر .. ولكننا لم نسمع عن إتحاد عمال مصر المستقل .. فمتى تم تكوين هذا الإتحاد .. هل تم تكوينه فى غفلة من الزمن ، بل الأدهش أنه يزعم أنه يسيطر على 2 مليون عامل ، والواقع أن عدد أفراده إن تواجدوا ، فلن يتعدوا مائة فرد ، مما لهم مشاكل مع أنفسهم ، أو أجندات خاصة ، أو ممن مدفوعين بالأجر لإحداث الفوضى ...
** أما عن مكتب العمال بحركة الإشتراكيين الثوريين ، فقد سبق أن أعلنت عن أهدافها ، وهو هدم مؤسسات الدولة ( شرطة – جيش – قضاء ) .. وإعادة تأسيسهم ، وهذا يعنى هدم الدولة وإسقاطها ، ثم تركها فى حالة صراع دائم ، لإسقاط هيبتها وإسقاط القانون .. وواضح من بياناتهم أنهم مجموعة دموية تسعى على إراقة الدماء وشنق الخصوم ، وإقامة محاكم ثورية .. وهى نفس مطالب بعض المخربين داخل البرلمان الحالى ، وهى نفس المطالب التى يطالب بها الممول لحركة "6 إبريل" ، الإستشارى "ممدوح حمزة" ، الذى حذرنا كثيرا من تحركاته ، بل لقد تعرف عليه بعض المقبوض عليهم فى أحداث مجلس الوزراء ، وحرق المجمع العلمى ، ومع ذلك مازال طليقا يعيث فى الأرض فسادا .. بل والمدهش أن تنطلق كل الدعاوى برحيل "المجلس العسكرى" ، وتسليم السلطة فورا لرئيس مدنى ، ومحاكمة ثورية لنزلاء طرة ، والرئيس السابق .. ولسنا ندرى ما معنى كلمة "رحيل المجلس العسكرى" .. من أنتم فى مصر حتى تطالبوا برحيل الشرعية الوحيدة الحامية لشعب مصر ؟!!!!!!! ... من أنتم حتى تطالبون برحيل حكومة "الجنزورى"؟!! .. من أنتم حتى تطالبون بتنصيب "محمد البرادعى" بالإكراه ، إما رئيس للوزراء ، أو رئيس الدولة؟!!! .. من أنتم حتى تتكلمون بإسم الشارع المصرى ، وعدد أفراد بعض المنظمات تحمل كلمة الملايين ، والواقع أنهم لا يزيدون عن عدد أصابع اليد الواحدة؟!! .. ومن أنتم وكل منكم يضع لافتة على مدخل حجرة نومه ، ويزعم أنه قائد وزعيم حنجورى يتحدث بإسم الشعب؟!!! .. لقد قال الشعب المصرى كلمته وأبدى رأيه فى الإستطلاع التى أجرته كل البرامج والقنوات المصرية على الهواء مباشرة ، بل والقنوات الخاصة ، والفضائيات المأجورة التى أرادت أن تشعل الوطن فخاب ظنها ، ولم تستقبل مكالمة واحدة تؤيد هذه الفوضى ..
** أقول لكل هؤلاء المتأمرين والمرتزقة .. عليكم أن تكفوا عن الوهم الذى تعيشون فيه ، وتوظفون البلطجية .. وتدعون أنكم أصحاب ثورة 25 يناير .. لكى أؤكد للمرة المائة أنه لا فضل لأحد على هذه المظاهرات التى خرجت يوم 25 يناير من شباب مصر الحر ، للمطالبة بـ "عيش – حرية – عدالة إجتماعية" .. والتى نجحت فى إسقاط النظام السابق إلا مساندة الجيش المصرى لها ، والذى أعلن منذ بداية الأحداث أنه مع المطالب المشروعة .. ورفض فض هذه الإعتصامات حتى رحل النظام .. ولكن يبدو إنهم لا يريدون فقط رحيل النظام ، ومحاكمته ، والتسليم بحكم القضاء ، ولكنهم يريدون الأن إسقاط "المجلس العسكرى" ، وفى سفاهة وحقارة ، يقول بعض البلهاء منهم .. أن الخروج من المأزق ، لوقف الصراع الحالى هو رحيل المجلس العسكرى ، وأتساءل أى مأزق يتكلمون عنه هؤلاء القلة المأجورة المندسة ، ومن يمولهم ، لكى يظهروا فى الإعلام العاهر ، ليبثوا سمومهم وهم يتكلمون بإسم الشارع المصرى ..
** نرجو من المجلس العسكرى أن يراعى مصالح هذا الوطن ويراعى مصالح شعبها ، وأمنه وسلامته .. وكفاكم .. كفاكم .. كفاكم صمت .. فقد مللنا صمتكم .. نرجو الضرب بيد من حديد على هؤلاء المخربين والبلطجية .. الذين يصر البعض على تسميتهم "ثوار" .. مع العلم أن هناك أحداث محرجة ، قد حدثت فى الهجوم الأخير نمنذ أيام قليلة على مبنى وزارة الداخلية .. فقد سقط أحد اللصوص ، من فوق مبنى مصلحة الضرائب ، وقد لفظ أنفاسه .. وبعد محاصرة المبنى من قبل اللجان الشعبية والشرطة ، تم القبض على زميله الذى دفعه ليسقط من أعلى المبنى ووضحت الحقيقة ، فقد إختلف الإثنان على تقسيم غنائم السرقة بينهم ، فسقط أحدهم ليفوز الأخر ، بكل غنائم السرقات .. هذا هو حال كل الذين يزعمون أنهم ثوار ، وفى الحقيقة هم مجموعة من اللصوص والبلطجية .. نرجو من الشرطة والجيش المصرى أن يتم القبض على كل هؤلاء ، وتطهير ميدان التحرير الأن ، ولا يسمح بأى فوضوى التواجد بالميدان تحت أى مزاعم .. كفانا تخريب فى الوطن .. ورحمة بالمواطنين والشعب أن تطبقوا القانون بكل حسم وأن تغلقوا التحرير حتى يعود الجميع إلى العمل ...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق