القضية والحل/ د. ماهر حبيب‏

كل قضية كبيرة تخص الأقباط لازم يشيلها واحد على كتافه علشان كل المتهمين الأصليين يطلعوا زى الشعرة من العجين فعندما حصلت مذبحة نجع حمادى شالها الكمونى لوحده ومفيش مخلوق تانى خد يوم حبس ومحدش فكر يمس الغول أو حتى أم الخلول فى حين إن غانية إتقتلت فى دبى طارت فيها رقاب ناس كبيرة وكانت حا تطير البلد كلها وكنيسة القديسين لم يتهم فيها حد ولو حبوا يشيلوها لحد حا يلزقوها للعادلى أهو كده مؤبد وكده مؤبد وبيعتمدوا على إن الأقباط بينسوا بسرعة وبيطلعوا يطلعوا وينزلوا على فاشوش وأحداث ماسبيرو حا ترسى على محاكمة أقباط وبعدين نقعد نتحايل على إللى قتلوا الأقباط بإفراج عنهم يعنى يبقى موت وخراب ديار وتخلص الحكاية ببوس على الراس وإستنى يا جدع إنت وهو المصيبة إللى جاية.

المشكلة إننا فاكرين إن المجتمع الدولى وخصوصا تحت قيادة الشيخ أبو عمامة حا يجيب لنا حقنا ولكن الدول الغربية دينها ومعبدها الدولار ولو لقو الأقباط دولار فى الشارع حا يخدوه ويحطوه فى جيبهم ولو فاكرين إن أمريكا وغيرها حا تجيب حق إللى ماتوا تبقوا غلطانين وحا تبقى حساباتنا كلها مبنيه على الأوهام.

وعلشان كده لازم نرفض أى صور من صور المصالحة ونصر على محاسبة كل من إرتكب تلك الجريمة فى حق الأقباط ولازم الأقباط ينتبهوا لأنفسهم يعنى أول حاجة يبطلوا يهبهبوا فى الكلام وكل واحد يطلع كلام يتحاسب عليه يورط نفسه ويورط الأقباط معاه فمش معنى إن إحنا عندنا حق نروح مهلفطين كلام ونشتم ونبعبع وبعدين نقول يا ريت إللى جرى ما كان وبعدين يجب إن الأقباط ما يدخلوش حد فى وسطيهم فالحداية ما بتحدفش كتاكيت وسواء كانت حركة إبريل والا كفاية أو حتى الإخوان مش لازم يكونوا طرف فى أى حركة قبطية لأننا شفنا بعنينا إن الدخلاء على القضية القبطية دخلوا وسط المظاهرات السلمية ونفذوا المؤامرة المرسومة على الأقباط.

حاجة كمان إحنا مش لازم نخلى قضيتنا إللى بنحاول كشف المجتمع المتطرف فى مصر هو حكاية بناء الكنائس وبس لكن لازم تكون مطالبنا أوسع فنحن نريد إلغاء التمييز الدينى والعنصرى المتمثل فى خانة الديانة ودى أخطر نقطة فى الموضوع ثانيا حكاية دين الدولة والشريعة لأن دول لو فضلوا على كده حا يكون المحافظة على الكنائس الموجودة مش بناء كنايس جديدة أمرصعب بل مستحيل وكمان المطالبة بكوتة سياسية لضمان تمثيل الأقباط فى الحياة السياسية.

سيبكوا من إئتلاف الثورة وشباب الفيس بوك والأحزاب الكارتونية لأن دول عبارة عن صنج يرن ونحاس يطن ونسمع ضجيجا ولا نجد طحنا والمشي ورا الجماعة دول حا يودينا فى داهية لكن لازم الأقباط يبقوا صوت واحد وتوجه واحد لغاية ما ياخدوا حقوقهم ومفيش فرق بين قبطى وقبطى وندائى لأقباط المهجر توحدوا مع بعض وإنسوا خلافتكم وكونوا كيان سياسى واحد يرفع صوت الأقباط فى المجتمع الدولى لأن تلك الدول لن تسمع لأفراد ولكن لو تواجد هذا الكيان السياسي نستطيع أن نخرج بالقضية القبطية إلى النور وخلوا خلافتكم فى داخل هذا الكيان لكن فى النهاية تكون الصورة موحدة لأن إخواتنا البعد مبسوطين قوى من تشتتكم وتفرق أصواتكم.

أما أقباط الداخل فيجب أن يخرجوا من سلبية الضعف وإختصار حياة القبطى بأنها ستكون أسعد بالمضايقات والمحاربات فإنتشار هذا الفكر هو من أوصل قضية الأقباط أن يدهسوا ويقتلوا ويخرج القاتل ليحاكم الضحية وينجوا القاتل فلنتحد جميعا فى وجه الخطر وياريت ما نشاركش فى الهيصة الإعلامية بتاعت مسلم مسيحى إيد واحدة وما نشاركش فى حاجة إلا إذا كانت بتقول فعليا كل المصريين بدون تمييز إيد واحدة لأن طول ما بنقول مسيحى ومسلم وهلال وصليب يبقى القضية موجودة ورحم الله سعد زغلول إللى حول شعار الدين لله والوطن للجميع حياة معاشة إلى أن قضى عليها السادات ومن بعده مبارك بالإشتراك مع إخوان طظ فى مصر

CONVERSATION

0 comments: