إتقوا الله فى مصر .. يا إعلام ساويرس/ مجدى نجيب وهبة

** من الواضح أن العاهرة ستظل عاهرة .. مهما حاولت أن تتجمل وتتستر خلف شعارات مضللة وكذابة .. ومهما حاولت أن تتستر حول أقنعة زائفة ..
** عندما كتبنا عن جريدة "المصرى اليوم" الإخوانية .. هذه الجريدة التى يشارك فى إدارتها ، رجل الأعمال "نجيب ساويرس" .. وعندما وجهنا إتهامنا لرجل الأعمال بأنه ليس بوطنى .. وإنما هو يحرض ضد الوطن من خلال جريدة أدارها "مجدى الجلاد" منذ بداية نشأتها لخدمة الإخوان ومنظمة حماس التخريبية .. ونجح فى ذلك .. وبعد سقوط النظام ، وسيطرة الإخوان على كل الحياة السياسية فى مصر .. صار رئيس التحرير السابق كارت محروق فى نظر الممولين لهذه الجريدة .. فتم إستبعاده بعد حصوله على مكافأة مالية .. نتيجة خدماته الجليلة فى تخريب الوطن وتدميره .. ورغم ذلك أيدنا الكثيرين ، وهاجمنا البعض تضامنا مع "ساويرس" ..
** وعندما هاجمنا قناتى "O.T.V" .. التى تقوم بنفس الدور .. لم نجد إستجابة أو تحرك أو بيان واحد يصدر من مالك هذه القناة .. وهو نفس رجل الأعمال "نجيب ساويرس" .. بل هو أصدر بيان واحد فقط ، عندما تعرضت القناة للتهديد من قبل بعض المواطنين .. لكى تكف عن التحريض ضد الوطن .. خرج علينا رجل الأعمال بكلمتين نشروا فى صفحته الخاصة "إن نباح الكلاب لا يضير السحاب" !!..
** وها هى "المصرى اليوم" تعود بنفس المنهاج .. لتهل علينا فى قضية إرهابية ، شغلت الرأى العام المصرى .. وهى الإعتداء الإرهابى السلفى على طالب السويس "أحمد حسين عيد" ، طالب الهندسة ، أثناء سيره مع صديقته بالطريق العام ..
** تقول الجريدة للتضليل على الحقائق .. فى صدر عدد الجمعة الصادر فى 6 يوليو 2012 .. مانشيت كبير وعنوان يقول "الشيخ وليد وشريكاه يعترفون أمام النيابة بقتل شاب السويس" .. والكلام للثلاثة المتهمين .. حاولنا نصحه ، والطعنة غير مقصودة .. بل أن الجريدة نشرت كذلك على لسان اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية ، أن المشتبه بهم فى قتل الطالب "أحمد حسين" ، ضحية السويس ، والذى صفهم بأنهم "ملتزمون دينيا" .. نافيا إنتماءهم لأى أحزاب سياسية ، أو تيارات متطرفة .. وشدد الوزير على أن الحادث "جنائى" ، و"مشاجرة عادية" .. متهما أجهزة الأعلام بتضخيم الحادث ، والترويج لـ "جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" .. التى لا وجود حقيقيا لها ..
** وإذا ثبت ما صرح به وزير الداخلية ، فيجب أن يقوم هذا الوزير بتقديم إستقالته فورا من أخطر جهاز أمنى يحافظ على أمن وسلامة الوطن وهى "وزارة الداخلية" .. كما يجب التحقيق مع مالك هذه الجريدة الذى يسمح بنشر الموضوع بطريقة مفبركة ومغايرة للواقع ..
** كما أن هناك التحقيق الذى نشرته الجريدة داخل العدد ، بعنوان أكثر حماقة .. "المصرى اليوم تنشر سيناريو الجريمة فى 10 مشاهد" .. وتفاصيل الخبر تقول .. "وليد وعنتر ومجدى ثلاثة ملتحيين" .. لا ينتمون لأى تيار دينى ، أو مدرسة فكرية إسلامية معروفة فى السويس .. ركبوا دراجاتهم النارية ، وتوقفوا أمام حديقة عامة ، عادة ما يكون روادها من الشباب .. ودخلوا فى نقاش عادى تطور إلى نقاش ساخن ، مع شاب كان بصحبة فتاة .. تطور الأمر إلى "غزة" فى فخذه الأيسر .. ودماء تسيل على الرصيف .. وإنتهى فى مستشفى الإسماعيلية كحالة وفاة" ...
** هل رأيتم تبسيط لهذا الحادث الإجرامى أسهل من ذلك .. يعنى ببساطة ، الجريمة عادى والضرب أفضى إلى موت .. فلا يندرج تحت بند الإرهاب ، أو سبق الإصرار والترصد .. ولكن كما يقرأ البعض أن الجريمة عادية جدا قد تحدث كل لحظة .. وتبدأ الجريدة فى عرض 10 مشاهد ..
** كتبوا .. المشهد الأول .. بين الساعة السابعة والثامنة .. بدأت فى إستقبال زوارها الليليين ، وروادها .. فإطلالة الحديقة على المجرى المائى من جهة ، وكورنيش خليج السويس من جهة أخرى .. جعل منها مكانا مرغوبا فيه .. ولكن عدم إضاءتها بشكل جيد ، حدد بنسبة كبيرة ، طبيعة روادها المنتشرين بكثافة غير كبيرة بإمتداد 500 متر ..
** وفى المشهد الخامس .. طبعا هناك مشهد ثانى وثالث ورابع .. ولكنى قصدت ما تحاول الجريدة توصيله للقارئ .. تقول "المشادة تجرهم الأربعة "الثلاثة أشخاص وأحمد إلى عمق الحديقة .. وبالطبع المقصود من المشهد هنا هو إيهام القارئ بأن الشاب كان يجلس فى الحديقة وسط الأنوار الخافتة .. والباقى معروف" ..
** المشهد الثامن .. يزداد العنف مع تكرار الدفعات والشد والجذب .. يخرج أحد الثلاثة مطواة ويسدد لـ "أحمد" طعنة فى فخذ ، قدمه اليسرى بسلاح أبيض .. مما تسبب فى قطع شريان القدم .. ويسقط بينما يركض الثلاثة إلى دراجتهم النارية ، ويهرولون سريعا من المكان ..
** هذه بعض المقاطع المقتبسة من المشاهد العشرة التى نشرتها "المصرى اليوم" ..
** هذا هو رأى أحد الصحف التى حذرنا منه ، رأت تبرئة الإرهاب .. وإلصاق التهمة بالشهيد "أحمد حسين" ، طالب الهندسة .. بأنه كان يمارس فعل فاضح داخل إحدى الحدائق خافتة الأضواء .. وسوف أترك للقارئ التعليق على ما ذكرته صحيفة "المصرى اليوم" ..
** كلمة أخيرة لرجل الأعمال "نجيب ساويرس" .. كفاكم تخريب فى مصر .. كفاكم .. كفاكم .. كفاكم !! ..
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: