إلى الشعب الأمريكى.. إحذروا عودة الحية/ مجدي نجيب وهبة


** هذا النداء أرسله إلى كل الشعب الأمريكى .. بعد أن إقتربت فترة ولاية الرئيس الأمريكى الحالى "أوباما" الأولى على الإنتهاء .. وقد بدأت حملات مستميتة من أنصاره لكسب قلوب الأمريكان .. ويبدو أن هذا الكذاب لم يجد فى ترويج لحملته الإنتخابية إلا زوجته "ميشال أوباما" .. التى ألقت خطابها أمام مؤتمر الحزب الديمقراطى .. فى "تشارلوت بنورث كارولاينا" .. وقالت "ميشال أوباما" .. ( أن الرئاسة لم تغير باراك أوباما .. وإنه يستحق ثقة البلاد لولاية ثانية) .. وقالت (إنتخبوا زوجى لنتمكن من دفع البلاد نحو التقدم) ... وأكدت إنه لشرف كبير لها أن تحترم بلادها كسيدة أولى .. وزعمت فى خطابها أن الأربع سنوات القادمة ، ستدعم الإصلاح الإقتصادى الأمريكى الذى يواجه صعوبات عديدة .. أما ما يثير الضحك والرثاء أن تتحدث عن الصفات الإنسانية لأوباما كأب لطفلين .. وعلى بدايته المتواضعة وكفاحه فى الحياة .. لتكسب عواطف وقلوب الشعب الامريكى ..
** أما عن جماعة التطبيل والزمر للرئيس الأمريكى .. فبدأ بالهجوم الشديد على المنافس الجمهورى "ميت رومنى" .. وإستغلال فقر "أوباما" ، وثراء رومنى كورقة يستخدمها المتسلقين للوصول إلى عقول وقلوب البسطاء .. وبالطبع سيسعى الرئيس الأمريكى السابق "بيل كلينتون" ، لإلقاء خطاب أمام الحزب الديمقراطى للسعى فى إعادة إنتخاب "أوباما" .. لأنه عند وصول أى رئيس بخلاف "أوباما" .. سوف يطيح بأحلام زوجته "هيلارى كلينتون" ، وزيرة الخارجية ، والعقل المدبر لكل ما يدور فى الشرق الأوسط من تدمير بإسم الربيع العربى ..
** وحتى لا يقع الشعب الأمريكى فى براثن هذا الأفاق .. عليه أن يتذكر بعض ما ورد من حملته السابقة .. وما وصل إليه المواطن الأمريكى ..
** لقد بدأ هذا المضلل حملته السابقة بنفس الأسلوب الذى يحاول به أن يغازل الطبقة العظمى من الشعب الأمريكى والفقراء الذين عجزوا عن دفع أقساط المنازل والعقارات ، وإضطروا إلى المبيت على الأرصفة .. نعم ، إنه نفس الأسلوب بإستخدام الشعارات البراقة ، ومدغدغة مشاعر الفقراء ووعدهم بالجنة ..
** أيها الشعب الأمريكى .. أرجو ألا تنسوا ، كم من الملايين من هذا الشعب مازالوا عاجزين عن الحياة الكريمة ، وليس أمامهم سوى إستخدام الكوبونات فى الحصول على إحتياجاتهم ..
** على الشعب الأمريكى .. ألا ينسى ما فعله هذا الإرهابى .. عندما أطلق المد الإسلامى المتطرف على كل الدول العربية ، وإستخدم لفظ الربيع العربى .. والتحول الديمقراطى .. ولم يكن هناك لا ربيع عربى ، ولا أى تحول ديمقراطى .. بل كان هناك تحول إسلامى متطرف للسطو على كل الحكام والأنظمة ، والشعوب .. لتنفيذ المخطط الدنئ .. وهو هيمنة أمريكا على موارد الدول ، والسطو على بترول العرب وثرواتهم .. وتفتيت هذه الدول والشعوب ، وزرع الفتن الطائفية ، والتحريض ضد أقباط مصر ، وأكررها للمرة المليون ، التحريض ضد أقباط مصر ..
** وللأسف مازال البعض منا يدعى الغباء ، ويوهمنا أن وصول الإخوان إلى سدة الحكم فى مصر .. هى رغبة وإختيار الشعب كما هى رغبة بعض الأقباط .. فهل يعقل أن يظل يردد بعض المغيبين الأغبياء هذه المقولات والعبارات الإنشائية .. وكأنهم يريدون أن يقنعونا بالإكراه والتضليل وقبول الوضع الذى فرضته علينا أمريكا ..
** ثم تتحدث "ميشال أوباما" عن أبوية "أوباما" ، ونتساءل .. أي أبوة يتحلى بها هذا الأفاق الإرهابى .. كم من مواطن قتل فى كل الدول التى حرض عليها أوباما .. كم من طفلة تمزقت أشلائها .. كم من زوجة ترملت وفقدت عائلها .. كم من منازل هدمت .. ودعونا لا ننسى ما حدث بمصر مؤخرا عندما إقتحم المتطرفين والإسلاميين قرية دهشور ، وإستولوا على أمتعة وأموال أكثر من مائة وعشرين أسرة مسيحية ، وقاموا بطردهم ، وقد بلغت خسائر أحد هذه الأسر أكثر من 5 مليون جنيه .. وأطلق أوباما الإرهاب على تلك الحكومات العربية والمرتزقة .. والدولة التى لم تسلم طواعية لهؤلاء الإرهابيين .. تتدخل الدول الكبرى وحلف الناتو بزعامة أمريكا ، لقصف وإسقاط هذه الدولة .. كما رأينا تدمير ليبيا ، وكما شاهدنا سابقا فى تدمير العراق ، والسودان ، وفصل الشمال عن الجنوب ، والصومال ، وباكستان ، وتفتيت الإتحاد السوفيتى .. وما سوف يحدث فى تونس واليمن والبحرين ومصر والإمارات ..
** هذا هو أوباما الذى يسعى بكل وقاحة لولاية فترة ثانية .. فهل هناك مازال مغيبين يدعمون هذا المضلل السياسى؟؟؟!! ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: