إن الله عز وجل هو الحقيقة الوحيدة الثابتة في الوجود وهو مالك المُلك وإذا اعتبرنا أن هذا الكون منظمة فالله هو المنظم الواحد الأعلى لها، وإذا كان القانون الطبيعي قائم على الحق والعدل بغية تحقيق خير الإنسانية فقد جعل الله كل شئ في الكون محكوم بقواعد حكيمة سليمة وعادلة، لكن القانون الوضعي جاء مُخالفًا لمبادئ العدالة في قانون إيجار المساكن القديم المُجحف في مصر والذي يتم العمل به على مدى سنوات طويلة دون تعديل مما أدى إلى أن قيمة إيجار شقة سكنية أصبح أقل من ثمن علبة سردين، وذلك بالرغم من مكانة حق الملكية للإنسان منذ خلقها المالك.
فلتبتسم سخرية حينما تعلم تلك الواقعة الحقيقية، أن نصيب وريث لمالك عقار (نصف شقة) تشغلها بالكامل زوجة وريث المستأجر الأصلي والذي سافر للعمل بدولة عربية، وإيجار الشقة وفقًا لعقد الإيجار يتجاوز الثلاث جنيهات بخمسين قرش، لتُصبح قسمة المواريث طبقًا لقانون إيجار المساكن القديم لوريث المستأجر مثل حظ وريثين للمالك.
دبلوم قانون عام _جامعة الاسكندرية
0 comments:
إرسال تعليق