إلى "أصدقاء أوباما"/ مجدى نجيب وهبة

** فى مقالنا السابق بعنوان "عدالة السماء تسقط على أرض أمريكا" .. والذى كتبناه بالأمس .. ونشر فى موقعنا "صوت الأقباط المصريين" ، وتم نشره أيضا فى الموقع المتميز "الحوار المتمدن" .. جاءتنى بعض الردود العنيفة من بعض أصدقاء أوباما الذين إستنكروا فكرة الهجوم على أمريكا ، أو التعبير عن إستياءنا من الإدارة الأمريكية التى دعمت الإرهاب والفوضى ، ونالهم من الحب جانب ... سوف أعرض لكم بعض هذه التعليقات .. ثم أعلق عليها ..
تعليق يقول "عيب أن تكون من الشامتين الفرحين بالإرهاب .. ثم تستخدم عبارات غيبة مثل اللهم لا شماتة" ..
** أى عيب تقصده ياصديق أوباما .. هل المطلوب أن نطبل ونزمر للذين دعموا الإرهابيين .. أليس أوباما هو من قال أن مصالحنا مع الإخوان .. وتم ترديد هذه العبارة من أكثر من مسئول فى الإدارة الأمريكية ، وعلى رأسهم "هيلارى كلينتون" ، و"آن باترسون" ، و"جون كيرى" ، والرئيس السابق "جيمى كارتر" .. من الذى أيد هذه العصابة ودعمهم ، وسمح لهم بالخروج من السجون بعد الضغط على المسئولين والمؤسسات الأمنية بالتهديد والرشوة والإرهاب ..
** هل العيب أن نواجه المصائب التى حلت على مصر منذ وصول الرئيس الكارثى "مرسى العياط" ، عضو الجماعة المحظورة ، بعد تدعيمه أمريكيا لوصوله لسدة الحكم فى مصر .. لإسقاطها وهدمها ..
تعليق أخر بعنوان "أين المنطق" يقول .. "بمقالك هذا فقدت كل مصداقية ومنطق وحتى الخلاف .. فكيف أيها الشيخ السلفى تسمى تفجيرات إجرامية لقتل الأبرياء بإنها عدالة السماء .. فأى سماء هذه .. يبدو أن حقدك الغير محدود أفقدك القدرة على الحكم على الأمور .. أنصحك أن تتبرأ من هذا المقال" ..
** وللرد على صديق أوباما .. أين المنطق الذى تتحدث به فى فوضى خطف الفتيات المسيحيات صغيرات السن ، وإغتصابهن ، وإجبارهن على إشهار إسلامهن ، وإجبار الضحية على الظهور فى الإعلام للإعتراف برغبتها فى إشهار إسلامها تحت تهديد المختطفين ..
** أين المنطق وهناك فوضى هدامة وكوارث تحدث للأقباط فى مصر .. من طرد جماعى فى القرى والنجوع وحرق الكنائس وقتل الأبرياء .. وقد زادت حدة هذه الجرائم الإرهابية منذ 25 يناير وحتى الأن ، وما أطلق عليه "ثورة" .. وفى الحقيقة إنها لم تكن ثورة بل كانت فوضى هدامة دعمتها أمريكا بكل بجاحة وصفاقة ، وأرادت بها أن تسقط مصر ..
** أين المنطق وكيان الدولة ينهار .. ويسقط فى الفوضى الهدامة ، والجميع باعوا الوطن ، وقبضوا الثمن .. فتارة تجدهم يمثلون دور المعارضة وتارة يؤيدون النظام .. والجميع فى الباى باى .. فلا دولة ، ولا قانون ، ولا أى شئ .. وأؤكد أن الحقير أوباما نجح بدرجة إمتياز فى تدمير هذا الوطن بشراء ذمم بعض الخونة سواء كانوا مصريين بالداخل أو الخارج !!! ..
تعليق ثالث يقول .. "هل هذه العبارات الفجة والقذرة تصدر من عاقل يسمى نفسه كاتب أو داعية .. أو .. أو إنسان .. أنا أشك فيك وفى كل شئ فيه ؟!!! ..
** والرد على صديق أوباما .. حقا إذا أتى العيب من أهل العيب .. فلا نلومهم على ذلك .. فأى عيب تتحدث عنه ياصديق أوباما ونحن نرى وطن يتشتت ويتمزق ويدمر بتحريض مباشر من أوباما .. أى عيب بعد أن إنهارت السياحة وإنهار الإقتصاد .. وتوقفت المصانع .. وإنتشر البلطجية فى الميادين والشوارع ، وإنعدم الأمن والأمان ، وإنهار القضاء .. وفرض دستور باطل ، ونائب عام غير شرعى ، ورئيس فقد شرعيته ، وسقطت دولة القانون .. والمحرض والداعم لكل هذه الفوضى هو الرئيس الأمريكى أوباما .. فأى عيب تتحدثون عنه .. والله عيب عليكم ..
** ومع كل الجرائم التى حدثت فى مصر .. وشاهدها العالم التى إنتهت بالهجوم على الكاتدرائية بالمولوتوف وقنابل مسيلة للدموع و سقوط شهداء .. فى سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر .. قطعت ألسنتكم .. وأغمضت أعينكم .. وصمتت أصواتكم .. ولم نسمع كلمة إدانة واحدة لما يحدث ، وكأنكم كنتم تستمتعون بما تدبره أمريكا وترعاه ، لإهانة الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر .. بل وصلت الإهانة لبعض المؤسسات الإسلامية كالأزهر .. وأنتم صامتون تباركون وتهللون وتشكرون ...
تعليق رابع بعنوان "غباء أم بلاهة" يقول "سبق أن حذرتك من أن بضاعتك الجيدة عفنة التغليف .. وطالبتك مرارا بإختيار ألفاظ لائقة .. ولكن مع الأسف أرى أنك تنحدر بعجالة إلى الدرك الأسفل مما جعلك تفقد كل تعاطف كان من الممكن أن يفيدك فى طرح قضيتك الرئيسية .. ألا وهى الإضطهاد البغيض لأقباط مصر " ..
** وللرد .. الحقيقى ياصديق أوباما .. عيب على ّ أن أصفك بالغباء والبلاهة .. رغم أنك تتمتع بهذه الصفات وأكثر منها .. فإذا كنت مصرى ، ولن أقول "مسيحى أو مسلم" .. لعلمت أنك تتمتع بغباء منقطع النظير .. فأنا لست بتاجر حتى أعرض بضاعتى ولا أتربح من خلال مقالاتى ، ولا أتقاضى أى أجر .. ولكنى أحاول أن أزيل الغشاوة التى على عين البعض أمثالكم .. ولكن يبدو أنه لا فائدة .. فأنتم لا تقرأوون إلا عناوين المقالات أو إنكم مبرمجين للهجوم على المقالات لإثنائنا عن الكتابة .. وأؤكد أن هذا لن يحدث .. بل إنه يسعدنى نقدكم البناء الداعم لأمن وسلامة هذا الوطن .. أما فيما عدا ذلك .. فراجعوا أنفسكم وأحسنوا إستخدام ألفاظكم .. فلست أنتمى لأى حزب أو أى إئتلاف .. ولكنى كاتب مصرى فقط أعشق هذا الوطن .. وأتمنى له الأمن والسلامة ...
تعليق خامس .. يقول "بغباء شديد أو بلاهة منقطعة النظير .. أصبحنا لا نستطيع التفريق بين ناشط قبطى يدافع عن قضية شعب مضطهد ، وبين إرهابى سلفى يطمع فى "الحور العين" .. مع الأسف نفس اللغة ونفس الشماتة" ..
** وللرد .. لست أعلم من تكونوا .. وإلى أى جنسية تنتمون .. وأى وطن يمكن أن تدافعوا عنه .. وأنتم تستاؤون من مقالاتنا .. لأننا نواجه الإرهاب والإرهابيين ومن يدعمهم .. لا تعليق !!!..
** أكتفى بهذا القدر من الهجوم من بعض أصدقاء أوباما .. ولكن هناك تعليقات أخرى مؤيدة لمقالنا المنشور سواء فى موقعنا أو فى مواقع أخرى ..
عدالة السماء من شهداء الخصوص لتهجير المسيحيين من مصر .. ربنا يرحم كل اللى ماتوا !!! ..
ياريت نعرف ونتعلم إن كل قوى فيه الأقوى منه .. وربنا عمره ما ينسى كلمة "بخ" ، ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها .. وثق أن "اللى يلعب بالنار لازم يتلسع منها" .. "خاف الله خاف" .. وإرحم العالم ومصر من شرك .. يرحمنا ربنا من ولايتك" ..
ياحبيبى ما إنت الداعم لهم .. وشيل كمان لأنك أخرجت العفريت من علبته ..
إشرب .. اللهم لا شماتة ..
إنتوا لسة شوفتوا حاجة ..
مش إنتوا اللى دعمتوا الإرهابيين فى مصر .. إشربوا بقى ..
اللى يلعب بالنار يحترق بيها ..
لسه فاكر ..
محدش بيحضن النار دون أن يحترق ..
معلهش .. دين تدان .. إنتوا ضيعتوا البلد والشعب .. دوقوا من اللى إحنا عايشين فيه ..
إشربوا .. مش دعمتوا الإخوان .. هى دى النتيجة ولسة اللى جاى أحلى !!
مصر بقت معقل الإرهاب .. العالم بينظف نفسه من الإرهاب ، ويبعتهم هنا ومرسى بيستقبلهم إستقبال الفاتحين .. يولع أمك .. حرقت البلد ولا يوم من أيامك يامبارك ..
ولسة .. إنتوا دوقتوا منهم حاجة .. وفى السفارة الأمريكية فى مصر عمالين توافقوا على سفرهم ..
يا أوباما .. أنظر من أين سقطت وقم ..
دين تدان يا إسود الوجه والقلب .. تذوق ما أطعمتنا إياه ..
حلال .. ولسة اللى جاى كله عشان تأييد الإخوان ..
عملا إرهابيا .. أو عملا إخوانيا .. من اللى نجحتوهم فى الإنتخابات بالغش والفلوس بتاعة البغل القطرى ..
من حفر حفرة لمصر .. وقع فيها ..
** هذه عينة من بعض التعليقات .. مؤيدة لفكر المقال ..
** نرجو أن تكون الرسالة وصلت .. إلى من يدعون أصدقاء أوباما .. وهم على شاكلة محمد مرسى العياط .. لا إختلاف بينهم وبين الإخوان المتطرفين الإرهابيين المدعمين من الرئيس الأمريكى أوباما ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: