تحية إلى البطل .. رغم أنف الحاقدين‏/ مجدى نجيب وهبة

نعم .. رغم أنف السفلة والمأجورين والقوادين والعوالم الغوانى والعاهرات .. رغم أنف الحقير أوباما والعاهرة هيلارى كلينتون .. رغم أنف المؤامرات الدنيئة التى خططت لإسقاط الدولة .. رغم أنف الإخوان والسلفيين .. رغم أنف كل هؤلاء ..

تحية وإحترام وتقدير .. تحية عرفان بالجميل .. تحية إقرار بالعزة .. تحية إلى البطل .. إلى الرئيس "محمد حسنى مبارك" .. تحية إلى قائد الضربة الجوية .. تحية إلى الجيش المصرى الذى قاد الأمة لصنع النصر فى 1973 .. تحية إلى بطل النصر فى عيد النصر ..

نقول لهؤلاء الأغبياء .. أنه لولا حرب أكتوبر لكانت مصر دولة من القرون الوسطى .. نقول للسفلة والوقحين أنه لولا نصر أكتوبر لظلت مصر تتجرع مرارة الإنكسار والذل والعار .. نقول لهؤلاء المغيبين أنكم لم تعيشوا أيام الهزيمة ، ولم تتجرعوا مرارة الإنكسار .. لم تعرفوا معنى الذل وقطعة من أرضك الغالية لا تبيت فى حضنك ..

نقول لهؤلاء الحاقدين .. إنكم لن تعرفوا حلاوة الإنتصار لأنكم لم تزوقوا مرارة الإنكسار والهزيمة .. حرب أكتوبر لم تكن حرب عصابات وإنما جيش يواجه جيش ، ودولة تواجه دوله ، كان المشهد مأساويا عام 1967 ومئات الدبابات يتم حرقها فى صحراء سيناء والجنود المصريون يفرون هاربين من طائرات الهليوكوبتر الإسرائيلية التى تصيدهم كالعصافير ، شتان بين مرارة الهزيمة وحلاوة الإنتصار ..

فى حرب أكتوبر المجيدة إختفت الجريمة من كل ربوع القطر المصرى .. فى حرب أكتوبر فتحت الولايات المتحدة مخازن الأسلحة لتمد إسرائيل بأسلحة لم يستخدمها الجيش الأمريكى لإنقاذها من هزيمة مريرة قصمت ظهرها .. حرب أكتوبر غيرت موازين القوى فى المنطقة وبدأت بعدها الحقبة البترولية الهائلة التى جعلت أسعار البترول تقفز عدة مرات وتهبط على دول الخليج بثروات كبيرة لم تحدث من قبل .. تحية إلى رجل الحرب ورجل السلام .. الراحل محمد أنور السادات . وتحية إلى رجل السلام محمد حسنى مبارك .. وتحية إلى جيشنا الباسل ..

صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: