غرداية "الجزائرية".سيرة"بغي، وأساطيرخيانة/ حاج محلي

بغرداية الجزائرية،  تنظير مفعم ، بالخيانة،  والاستبداد،  للفوضى الخرقاء،هي أنفاس أخيرة،  لعُهد عواجز السّحت ، والمقت،  والتي لم تكن يوما بريئة، وأساطيرها تُغني عن أي سؤال!
وساطات قطعان،  خُدّم،  النظام البائس،  صفاقة،  ساسة الديكتاتورية،  وبطون البغي،  من الثغور المدنية،  والبذور العسكرية
بغرداية التسامح ، والسلم،  الموثّق،  الموثوق،  تهويل بتهويش،  يُراد به إخماد أصل المعركة،  الحَريّة بالصّمود ، والتضحية،  والتبجيل،  باقتفاء هوامش،  حسر وحصار،  المدّ الشعبي الهادر،  ضد أجندات استنفار التربّص،  بالرّاهن،  والمستقبل،  والسيادة،  ولو أبيد الخلق عن بكرة جدّهم!
صراع طائفي،  وهمي مزعوم،  يسعى به أقطاب،  كتائب نسف الجزائر،  ونَصف تربتها،  وثرواتها،  بختل،  وشطط ، ومواربة مفضوحة،  تدنس دما،  وتهين تاريخا،  ومصيرا أخويا مشتركا،  لم يخضع يوما،  لمواثيق الإيديولوجيا ، أو رؤى الفكر المذهبي،  العقدي ، بشهادة كلّ الأهالي،  وحتّى الذي لم يبال،  يوما بهموم ، أسياد الفجيعة،  والوقيعة!
متاع النظام الجزائري،  وبضاعته المسمومة،  لغرداية الكرم،  والوطنية،  امتداد لتطّرّف مسخ،  وفجور،  يَندَسّ بخسّة،  ليكبح تطلّع،  مسيرة شعب خالدة،  تتوق التغيير،  اليوم،  وأكثر من أي وقت مضى!
سيرة مغامرة تآمر،  اعتيادية حادة،  وساقطة،  نتنة،  تتدفق بزيف وكذب بواح،  لتمزج شمولية الدمار،  بوسم التكالب ، والعار
عصابات النظام الهاوية، ، وهويتها المتغطرسة، الجافية،  والتي برزت للعيان،  كل أطراف معادلاتها النارية ، الإجرامية ، الوحشية،  تتصدّع ،  ولن تعفيها،  محاولات زجّ الجزائريين،  في مراتع الخلافات"القذرة"،  من عدالة الأرض و السماء
محاور الشرّ،  وقوى أغلال الظلامية ، بنوادر مواقف رخيصة ، ومجمل خدمات،  تُضيّق سبل الحركة الآمنة،  لفُسّاد ، عزلوا  البلاد،  واستنزلوا بكراهيتهم ،  أشرّ العباد،  فاستنفذوا  كل مقومات الاستمرارية!
واجهة غرداية،  ستفضي لساعة حقيقة،  لا مفرّ منها،  أدلة ثبات التوريط،  بإثباتات عفس،  أي أفق لانفتاح،  سياسي،  ديمقراطي،  حداثي،  بتبعات نقل الفرقة،  ضيما ورعنا ، لعقر الدار،  بعزم،  وافتخار،  يرجم كلّ من يعادي،  معسكر التّرس بوتفليقة،  أو معاقل عسكر الطعن،  وإقبار ثوابت الأمة،  ومكتسباتها،  ونسيجها،  الموغل في التاريخ المحاصر! 
إكتملت الصورة ، وانفرط عقد،  السيّد المتوّج إفكا، بالإنجازات،  والذي طالما استرسل،  في الشرح،  والتشريح،  بحسم البيان،  المذيّل بسماحة الوجدان،  وطول اللسان، على مدار 14 عاما،  أفلا يطلّ علينا،  في عيد النصر،  الموافق لـ 19 مارس،  خطيبا،  مستبسلا،  مجندلا،  منتصرا،  للقضية العاوية،  ومقاومته الأكروباتية ، الغاوية ، المتشبّعة،  بروح النّخوة المتداعية،  في غمرة ، مخطّط "وعيد" بعبع الربيع العربي،  الموجب لعهدة رابعة ، قاضية..؟!
إرهاب استباقي، ميداني، وإعلامي،  يعتصم بالمكائد،  ويترك الحبال على الغارب،  مقامرة،  واهتداء بنواميس العدى، أوطان النظام الحاضنة!
حاج محلي

CONVERSATION

0 comments: