الخطر الأعظم: داعش/ حسين محمد العراقي

الوضع العراقي أكثر تعقيداً فداعش  اليوم  أصبحوا هم تتار العصر الحديث لكونهم ليسوا قادمون من بلاد بعيدة بل تتار اليوم قادمون من كل البلدان وأكثر تنظيمهم هو المتعطش للدماء و لقطف رؤوس البشر من كافة الأديان  وفجروا المساجد والكنائس وأعتدوا على الصحافيين يتلذذون ويطيب لهم  عندما  ينشرون  الرعب والخوف  في كل مناطق العراق  و بعين لا ترى إلا المنكر و الحرام يحلل الحرام لأنهم من دهاقنة الظلم  وأخيراً باتت داعش من أعاظم الكوراث على شعوب الأرض وبالخصوص شعب العراق داعش هو الخطر الأعظم بأفعالهم الدنيئة ليشيعوا ثقافة الدم والدمار والخراب  وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لقت بظلالها على الساحة العراقية وبتالي باتت بضاعتهم صراخ الأطفال ويتم الاُسر و تشريد  ونزوح العوائل ويبقى التساءل كيف يعيش النازح حياته اليوم يعيشون النازحون حياتهم في ظل وضعهم المأساوي وأولها الشتاء  الذي يذرف دموعه  الباردة عليهم في وقتنا الحاضر النازحون وتحولت مخيماتهم إلى مستنقع وواحة من الوحل ويظل التساءل أين اللجان المسؤلة عن حقوق النازحون   وأين انت يا أستاذ  صالح المطلك  وأين انت يأستاذ مشعان الجبوري  من هذه الجروح والأوجاع التي تمر بشعب العراق  المشرد  وللأسف الشديد واحدكم يوجه الأتهام  للآخر بأختفاء أموال الدولة التي خصصت للنازحون عبر فضائياتكم وهي البابلية وقناة والشعب   وأولاد الخايبة هم الضحية  للعذاب  شاهدم القاصي والداني عبر الفضائيات الأخرى وبالعيون المجردة علماً أن النازحون عامل مهم من ناحية الأمن وأستقرار الوطن وبالتالي أصبحت  داعش حرب شعواء لأنها أستهدفت كل الطوائف العراقية ومن خلالها مسنا الضر وأن الله يرحم لكن التأريخ لا يرحم ؛؛؛ 
لاأريد أروح أبعد من ذلك وتعجز الكلمات عن وصف الدواعش الذين تخرجوا من مدرسة الذبح  وهم خبراء الجريمة  وجرائم القتل وأجتمع بهم الشر والكراهية الحقد والغل  لبني البشر   داعش بفكرها المريض والملوث واليوم وصل  الأمر  لأم أحد الضحايا الذين قتلوا في كارثة سبايكر وزهقت أرواحهم إلى أعنان السماء وعلى أثرها فقد نزعت حجابها ورمته بوجه رئيس مجلس النواب وصوت العراق  في 25 آب 2014 وعدد من أعضاء المجلس منددة بنوري المالكي وبالنواب الذين لم يكلفوا أنفسهم بالسؤال عن القتلى وكيف قتلوا ومن المسبب وبحضور وزير النقل الأستاذ باقر جبر الزبيدي  التي أثارته الجريمة  وهزت مشاعره  وأحساسه عند سماعها حتى أذرفت عينه  سيدي الكريم  الأستاد باقر لا ينفع  البكاء وأنما تقديم وأعلان  الحقيقية لأم الضحية هو الذي ينفع أن قضية سبايكر بات  لها تأريخ بالرفض لأن داعش أعتدوا على القانون هو حق  الإنسان أن يعيش الحياة  علماً أن هذا الأمر تناقلتهُ كثير من الفضائيات وأخرها قناة البغدادية الأثنين  3 تشرين الثاني 2014  وباتت هذه جريمة لا تغتفر عبر مر التأريخ بالصورة والصوت وعلى مر الأجيال ومخلة بالشرف بالدين الضمير والإنسانية على واقع الأرض؛؛؛


الأسلام رسالة السلام والأرهاب جعلها في أطار التطرف والمأساة  علماً أن داعش ليسوا من هذا العصر  ولايوجد بيننا وبينهم ترجمان لأن ضميرهم منفصل عن الإنسانية ومنهم تخرج  الفتنة لأنهم الأكثر عدائاً وحقداًعلى كل الأديان ومنها الأسلام وبالخصوص أسلام العراق(الشيعة) ويأسفني أن أذكر شيعة لأننا كلنا عراقيين ونسيجنا واحد وبالتالي رفعوا الحد الأدنى للقتل بأعتماد معايير أسلامية جديدة وذلك لأحتساب معدلات ضرائب الدم بما يتناسب مع تطلعات من أرسلوهم  لشعب العراق وأقصد قطر بسلوكيتها المنحرفة وتأريخها الملطخ بدماء العراقيين على حدً سواء أن العراق يهم جميع  الدول بالعالم اليوم أقتصادياً تجارياً سياسياً وللأسف اليوم الأزمات حاضرة بالعراق من قبل ساسته أن الأرهاب لا يقضي عليه إلا عن طريق العسكر والتنمية المجتمعية بتحالف مع جيرانه وأهمها المملكة  الأردنية الهاشمية  ؛؛؛
وأخيراً وليس آخراً عندما أقرأء ما بين السطور أرى الصورة مضيئة وسوف ينتصر الحق على الباطل  وأن اليوم ليس ببعيد  لأن داعش تدور اليوم بحلقات فارغة........ 
   
inof3@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments: