* هذا هو هدفنا يوم 25 يناير القادم .. دعونا نتحد على هذا الهدف .. لا صوت يعلو فوق إسقاط الإرهاب وخفافيش الظلام .. لا صوت يعلو فوق إنقاذ مصر من براثن المخططات الأمريكية والصهيونية ، وجماعة الإخوان الكذابون .. لا صوت يعلو فوق إنقاذ مصر أولا .. ثم مصر ثانيا .. ثم مصر ثالثا !! ..
** دعونا من كل الدعاوى الكاذبة والمهاترات السياسية المفضوحة التى تريد أن تشغلنا عن تحقيق حلم الحرية والكرامة .. دعونا من الإعلام والتليفزيون المصرى الخائن والكاذب والمضلل بعد أن أصابه طاعون الإخوان .. فلم يعد يرجى منه فائدة .. بل صار أبواقا للإخوان الكذابون والمضللين والفاسدين !! ..
** دعونا من المندسين والمتحولين فى كل مفاصل الدولة ، وفى كل المؤسسات الأمنية .. لمحاولة الوقيعة بين الشعب والشرطة .. إحذروا من الهتافات التى ستنطلق فى الميادين لبعض الشباب الفاسد المندسين وسط الشعب .. حاملين لافتات تدعو لإسقاط المجلس العسكرى ، أو إعادة هيكلة الشرطة ، أو إعادة تطهير القضاء .. فهؤلاء خونة ومأجورين ، يؤدون الدور الذى تمليه عليهم العاهرة كلينتون ، واللقيط أوباما .. ويمليه عليهم "حزب اليمين المتطرف - الإخوان المسلمين سابقا" !! ..** دعونا من بعض نشطاء الأقباط الأراجوزات .. الذين أعلنوا عن تحالفهم مع أحد كوادر اليمين المتطرف ، د."عبد المنعم أبو الفتوح" لحجز مقعد داخل برلمان مجلس الشعب القادم ، فهؤلاء الذين يعقدون مؤتمراتهم فى الفنادق ، هم كاذبون ومضللون ولا يمثلون أقباط مصر ، بل يمثلون طموحاتهم الشخصية ، ويجب علينا أن نكشفهم ونفضحهم .. فالوطن فى خطر ولا يحتمل السماع لهؤلاء الأفاقين ..
** دعونا من يهوذات الأحزاب والتيارات السياسية المتلونين ، وهم يتحدثون زورا وتضليلا بإسم الشعب المصرى علانية ، وفى الخفاء يتحالفون مع الإخوان لإسقاط مصر .. والشعب المصرى لفظهم ووضعهم فى قائمة الحانوتية المتاجرين بالوطن ..
** دعونا من أكاذيب هذا اللقيط الإرهابى "أوباما" ، وعاهرة أمريكا الأولى "كلينتون" وهم يدعون الشعب المصرى للحوار والإحتكام إلى صندوق الإنتخابات البرلمانية .. فهؤلاء النصابين مشاركين فى تزوير وتزييف إرادة الشعب ، بل هم مباركين لكل الأساليب الخادعة من التزويرات الفجة فى صناديق الإنتخابات الرئاسية حتى الإستفتاء على الدستور ، وهم يسعون بكل جهد لتمرير برلمان مجلس الشعب القادم لإحكام قبضتهم على مصر ..
** نقول لكل هؤلاء .. أن الشعب المصرى سيخرج يوم 25 يناير القادم ، لأنه يرفض أن يبيع أرضه .. شعب مصر يرفض التحالف مع النظام الإيرانى الفاشى .. الشعب المصرى يرفض تدخل دويلة "قطر" فى شئون مصر .. الشعب المصرى لن يسمح بسقوط القضاء ، ولن يسمح بأخونة الجيش ، ولن يسمح بأخونة الشرطة ..
** الشعب المصرى لن يسمح بسقوط السياحة .. فهناك خمسة مليون مواطن مصرى يعملون فى مجال السياحة .. وهناك 20 مليون مواطن مصرى يستفيدون من دخول السياحة .. ولكن مصالح أمريكا والإرهاب الإسود أن يجوع شعب مصر .. ويمد إيده ويتسول .. هذا هو هدف الجماعة التى إحتلت مصر بمباركة العاهرة أمريكا ، والشيخة موزة القطرية ..
** الشعب المصرى سيخرج فى شرم الشيخ .. وفى نويبع .. وفى دهب .. وفى طابا .. وفى الأسكندرية .. وفى مرسى مطروح .. وفى كل المنتجعات السياحية فى سيناء الحرة ليطهروها من براثن الإرهابيين ، ويعيدوا للسياحة هيبتها ومجدها ، بعد أن حاول الأوغاد تدميرها بالفتاوى التكفيرية لترويع السائحين وفتاوى لهدم الأثار والأهرامات وأبو الهول .. والكارثة أن هذه الفتاوى لاقت قبول عند بعض الأغبياء .. بل وروجت لها وسائل الإعلام المصرية المضللة ..
** بالأمس .. ظهر مقطع فيديو ليظهر فيه منتجع شرم الشيخ العالمى فى منطقة "خليج نعمة" ، أشهر المناطق السياحية فى شرم الشيخ .. بل وفى العالم كله .. وقد طفحت المجارى ، ولم نجد مسئول واحد يهتم بالواقعة .. فالأوامر هى تدمير السياحة فى مصر ، حتى يتم السيطرة على هذا المرفق بعد إفلاسه ..
** نعم .. الشعب المصرى سيخرج جميعا لإسقاط حكم المرشد .. وفضح أكاذيبهم ، وأكاذيب العاهرة "أمريكا" ، وهم يزعمون أن الشعب هو الذى إختار الجماعة لتحكم ، وهو الذى إختار الرئيس ، وهو الذى وافق على الدستور .. كل هذه الأكاذيب الفاجرة سيفضحها الشعب يوم 25 يناير ..
** نعم .. سيخرج الشعب جميعا لحماية القضاء المصرى .. فالمهازل التى تدار لإسقاط القضاء .. لم تراها مصر منذ أن دبت الحياة على هذه الأرض .. لم يرى الشعب المصرى فجورا ووقاحة بهذه الصورة الفجة .. ويتم محاصرة المحاكم لمنع القضاة من أداء عملهم .. فإذا منع القضاة فكيف تحكم الدولة ، وإلى من يلجأ المواطن ، وهو يرى القضاة والمستشارين يقذفون بالطوب والمولوتوف والرصاص الحى .. أى دولة هذه ؟ .. ألم تكن هذه الأحداث هى بداية سيناريو الفوضى الهدامة التى نعيشها الأن ؟؟ ..
** نعم .. لا صوت يعلو فوق صوت الشعب المصرى لمواجهة ذئاب الجبل والكلاب الضالة وطيور وخفافيش الظلام .. نعم ، الشعب المصرى سيخرج للدفاع عن سيناء .. فهى الشرف والعرض والكرامة .. الشعب المصرى لن يسمح بقواعد أمريكية على أرضه ..
** الشعب المصرى سيحمى قواته المسلحة ، والقوات المسلحة ستحمى هذا الشعب .. فالمؤامرة واضحة ، والهدف هو تركيع الشعب وإسقاط الدولة .. ولكن الشعب لن يركع ولن يسقط .. ومصر ستظل شامخة أيها الكلاب المأجورين ..
** سيخرج القضاة الشرفاء ليقولوا كلمتهم للخونة والمأجورين دعاة الفتنة .. سيخرج شرفاء المحاميين الأجلاء ليقولوا كلمتهم "نعم لدولة القانون .. ولا لأخونة القضاء ولا للإرهابيين ولا للأجندات الأمريكية" ..
** سيخرج الصحفيين الأحرار والإعلاميين الشرفاء ليقولون "لا للإرهاب" .. و"لا لتكميم الأفواه" .. و"لا لحكم الإخوان الفاشى" .. فمصر ستظل حرة مستقلة .. والإعلام لن يرضى عن الحرية بديلا ..
** سوف تتحرك مجالس حقوق الإنسان الحرة والشريفة التى لم تدنسها الدولارات الأمريكية ولا الريالات القطرية .. سوف يتحركوا كل هؤلاء لرصد جرائم الإرهابيين ومخططاتهم فى قتل الضحايا لتقديم كل هؤلاء للقضاء المصرى العادل ..
** سوف يتحول جهاز الشرطة العظيم إلى كرباج يلهب ظهور المتآمرين والسفلة والإرهابيين الكذابون والمضللون .. فلن يسعد الوزير ، ولن يسعد مجموعة اللواءات ، ولن يسعد ضباط وجنود الداخلية .. ولن يسعد كل أمناء الشرطة ولا عساكر الأمن المركزى أن يوصموا بالتقاعس عن حماية مصر والدفاع عن الشعب المصرى !! ..
** نحن فى مواجهة ضد الإرهاب .. فهى حرب قذرة تدعمها العاهرة "أمريكا" ، وتقف فى خندق واحد مع الإرهاب ضد الشعب المصرى .. والشعب المصرى سوف يلقن أمريكا وكل متآمر وخائن ومتواطئ معها ضد مصر درسا لن تنساه ولن ينساه هذا اللقيط الحقير المدعو "أوباما" .. بل سيكون الدرس موجه إلى كل مصرى خائن لهذا الوطن .. فالمسألة ليست بهذه البساطة والسذاجة التى يتصورها أعداء الوطن وأعداء الشعب المصرى ..
** لقد أهال هؤلاء الكذابون التراب على الرئيس "محمد حسنى مبارك" ، رغم أن مبارك لم يسمح بإنتهاك السيادة المصرية .. ولم يسمح للعدو الإسرائيلى بإستخدام أجهزة إستشعار وتجسس فى سيناء .. مبارك لم يتهاون مع الإرهابيين الذين قتلوا جنودنا فى سيناء .. مبارك لم يتدخل فى القضاء .. مبارك لم يخالف المحكمة الدستورية العليا .. مبارك لم يصدر قانون يحصن قراراته ضد الطعن عليها أمام أى جهة أو محكمة .. فهذه كارثة بكل المقاييس !! ..
** ما يحاكم عليه مبارك الأن بعد ثلاثون عاما من حكمه .. فعله الرئيس محمد مرسى أضعاف أضعاف فى أقل من ستة شهور .. فمبارك لم يذهب إلى صندوق النقد الدولى ليتسول ويسد عجز الموازنة التى أفقدتنا خسائر فادحة وصلت إلى المليارات فى زمن قياسى فى مدة أقل من عامين ..
** مبارك لم يدمر السياحة .. بل لقد حاول الإرهاب أكثر من مرة تدمير السياحة .. فكانت القرارات الفورية تجعله يعود ويتعافى .. مبارك لم يجعل الشعب ينقسم على نفسه .. ولم نسمع عن القضاء الموازى .. ولا عن الدستور الذى فرق الوطن .. مبارك رغم فساد حكومته .. فقد كنا نعيش فى دولة .. كنا نعيش فى أمن وأمان .. رغم كل ما نشر من إتهامات باطلة ..
** وفى النهاية .. آن الأوان للمواجهة بين مصر .. والإرهاب .. ولا حل أخر !!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأٌقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق