أي رئيس يحيي أمل العدو ويميت أمل شعبه؟
من يفعل هذا الفعل الشنيع سوى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي تجرأ وقدم تصريحات لتلفزيون العدو في الاول من نوفمبر ينعي بها حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في وطنه، واعدا في مناسبة "وعد بلفور" المشؤوم، الكيان الصهيوني بأن لا تشهد الاراضي الفلسطينية في عهده اي انتفاضة جديدة ضد الاحتلال.
أي عهد أسود هذا؟ لقد كحّلها عباس عبر تصريحاته المكررة والتي ذهب بها هذه المرة بعيدا عبر النفاق للعدو مزدرءا بالمقاومة التي مهدت له الطريق لأن يكون هو رئيس هناك، وهي المقاومة التي يفتخر في احدى تصريحاته السابقة بأنه لم يشارك بها.
لم يحظ احتلال عبر التاريخ كما حظي الاحتلال الصهيوني، يقدم له الرئيس الفلسطيني حقوق شعبه على طبق من ماس ولؤلؤ، ما حلمت به الحركة الصهيونية يوما منذ تخطيطها للاستيلاء على فلسطين، الى يومنا هذا وهي دولة تمارس جرائم الحرب بحق شعب أعزل.
يمنح الرئيس عباس "اسرائيل" البراءة من دماء شهدائنا ومعاناة اهلنا اللاجئين، ويحقق لها احلامها وأطماعها وهو بكامل وعيه وهندامه. يتلفظ كلماته وكل حرف فيها هو عبارة عن سمّ يتجرعة ستة ملايين لاجئ فلسطيني منتشرون في بقاع الارض ويتجرعه معهم احرار العالم الشرفاء الذين يكرهون الظلم ويؤمنون بالقضية الفلسطينية كقضية حق وعدالة.
كيف يكون رئيسا للفلسطينيين هذا الرئيس؟ ولا يطالب بحقوق شعبه، ويعد بأن يمنع أية مقاومة بوجه الاحتلال وهي المشرّعة بالقوانين الدولية والمنصوص عليها بكتب السماء .. هل الرئاسة الفلسطينية هي وظيفة اسرائيلية هذه الايام؟.
الرئيس الفلسطيني يكفر بالمواثيق الدولية، ويرتكب الخطيئة بمراهناته على الطرق المجربة مع "اسرائيل" التي لا تؤمن الا بذاتها كجبروت فوق الجمع الانساني في كرتنا الارضية. وعلى هذا الاعتقاد فهي تطالب الفلسطينيين في اي مفاوضات ليس أكثر من الركوع والاستسلام واعلان الهزيمة..
فهل هذا ما فعله عباس عندما حرم نفسه من العيش في مهبط رأسه؟
الدبلوماسية والواقعية التي يتمنطق بهما الرئيس عباس لتبرير تصريحاته ليست في مكانها الصحيح، وأحد من عتاة المحللين لا يستطيع تفسير تصريحاته الا من باب التنازلات المجانية والتهتك الرخيص والمجون السياسي الذي يذهب الى آخر الرذيلة والسقوط حيث لا قيامة اخرى.
*****
هل مشيئة الرئيس هي قدرية؟
على الفصائل الفلسطينية واجب الاجابة على هذا السؤال لتبرير وجودها؟ اين هو ذلك اليسار الذي قرّعنا منذ الستينيات بالحرية والتحرير.. واين هم هؤلاء الاخوان الذين منذ ان أصبحوا حكومة باتوا لا ينتجون لا مقاومة ولا سياسة. وهم يعتاشون على أخطاء سلطة الرئيس.
على الشعب الفلسطيني كله ان يقول كلمته في أقوال الرئيس..
الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية قام منذ وقت قريب بنشاطات غضب احتجاحية على قلة الرواتب والاوضاع المعيشية الرديئة..فكيف لا يغضب وهو يرى احلامه وامانيه بالوطن المحرر والمستقل تتبدد في تنازلات الرئيس المريعة؟.
هل مات الشعب الفلسطيني، وماتت مع موته قضيته التي ملأت الدنيا؟
الايام القادمة ستجيب عن هذا السؤال الوجودي، ولنا عودة في مقال آخر عن هذا الموت غير المعلن.
من يفعل هذا الفعل الشنيع سوى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي تجرأ وقدم تصريحات لتلفزيون العدو في الاول من نوفمبر ينعي بها حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في وطنه، واعدا في مناسبة "وعد بلفور" المشؤوم، الكيان الصهيوني بأن لا تشهد الاراضي الفلسطينية في عهده اي انتفاضة جديدة ضد الاحتلال.
أي عهد أسود هذا؟ لقد كحّلها عباس عبر تصريحاته المكررة والتي ذهب بها هذه المرة بعيدا عبر النفاق للعدو مزدرءا بالمقاومة التي مهدت له الطريق لأن يكون هو رئيس هناك، وهي المقاومة التي يفتخر في احدى تصريحاته السابقة بأنه لم يشارك بها.
لم يحظ احتلال عبر التاريخ كما حظي الاحتلال الصهيوني، يقدم له الرئيس الفلسطيني حقوق شعبه على طبق من ماس ولؤلؤ، ما حلمت به الحركة الصهيونية يوما منذ تخطيطها للاستيلاء على فلسطين، الى يومنا هذا وهي دولة تمارس جرائم الحرب بحق شعب أعزل.
يمنح الرئيس عباس "اسرائيل" البراءة من دماء شهدائنا ومعاناة اهلنا اللاجئين، ويحقق لها احلامها وأطماعها وهو بكامل وعيه وهندامه. يتلفظ كلماته وكل حرف فيها هو عبارة عن سمّ يتجرعة ستة ملايين لاجئ فلسطيني منتشرون في بقاع الارض ويتجرعه معهم احرار العالم الشرفاء الذين يكرهون الظلم ويؤمنون بالقضية الفلسطينية كقضية حق وعدالة.
كيف يكون رئيسا للفلسطينيين هذا الرئيس؟ ولا يطالب بحقوق شعبه، ويعد بأن يمنع أية مقاومة بوجه الاحتلال وهي المشرّعة بالقوانين الدولية والمنصوص عليها بكتب السماء .. هل الرئاسة الفلسطينية هي وظيفة اسرائيلية هذه الايام؟.
الرئيس الفلسطيني يكفر بالمواثيق الدولية، ويرتكب الخطيئة بمراهناته على الطرق المجربة مع "اسرائيل" التي لا تؤمن الا بذاتها كجبروت فوق الجمع الانساني في كرتنا الارضية. وعلى هذا الاعتقاد فهي تطالب الفلسطينيين في اي مفاوضات ليس أكثر من الركوع والاستسلام واعلان الهزيمة..
فهل هذا ما فعله عباس عندما حرم نفسه من العيش في مهبط رأسه؟
الدبلوماسية والواقعية التي يتمنطق بهما الرئيس عباس لتبرير تصريحاته ليست في مكانها الصحيح، وأحد من عتاة المحللين لا يستطيع تفسير تصريحاته الا من باب التنازلات المجانية والتهتك الرخيص والمجون السياسي الذي يذهب الى آخر الرذيلة والسقوط حيث لا قيامة اخرى.
*****
هل مشيئة الرئيس هي قدرية؟
على الفصائل الفلسطينية واجب الاجابة على هذا السؤال لتبرير وجودها؟ اين هو ذلك اليسار الذي قرّعنا منذ الستينيات بالحرية والتحرير.. واين هم هؤلاء الاخوان الذين منذ ان أصبحوا حكومة باتوا لا ينتجون لا مقاومة ولا سياسة. وهم يعتاشون على أخطاء سلطة الرئيس.
على الشعب الفلسطيني كله ان يقول كلمته في أقوال الرئيس..
الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية قام منذ وقت قريب بنشاطات غضب احتجاحية على قلة الرواتب والاوضاع المعيشية الرديئة..فكيف لا يغضب وهو يرى احلامه وامانيه بالوطن المحرر والمستقل تتبدد في تنازلات الرئيس المريعة؟.
هل مات الشعب الفلسطيني، وماتت مع موته قضيته التي ملأت الدنيا؟
الايام القادمة ستجيب عن هذا السؤال الوجودي، ولنا عودة في مقال آخر عن هذا الموت غير المعلن.
0 comments:
إرسال تعليق