ردّ الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل بعنف على رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل الذي كان قد أكد من أنقرة التزام مسيحيي لبنان والشرق بحركة التغيير في الشرق الأوسط والعالم العربي وثمّن تعاطف تركيا مع القضايا العربية واعتبر أنّ أزمة الشعوب العربية طويلة بسبب تردّد المجتمع الدولي في اتخاذ قرارات حاسمة تضع حدا لعذابات الشعوب المنتفضة على الظلم.
واعتبر أبو فاضل، في حديث تلفزيوني، أنّ الجميل قد أساء إلى المسيحيين عندما اعتبرهم مع ما يُسمى بالربيع العربي وبحركة التجديد في الشرق الأوسط، "وكان الحريّ به أن يتكلم باسمه وباسم عائلته أو حزبه". وقال: "ألا تعرف يا فخامة الرئيس أنّ عهدك هو من أفشل العهود وهو الذي كرّس فعلا وقولا الخلاف المسيحي المسيحي، وبالتالي لا يجوز لمن كان رئيسا للجمهورية أن يحاضر بالعفاف وبالسياسات الخاطئة المتهورة التي تأخذ المسيحيين وفق أهواء مصلحة العقول والجيوب والمصالح الشخصية، وبالتالي لا نريد عنيدا في غير زمانه ولا نريد شيوخا إذ لم يفقهوا ما فعله العثمانيون من مجازر بالمسيحيين طيلة أربعة قرون، وبالتالي ألا تعرف يا فخامة الرئيس أنّ مذابح ومجازر ستنتظر المسيحيين وغيرهم من الأقليات في سوريا ولبنان إذا سيطرت الميليشيات السلفية والتكفيرية والاخوان المسلمون على المنطقة". وأضاف: "إذا كنت تعرف فهذه مصيبة، وإذا كنت لا تعرف فالمصيبة أكبر وأعظم".
وسأل أبو فاضل الجميل: "ألا تريد أن ترى يا فخامة الرئيس عبر كل المواقع الالكترونية كيف يضع "أصحابك الاخونجيون" السكين على رقبة الانسان ويبدأون بذبحه وسط تصريحات "الله أكبر" ولا يسكتون ولا يهدأون حتى آخر نقطة من دمه؟". وتابع: "ألا تعلم يا فخامة الرئيس أنّ حضورك حفلة التجديد الاستثنائية لرئيس حكومة تركيا رجب طيب أردوغان هو اعتراف بالدور العثماني الجديد على المنطقة وحكمها تحت نير السلاطين مدة جديدة (لا سمح الله)؟ ألا تعلم يا فخامة الرئيس أنه، وفق لقبك وديانتك وموقعك، لا يمكنك أن تطلق التصاريح غب الطلب وفق المكان والزمان دون التطلع إلى التاريخ والحاضر والمستقبل؟ ألا تقرأ وتسمع وترى يا فخامة الرئيس ماذا يقول التاريخ والحاضر عن المجازر بحق الأرمن والسريان والاشوريين والكلدان التي قام بها العثمانيون ووجوب أن تتوقف أمام هول هذه المجازر بتهيّب قبل أن ترمي نفسك في أحضان من يدعمون تدمير البلدان العربية؟".
وسأل: "ألا تقرأ وتسمع وترى ماذا يقول المراسلون الأجانب واللبنانيون الذين يدخلون سوريا من بابها التركي غير الشرعي عن وقوع مئات القتلى والجرحى والمعاقين من المسيحيين وغيرهم وترويعهم وقتلهم مجددا والاعتداء على أعراضهم وكراماتهم وتدمير كنائسهم وأديرتهم وبيوتهم لتهجيرهم؟". وقال: "فخامة الرئيس، نحن لسنا من هواة المخاصمة مجانا والشعب التركي بكلّ أطيافه هو صديق لنا، لكنّ العثمانية المتجددة بعقل أردوغان لا تتلاءم ووضعنا المسيحي وحتى الاسلامي في لبنان والدول العربية، فالوضع مختلف جدا عمّا تهيّصون له من أنقرة". وسأل: "هل نسيتم يا فخامة الرئيس كيف نجوتم بهروبكم من عند الرئيس حسني مبارك في الأسبوع الذي كنتم تدعمونه وترون فيه القدوة، وأتيتم إلى لبنان ورحتم تصدحون وتتغنون بما يسمى بالربيع العربي؟!".
وختم: "بالله عليك يا فخامة الرئيس أمين الجميل أن تكون بمستوى اللقب الذي تحمله بعيدا عن المصالح والجهل والتجاهل وأن تتكلّم عن شخصك وحزبك وعائلتك وفريقك السياسي ولا أن تتكلم باسم المسيحيين أنهم مع هكذا ربيع عربي يُذبح فيه المسيحيون ويُخطفون ولا من يستنكر ولا من يسأل ولا من يسألون. بالله عليكم يا فخامة الرئيس، لا تتكلم عن المسيحيين في لبنان والشرق، يكفيهم همومهم... رجاءً".
واعتبر أبو فاضل، في حديث تلفزيوني، أنّ الجميل قد أساء إلى المسيحيين عندما اعتبرهم مع ما يُسمى بالربيع العربي وبحركة التجديد في الشرق الأوسط، "وكان الحريّ به أن يتكلم باسمه وباسم عائلته أو حزبه". وقال: "ألا تعرف يا فخامة الرئيس أنّ عهدك هو من أفشل العهود وهو الذي كرّس فعلا وقولا الخلاف المسيحي المسيحي، وبالتالي لا يجوز لمن كان رئيسا للجمهورية أن يحاضر بالعفاف وبالسياسات الخاطئة المتهورة التي تأخذ المسيحيين وفق أهواء مصلحة العقول والجيوب والمصالح الشخصية، وبالتالي لا نريد عنيدا في غير زمانه ولا نريد شيوخا إذ لم يفقهوا ما فعله العثمانيون من مجازر بالمسيحيين طيلة أربعة قرون، وبالتالي ألا تعرف يا فخامة الرئيس أنّ مذابح ومجازر ستنتظر المسيحيين وغيرهم من الأقليات في سوريا ولبنان إذا سيطرت الميليشيات السلفية والتكفيرية والاخوان المسلمون على المنطقة". وأضاف: "إذا كنت تعرف فهذه مصيبة، وإذا كنت لا تعرف فالمصيبة أكبر وأعظم".
وسأل أبو فاضل الجميل: "ألا تريد أن ترى يا فخامة الرئيس عبر كل المواقع الالكترونية كيف يضع "أصحابك الاخونجيون" السكين على رقبة الانسان ويبدأون بذبحه وسط تصريحات "الله أكبر" ولا يسكتون ولا يهدأون حتى آخر نقطة من دمه؟". وتابع: "ألا تعلم يا فخامة الرئيس أنّ حضورك حفلة التجديد الاستثنائية لرئيس حكومة تركيا رجب طيب أردوغان هو اعتراف بالدور العثماني الجديد على المنطقة وحكمها تحت نير السلاطين مدة جديدة (لا سمح الله)؟ ألا تعلم يا فخامة الرئيس أنه، وفق لقبك وديانتك وموقعك، لا يمكنك أن تطلق التصاريح غب الطلب وفق المكان والزمان دون التطلع إلى التاريخ والحاضر والمستقبل؟ ألا تقرأ وتسمع وترى يا فخامة الرئيس ماذا يقول التاريخ والحاضر عن المجازر بحق الأرمن والسريان والاشوريين والكلدان التي قام بها العثمانيون ووجوب أن تتوقف أمام هول هذه المجازر بتهيّب قبل أن ترمي نفسك في أحضان من يدعمون تدمير البلدان العربية؟".
وسأل: "ألا تقرأ وتسمع وترى ماذا يقول المراسلون الأجانب واللبنانيون الذين يدخلون سوريا من بابها التركي غير الشرعي عن وقوع مئات القتلى والجرحى والمعاقين من المسيحيين وغيرهم وترويعهم وقتلهم مجددا والاعتداء على أعراضهم وكراماتهم وتدمير كنائسهم وأديرتهم وبيوتهم لتهجيرهم؟". وقال: "فخامة الرئيس، نحن لسنا من هواة المخاصمة مجانا والشعب التركي بكلّ أطيافه هو صديق لنا، لكنّ العثمانية المتجددة بعقل أردوغان لا تتلاءم ووضعنا المسيحي وحتى الاسلامي في لبنان والدول العربية، فالوضع مختلف جدا عمّا تهيّصون له من أنقرة". وسأل: "هل نسيتم يا فخامة الرئيس كيف نجوتم بهروبكم من عند الرئيس حسني مبارك في الأسبوع الذي كنتم تدعمونه وترون فيه القدوة، وأتيتم إلى لبنان ورحتم تصدحون وتتغنون بما يسمى بالربيع العربي؟!".
وختم: "بالله عليك يا فخامة الرئيس أمين الجميل أن تكون بمستوى اللقب الذي تحمله بعيدا عن المصالح والجهل والتجاهل وأن تتكلّم عن شخصك وحزبك وعائلتك وفريقك السياسي ولا أن تتكلم باسم المسيحيين أنهم مع هكذا ربيع عربي يُذبح فيه المسيحيون ويُخطفون ولا من يستنكر ولا من يسأل ولا من يسألون. بالله عليكم يا فخامة الرئيس، لا تتكلم عن المسيحيين في لبنان والشرق، يكفيهم همومهم... رجاءً".
0 comments:
إرسال تعليق