الترقيع بالترفيع الآلي في اقليم لبنان/ قاهر عبد الجبار

ما تسمي نفسها بقيادة اقليم لبنان لحركة فتح عمدت في الاونة الاخيرة الى اعتماد الترقيع و الترفيع الالي في اطرها و اجهزتها ، وتجعل من اطرها توصي نفسها بنفسها ، وتزكي حالها بحالها ،فها نحن نراها تضغط على رفعت شناعة (الحاج ) شاهد الزور لمشاريع سلطان و زمرته ، من اجل ان يترك منطقة الشمال ليتسنى له قيادة الاعلام المركزي في لبنان بعد ان شبع من اموال التعويضات والتعبئة حيث انه لم يستطع ان يرد على الاتهامات التي طالته من كل حدب و صوب ، واولى قيادة المنطقة الى خلفه و المحسوب عليه ابو جهاد فياض ، كما اوعز لهم المدعو سلطان (حسن العينين ) .

و من ثم ترك خالد عارف منطقة بيروت كي يتسنى لخلفه سمير ابوعفش ان يقود المنطقة بعديدها وصديدها و قرفها المتروك منذ ايام خلت زمن خيري ابو الحاج و صولا الى خالد عارف مرورا بالاشراف عليها من قبل فتحي ابو العردات و لمدة قصيرة لم تذكر في جنبات التاريخ .و ها نحن اليوم ترى ان قيادة ما سمي باقليم لبنان توعز و تحت ضغط شديد من قبل العينين الى احمد الصالح ان يتسلم منطقة صيدا بعد الاتفاق بان يتركها ربيب المجلس الثوري الممرض (الطبيب ) قاسم صبح و كل من كان في ليبيا يعرف خلفية قاسم صبح و ضعف شخصيته و تورطه في عمليات وخز ابر مكثفة لحساب جماعة ابو نضال و بمعرفة من قبل احمد الصالح ربيب اجهزة الامن المعروفة للجميع.

واتفق ما بين سلطان و عارف ، و نكاية بمسؤول حركة فتح في لبنان حديثا فتحي ابو العردات وحليفه مسؤول المقر العام منير المقدح و المنسقة معهما آمنة جبريل عرابة الاتفاقات السرية بين فتحي ابو العردات و عباس زكي و منير المقدح من جهة والرئيس ابو مازن و القيادة الحركية الوسطى (لجنة التعبئة للاقاليم الخارجية ) من جهة اخرى كي يتم العمل بجدية لقاسم صبح بان يتسلم الاتحادات الفلسطينية من قبل خالد عارف الذي رفض تسليمها الى طالب الصالح بحجة ان الاخير ليس على كلامه رباط و الف قلبة ولا غلبة وليس مضمونا كما اخيه احمد الصالح او قاسم صبح وبحجة ان طالب الصالح هو من بقايا حكم بلعاوي المنقرضة و من خلفيات اجهزة الامارات العربية المتحدة والتي اوعزت له ان يغادر الى لبنان اوائل التسعينات من القرن الماضي كي يكمل مشروع تقاريره التي يرسلها بحق كل فلسطيني يعمل او ينشط في منظمة فلسطينية او لبنانية ما كما كان يفعل هناك سابقا.

والافظع من ذلك قمة عمليات الترقيع و الترفيع الالي بمنصب نائب امين سر اقليم العينين ـ شناعة واوعز هذا المركز غير الموجود في النظام الداخلي لحركة فتح و اعطي لمحمد زيداني ابو احمد و المعروف عربيا بالـ ( ابو احمد الثيراني ) بسبب الصفقات الرابحة بين اندية رياضية لها علاقة بمصارعة الثيران كي تفوز تلك الاندية على شباب فلسطينيين كما حصل فيؤ بعض الدول الخليجية ، ويحرم الاندية الفلسطينية الخاضعة لفتح في لبنان من موازناتها كي يصرفها على الصبايا (النوريات الغجريات) و على مشاريع و صفقات مع اندية خاصة من اجل الربح مناصفة او مثالثة مع سلطان واخرها مئة الف دولار موازنة اندية لم يعرف اين ذهبت مزاريبها. واتفقت قيادة ذلك الاقليم الهرم المشرذم ان يترك ابو احمد نايف قيادة منطقة البقاع و ان يتم اختيار خلف له من قبل المنطقة بعد ان نفذت صلاحيات عثمان في المنطقة و من اجل ان يدير مصالحه الخاصة له و لسلطان بعمليات تهريب على الحدود بين سوريا و لبنان .

اما مهزلة المهازل وام الترفيعات الالية ستكون في منطقتي صور والاوسط الخاضعتين لكل من حسين فياض و جمال قشمر الذي يعترف انه لا يعرف شيئا عن مخيمات اللاجئين وبالتالي تردد من تعيينه مسؤولا للرقابة الحركية بدل طالب الصالح و تم ترفيع قشمر من قبل سلطان الى مرتبة امين سر منطقة و تم جلبه مع جماعته الى المؤتمر السادس في رام الله كي يكمل شهادة الزور خاصته مع سلطان و بالتالي يتم تعيينه عضو مجلس ثوري مراعاة لكونه لبنانيا و يجب اكرامه ، ونسي سلطان عشرات الالاف من الكوادر اللبنانيين الذين ضحو بالغالي و النفيس من اجل قضية فلسطين و لم ير سلطان سوى هذا القشمر ، وتم ارضاء حسين فياض بان تم تعيين زوجته عضو لجنة اقليم بدل امنة جبريل التي اصبحت عضو مجلس ثوري و اوعزوا اليها ترك مهمتها في اقليم لبنان كي يرضوا حسين فياض و زوجته على حساب باقي الاخوات المناضلات امثال سهيلة الخطيب وعليا زمزم و عليا العبد الله وامثالهن اخريات كثيرات .

وستكون ام المعارك منطقة صور والتي يرفض العينين ان يتم تعيين يوسف زمزم بدل حسين فياض و هناك مبارزة بين آل زمزم و آل العينين على احقية تعيين يوسف زمزم او توفيق العبد الله ، و بالتالي هناك مبارزة بين طه عبد القادر (خالد عارف ) و قطبي النزاع و الترفيع الالي الفتحاوي رفعت شناعة و حسن العينين على منطقة صور حيث يدفع خالد عارف بأسماء يعتبرها منافسة لسلطان امثال المهندس منعم عوض و سعد الله القط و اخيه قاسم عبد القادر شاهد الزور التعبوي ، الذي غاب عن العمل في حركة فتح منذ عام 1990 حتى عام 2005 وكان منقطعا وعاد بايعاز من اخيه طه و من سلطان كي يكمل مشاريع تصفية فتح . وهو كما يقول دوما امام سامعيه انه استاذ الكل من سلطان الى اخيه طه (خالد عارف ) الى حسين فياض الى حسن شاكر الى كثير من الذين يدعي انهم تلاميذه ، و قد سربت بعض المصادر انه لا يريد قيادة منطقة صور بل يطمع ان يلحقه الترفيع الالي كي يكون مسؤولا للمكاتب الحركية و المنظمات الشعبية الفتحاوية في لبنان و بالتالي يكون الحظ الاوفر لمنعم عوض ان يتسلم التعبئة والتنظيم بدلا منه و يكون لسعد الله ان يتسلم منطقة صور ومقرها في مخيم الرشيدية جوار منزله تماما وتترك اللجان الشعبية مع العمل الشعبي لعضو اقليم منطقة البقاع المحرومة زمنيا من كل مكتسبات فتح المالية .

وبعملية الترفيع الالي و الترقيع يصبح الاقليم الهرم الخرفان و المهزوز جسديا و فكريا مكون من رفعت شناعة ، احمد الصالح ، قاسم عبد القادر، زهرة ربيع (كانت انتخبت عضو منطقة فكيف تصبح عضو اقليم بقدرة قادر ؟؟) ، ابو احمد نايف ، قاسم صبح (كان انتخب عضو منطقة فكيف يصبح عضو اقليم بقدرة قادر؟؟ ) ، طالب الصالح ، ابو مجاهد (ابو محمد عبد القادر كما كان يقول للناس اثناء دخول الجيش الى صيدا ) ، منعم عوض ، اشرف دبور ، محمود الاسدي ، منذر حمزة مستجد النعمة ، المشرف الفعلي على الصفقات المالية والاندية الحركية الرياضية ، زوج التنتين ، و حليفهم جميعا ابو احمد الثيراني (عفوا زيداني ) .

هذه هي حركة فتح ايها الرئيس ابو مازن بمعرفتكم يتم الترفيع الآلي بالاطار الاول كي تنتقل العدوى الى باقي الاطر بعيدا عن الانتخابات و لا حتى توصيات الى الاعلى بل ان الاطار اصبح يوصي بفسه و يزكي نفسه بعيدا عن ادبيات الدنيا و الوطن و الحركة الثورية النضالية حركة فتح .هنيئا لكم ايها الفتحاويون بالترفيع الالي و بالترقيع عسى ان يكون الترقيع مناسبا لاحزمتكم المهزوزة ضمنا ، قولا و فعلا .