لأول مرة شعراء رومانسيون عراقيون سنة
لا يكتبون شيئا عن عيد الحب على صفحاتهم
هذه أشياء ألاحظها ببساطة
لأن فكرة الإغتصاب هذا العام أصابتهم بالإحباط والإخصاء
اغتصاب السجينات العراقيات من الطائفة السنية حصرا
في سجون الحكومة العراقية الصفوية الحالية
صار يمكنك أن تعرف شيئا عن شلش العراقي على الأقل
نستثني المتصابين عشاق في الستين والسبعين
هؤلاء لا يكتبون بدافع الحب بل لطرد فكرة الموت الوشيك
إن الإغتصاب الطائفي جعل طائفة بأكملها
تشعر بالعقم والقرف من الحب
و دون أن تشعر الطائفة الأخرى أو تقصد ازداد شعورها بالشهوة
بحيث تبالغ بعيد الحب هذا العام
لأنها غاصبة قاهرة ولو بشكل رمزي
كاتب مهم مثل شلش العراقي
يكتب عن عيد الحب في بغداد
عن انتشار اللون الأحمر رمز الحب في كل مكان فيرد
فيرد عليه كاتب مهم آخر هو سرمد الطائي
بأن عليه أن يخرج من بغداد
ويصور بلغته الجميلة عيد الحب في باقي المحافظات وذكر
وذكر أن كورنيش البصرة ازدحم بالشباب والشابات
هذا العام والعشق والفرق الموسيقية واللون الأحمر ما معنى هذا ؟؟
هل هذا حال الموصل ؟؟ الأنبار ؟؟ سامراء ؟؟
فكرة الإغتصاب خيمت على هذه المحافظات ككابوس
لكنها في اللاوعي تحولت إلى فرحة زهراء
عند الطائفة الأخرى بكل أسف ...
الإغتصاب يعني القوة والنصر والقهر الفرح تذكروا
تذكروا أسد بابل
إنه رمز عراقي يعكس طريقة تفكير العراقيين
تمثال أسد يغتصب إنسانا ..
رمز لقهر العدو و هزيمته
الإغتصاب عن العراقيين القدماء
يعتبر أقصى حدود النصر والبهجة
وطبعا للمُغتَصَب أقصى حدود الهزيمة والحزن
0 comments:
إرسال تعليق