** جميعنا نتذكر التصريحات النارية للداعية الأقرع "صفوت حجازى" الشهير بحانوتى الميدان أثناء وكسة 25 يناير .. بل وأطلق على نفسه قائد ثورة يناير ، وصاحب المقولة الشهيرة "على القدس رايحين شهداء بالملايين" ..
** وبعد القبض على المعتوه والجاسوس محمد مرسى العياط ، ومعه عصابة الإخوان .. إعتصم صفوت حجازى فى ميدان رابعة ، ومعه كوادر من تنظيم الإخوان المسلمين على رأسهم "محمد البلتاجى" ، و"عاصم عبد الماجد" ، و"محمد بديع" .. وظل يهدد ويتوعد حتى قال مقولته الشهيرة "اللى هايرش مرسى بالمياة هانرشه بالدم" ..
** كانت مسرحية قذرة تنوعت داخل هذا الإعتصام .. بكل أشكال البذاءات والدعارة والإنحطاط وظهرت فتاوى دعارة الجنس التى يطلقون عليها بعض شيوخ الدعارة "جهاد النكاح" .. قضوا حوائجهم فى الميادين المحيطة بالإعتصام ، وحولوا المدارس إلى زرايب لذبح العجول وإعداد الطعام لأفراد عصابتهم ، قدموا للمعتصمين الرشاوى الجنسية وكل صنوف الدعارة لإستقطابهم ..
** سطوا على العمارات المجاورة للميدان وفرضوا قانون الإرهاب والبلطجة .. ظلت الدولة صامتة فهى تعلم إنه بمجرد فض الإعتصام ستنطلق النار من داخل الإعتصام على المعتصمين لإتهام الشرطة بقتل المعتصمين .. هذا هو المخطط الجهنمى الذى يلجأ إليه الإخوان المسلمين ، ولا يتورعوا عن فعل أى شئ ، يعيد لهم الحكم ، ويعيد مرسى إلى قصر الإتحادية .. وبالفعل قتلوا الكثير ومثلوا بجثث المعتصمين وأحضروا جثامين من القبور ووضعوهم أمام كاميرات الإعلام لتصوير المشهد بأنه إعتداء وحشى .. ولكن وقوف الشعب بجوار الشرطة والجيش أفسد عليهم كل مخططاتهم الدنيئة ، وسقط الإرهاب وسقط ظاظا والبلتاجى وبديع وكل عصابة القتل والإرهاب ..
** وحتى لا ننسى ما حدث .. نعرض بعض تصريحات هؤلاء القوادين على منصة رابعة العدوية :
«محمد صبيح» معتصم منذ فترة فى رابعة قال: الإعلام يقول إننا إرهابيون، فلهم ما يشاءون، فإننا مستعدون لأى شىء والأيام القليلة المقبلة خاصة أننا فى شهر رمضان سوف تشهد عمليات لا حصر لها وأننا سوف نقيم شرع الله ولو على دمائنا وأن كل واحد من مؤيدى الدكتور محمد مرسى سلاح سينفجر فى وجه الجميع!
محمد منصور مهندس زراعى من الدقهلية قال إنه متواجد فى رابعة العدوية منذ 29 يونيو وأن كل يوم يمر يزيده إصرارا وعزما على مواصلة المشوار وأنه لن يعود إلى بيته حتى يعود محمد مرسى إلى قصر الرئاسة.. وأضاف أن دخول شهر رمضان المبارك عليهم يؤكد أن النصر لهم وهم مستعدون للشهادة فى هذا الشهر المعظم.. وأضاف منصور موجها كلامه للجيش: «هم بذلك فتحوا على أنفسهم نار جهنم».
وقال أيمن محمد: إن كل انتصارات المسلمين كانت فى شهر رمضان المبارك، لذلك فهم على استعداد تام للشهادة من أجل تحقيق هدفهم وفى انتظار أى إشارة لدفع دمهم ثمنا لنصرة الإسلام، مضيفا أن الجيش قام بانقلاب عسكرى خوفا من تطبيق شرع الله وأن أعوانهم من العلمانيين والكفرة لا يريدون حكم الإسلام.
وصاح أحد المعتصمين ويدعى محمد أحمد: قررنا أن نموت أسودا واقفين فى الميدان على أن نعيش كالكلاب، متهما وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى بأنه «خائن خدع شعب مصر.. لكن يشكر على فعله لأنه فجر غضب الإسلاميين».
أما رباب عبدالله ربة منزل فقالت إنها غير منتمية لأى تيار ولا تفكر فى الانضمام وما دفعها للمجىء هو الدفاع عن الحق الذى سلب على غير إرادة منا، مشيرة إلى أنها لم تضيع من عمرها ساعات طويلة فى انتخابات واستفتاءات حتى يلغى كل ذلك بجرة قلم.. وأضافت أنها جاءت هنا وكلها أمل إما فى استرداد الشرعية أو الارتقاء إلى الله عز وجل وهى تدافع عن الشرعية وحق كل تلك الملايين.
ومنى حسين: قالت إنها جاءت للميدان على الرغم من المجزرة التى وقعت عند الحرس الجمهورى وتنوى عدم مفارقته أبدا، مؤكدة أنها لن تتصنع بأنها غير خائفة بل هى خائفة بنسبة كبيرة من الموت إلا أنها رأت أنه إذا ما خاف الجميع وأغلق على نفسه بيته، فسيلحق بالجميع العار وسيناله الظلم عاجلا أم آجلا.. وأضافت: الخائف من الموت فى الميدان وهو يدافع عن الشرعية سيلحقه الموت ولو على سريره.. موضحة أنه كانت هناك أخطاء كثيرة للدكتور مرسى ولكنها ليست جرائم أو قتلا أو فسادا تستدعى ذلك الانقلاب العسكرى الذى شكل حكومة مؤقتة ديكور ومجرد ستار ليتحكم العسكر فى كل شىء قائلة: «العسكر مستحيل يحكم».
ومن جانبه قال أحمد إسماعيل أحد معتصمى رابعة العدوية لن نرحل حتى لو بقينا لآخر أيام رمضان ولن نرحل حتى يتم تطبيق شرع الله ورجوع الرئيس محمد مرسى للحكم أو يتم اختيار رئيس آخر ينفذ جميع مطالبنا.
«المساجد فى حالة حزن منذ رحيل مرسى» قالها محمد عبدالظاهر أحد المعتصمين بالميدان منذ إعلان الفريق السيسى عزل محمد مرسى وهو يأمل كثيرا فى شهر رمضان أن يرفع الله الظلم الذى وقع على جماعة الإخوان وعلى الرئيس المعزول محمد مرسى قائلا: «الله ناصرنا فهم يريدون بناء دولة ونحن نريد بناء أمة، وبالرغم من كل الأزمات سيندم الشعب المصرى على العام الذى تولى مرسى الحكم فيه وسيطالبون بعودته من جديد».
فى المستشفى الميدانى المقام بإحدى صالات مسجد رابعة العدوية الدكتور رضا عمر قال لنا: إن المصابين يوم الاشتباك مع قوات الحرس الجمهورى تم نقلهم إلى 4 مستشفيات وكان هناك 8 شهداء وصلوا إلى المستشفى الميدانى وأكد الطبيب أن المستشفى الميدانى لم يتلق أى إصابات للأطفال فى هذه الاشتباكات.
أما عن قادة الإرهاب وشيوخ الفتنة من على المنصة.. الإرهابى صفوت حجازى فقد قال من على المنصة: إن معتصمى رابعة العدوية لن يغادروا مكان الاعتصام إلا «شهداء» ومعهم الرئيس المعزول محمد مرسى رافضا تكليف حازم الببلاوى بتشكيل الحكومة المؤقتة.. موضحا أنه لا يحق سوى للرئيس محمد مرسى تعيين رئيس للوزراء.. وقال هم يحاولون السيطرة على الحكم ولكننا نقولها صريحة واضحة: «إما عودة مرسى وإما الدم.. الدمار.. فإننا مستعدون لعمل أى شىء لنصرة الإسلام».
وتابع حجازى قائلا: «سنتظاهر حتى الموت ومن يرش رئيسنا محمد مرسى بالماء سنرشه بالدم رافضا فى الوقت ذاته مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه، مؤكدا أن هذه الادعاءات تأتى من ديكتاتوريين دبروا انقلابا عسكريا ويحاولون اعتقال كل معارضيهم فور وصولهم إلى السلطة.
الشيخ محمد طاهر عبدالمحسن إمام مسجد الإمام الشافعى فى كلمته من المنصة وجه التهنئة للمعتصمين بشهر رمضان المبارك، مضيفا إن المعتصمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى يعتبرون فى جهاد شرعى وإن الذين سقطوا أمام الحرس الجمهورى شهداء فى سبيل الله.. مؤكدا أن من يسرقون الشرعية بإبعاد مرسى عن حكم مصر مصابون بالقلق والذعر داعيا الله بأن يزيد تمزقهم.. مضيفا أنتم فى جهاد لاشك داعيا لهم بالثبات حتى النصر أو الشهادة.
وكانت المفاجأة وجود الدكتور إبراهيم الزعفرانى أحد قيادات جماعة الإخوان فى الإسكندرية وعضو شورى الجماعة المنشق عنها وأيضا القيادى المستقيل من الجماعة المهندس هيثم أبوخليل واللذين أعلنا انضمامهما إلى معتصمى رابعة العدوية منددين بأحداث «الحرس الجمهورى».
هيثم أبوخليل من على المنصة قال إنه سينضم إلى اعتصام «رابعة» للتنديد بأحداث الحرس الجمهورى قائلا: «رغم الخلاف مع الإخوان إلا أنه سيوحدنا ضد العسكر، فما حدث من قتل 51 مصريا جريمة بشعة لذلك فنحن مع معتصمى الإخوان قلبا وقالبا وسأنضم للاعتصام ومعى عدد كبير من منشقى شباب الجماعة.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم الزعفرانى إنه يرفض ما حدث من قبل الجيش الذى وصفه بـ «الانقلاب العسكرى الدموى»، موضحا أن هناك حلولا كثيرة للخروج من الأزمة منها إقالة الرئيس المؤقت وعودة الدستور والسماح بعودة مرسى رئيسا مؤقتا ويطلب منه الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وطالب الزعفرانى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية والدكتور كمال الهلباوى القيادى السابق بالجماعة وعدد من القيادات السابقة بالإخوان بضرورة الانضمام إلى اعتصام رابعة العدوية لرفض ما وصفه بـالانقلاب العسكرى.
أما الإرهابى عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية فى كلمته من أعلى المنصة فقد دعا إلى أمرين أولا أن كل امرأة مسلمة تلد ذكرا أن تسميه «مرسى» وإن أنجبت بنتا تسميها «حرية» كما دعا إلى جمع مليون توقيع لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم مرة أخرى وطالب فى الوقت نفسه الشيخ ياسر برهامى رئيس الدعوة السلفية والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور للانضمام إلى المعتصمين برابعة العدوية وإعلان الاستتابة.. وأضاف عبدالماجد: إن الحرية فى مصر تنتهك بواسطة القوات المسلحة موجها تهديدا لها بألا تخذل إرادة الشعب الذى يريد أن يحيا حرا دون فرض إرادة القوات المسلحة عليه وإلا ستجد القوات المسلحة ما لا تحمد عقباه ولن تستطيع الصمود طويلا أمام شهداء الإسلام ..
** إنها ذكريات النجاسة والدعارة والعار التى يدعو أنصار المعتوه والإرهابى والجاسوس محمد مرسى العياط للإحتفال بها غدا ..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق