إسمعو وعوا: أسئلة تطرح نفسها/ ايمان حجازى

هل القمم والمؤتمرات العامة التى تقام يتحمل تكلفتها المنظمات أم الدولة المضيفة ؟؟؟
وهل نحن - كمصر - كدولة بعد ثورة - وإقتصادياتها منهكة تتداعى تتحمل عبىء إقامة وإستضافة أى مؤتمر فى الوقت الحالى !!!!!!؟؟؟ اذا كنا نحن المتكلفين بالصرف
ولكن إذا كانت لدينا حكومة أكثر ما تطالعنا به فى صحافتنا اليومية سواء على الصعيد العام للدولة أو على صعيد كل محافظة هو أنها تبشرنا بالإفلاس وبخواء خزانتنا كدولة !!!!!!!
واذا كانت حكومتنا لا تخفينا سرا أن المخزون الإستراتيجى لكافة عناصر الحياة بالنسبة لنا كمواطنين وهو من قمح لإرز لسولار لبنزين ............. الخ لن يكفينا سوى مدة معينة أحيانا لا تتجاوز الشهر !!!!!!!!!!!!!!!
وإذا كانت حكومتنا بهذا القدر من الصراحة معنا فكيف لا تتصرف طبقا لما تقول ؟؟؟ كيف تنفق هذه الحكومة كل هذه المبالغ التى هى فى الأصل من حق الشعب !!!!!!
 وهذه الأسئلة لا تعطينا سوى إجابتان لا ثالث لهما
إما أننا لا يوجد لدينا من الأصل اى مشكلة سواء فى المخازن أو فى الخزائن وأن احوالنا المالية والتموينية مستقرة وأن إقتصادنا منتعش وبهذا تكون الحكومة فقط تريد ان تلهينا بلقمة العيش وتجرجبنا وراء لهو خفى إسمه المام أو بمعنى أوضح هو وسيلة لسد الجوع فى محاولة منها لإستكمال إلهائنا أو إستعبادنا !!!!!!
أو أننا بالفعل لدينا كارثة كما قال سيادة رئيس الوزراء بأن وضعنا كارثى ,, وهنا سيظهر لنا ملايين من علامات الإستفهام والتعجب لكل مواطن مصرى يسأل يستفسر يتعجب لماذا إذا كان لدينا هذه الكارثة ننفق أكثر ليتحول موقفنا الى اكثر تعقيدا واكثر كارثية , ونقيم مؤتمرات وقمم وننفق عليها من لحم الحى !!!!!!
فى الحالتين الشعب هو من يتحمل عبىء الكارثة التى يضعه فيها مسئولى الحكومة
والشعب هو من سوف يقاسى من زيادة الطين بلة بفعل ادارة الهواة الذين يحتلون الحكومة
ترى ماهو وضعنا الحقيقى ..........................
ترى هل تعى الحكومة فعلا أن وضعنا كارثى أو ربما تكون شعارات للمتاجرة بالشعب وقوته والحصول على صمته وتأييده !!!!!!
صراحة لم يعد مفهوما ما هو وضعنا ولم نعد قادرين على قراءته فقد غامت الرؤيا والى أن تعود الى سابق وضوحها فالله وحده دائما وأبدا هو المستعان !!!!!!!!!!
ألا هل بلغت اللهم فإشهد

CONVERSATION

0 comments: