بجَبينِكَ الأمجَادُ ُتكتتبُ/ حاتم جوعيه
(قصيدةٌ مُهداةٌ إلى المُطرب الفلسطيني الشاب " محمد عسَّاف " - نجم برنامج " آراب آيدول " بمناسبةِ فوزهِ في مسابقةِ البرنامج).
أنتَ الشَّذا والفنُّ والطَّرَبُ بجبينِكَ الأمجَادُ ُتكتتبُ
صَرحُ الغناءِ وفيكَ قد فخُرَتْ كلُّ الدُّنى والشَّرقُ والعَرَبُ
أمجَادُكَ الفنُّ الذي انبَهَرَتْ بهِ تاهَتِ الأعرابُ ..لا الذهَبُ
هذي فلسطينُ المُنى ائتلقتْ تاهَتْ سَنا ً... آمالُها ُقشُبُ
فمِنَ المُحيطِ إلى الخَليجِ رَنَتْ كلُّ العُروبةِ ... فيكَ قد خُلِبُوا
حَلَّقتَ مِنْ قمَم ٍ إلى قِمَم ٍ بمديحِكَ الحُكَّامُ ما كَذبُوا
أمُحَمَّدَ العَسَّافِ يا حُلُمًا بهِ تزدَهي الأقمارُ والشُّهُبُ
كالطَّودِ أنتَ رَاسخٌ أبَدًا وَتحُفُّهُ الأطيارُ والسُّحُبُ
سَلسَالُكَ التّريَاقُ مُنسَكِبٌ مِن شَهدِكَ العُشَّاقُ كم شَربُوا
الفنُّ أنتَ ... تظلُّ سُؤدُدَهُ والغيرُ مِن إبدَاعِهِمْ نَضَبُوا
فأعَدتَ للفنِّ الأصيل ِ رَوَا ئِعَهُ وَرَونقهُ الذي طلبُوا
الكُلُّ في عُرس ٍ وَفي فرَح ٍ دَمْعُ السُّرُور ِ كأنَّهُ حَبَبُ
وَدُمُوعُ أمِّكَ عندَمَا ذرفتْ بحرَ الدُّمُوع ِ لأجلِهَا سَكَبُوا
يا أيُّهَا العُملاقُ في شَمَم ٍ َطودٌ مَدىَ الأيَّام ينتصِبُ
وَمَدَارسُ الفنِّ التي خَلُدَتْ َفلِصَوْتِكَ السِّحريِّ َتنتسِبُ
لكَ ترقصُ الكلِماتُ في مَرَح ٍ والجَوُّ سِحرٌ .. كلُّهُ طرَبُ
القولُ يَعجَزُ .. كلُّ ما كتبُوا والنَّثرُ والأقوالُ والخُطبُ
الفنُّ نبراسُ الشُّعُوبِ وَنَهْ ضَتُهُمْ ... ويبقى الفنُّ والأدَبُ
يا أيُّهَا الصَّاروخُ مُنطلِقًا نحوَ النُّجُوم ِ تحُفُّهُ الشُّهُبُ
نانسي وَرَاغِبُ فيكَ قد ذهِلا أحلامُ تاهَتْ .. صوتُكَ العَجَبُ
سَأقولُهَا " برَافو" فأنتَ لهَا أهلاً .. فلا زلفى ولا كذبُ
سَأقولُهَا " برَافُو" مُجَلجِلة ً كم رُدِّدَتْ والفوزُ يقتربُ
أنا شاعِرُ الشُّعَراءِ في وَطني وَلأجل ِ حَقِّ الشَّعبِ مُغترِبُ
أنا شَاعِرُ الشُّعَراءِ قاطبة ً شعري هُوَ الصَّهْبَاءُ والرُّطُبُ
وَمُتنبِّىءُ العَصر ِ الذي َنفقتْ فيهِ المَبادِىءُ .. نُكِّسَتْ طُنُبُ
ما نِلتُ في الإبدَاع ِ جائِزةً قد نالهَا المَأفُونُ والذنبُ
قد نالهَا مُتصَهْينٌ َقمِىءٌ نذلٌ وفسَّادٌ وَمُستلِبُ
في مَجمَع ِ الأقذار قد رَتَعَتْ كلُّ المُسوخ ِ... تفاقمَ الجَرَبُ
أنا ثائِرٌ دَومًا لِعِزَّتِنا لا أنحَني ... والهَولُ يَنصَبِبُ
روحي فدَاءُ عُروبتي وَأنا دربي النضالُ .. وإنَّني صَلِبُ
إنَّ العُرُوبة َ كلّهَا وَطني وَلَهَا انتِمَائي ... إنَّها َنسَبُ
أنتَ الشَّذا والفنُّ والطَّرَبُ بجبينِكَ الأمجَادُ ُتكتتبُ
صَرحُ الغناءِ وفيكَ قد فخُرَتْ كلُّ الدُّنى والشَّرقُ والعَرَبُ
أمجَادُكَ الفنُّ الذي انبَهَرَتْ بهِ تاهَتِ الأعرابُ ..لا الذهَبُ
هذي فلسطينُ المُنى ائتلقتْ تاهَتْ سَنا ً... آمالُها ُقشُبُ
فمِنَ المُحيطِ إلى الخَليجِ رَنَتْ كلُّ العُروبةِ ... فيكَ قد خُلِبُوا
حَلَّقتَ مِنْ قمَم ٍ إلى قِمَم ٍ بمديحِكَ الحُكَّامُ ما كَذبُوا
أمُحَمَّدَ العَسَّافِ يا حُلُمًا بهِ تزدَهي الأقمارُ والشُّهُبُ
كالطَّودِ أنتَ رَاسخٌ أبَدًا وَتحُفُّهُ الأطيارُ والسُّحُبُ
سَلسَالُكَ التّريَاقُ مُنسَكِبٌ مِن شَهدِكَ العُشَّاقُ كم شَربُوا
الفنُّ أنتَ ... تظلُّ سُؤدُدَهُ والغيرُ مِن إبدَاعِهِمْ نَضَبُوا
فأعَدتَ للفنِّ الأصيل ِ رَوَا ئِعَهُ وَرَونقهُ الذي طلبُوا
الكُلُّ في عُرس ٍ وَفي فرَح ٍ دَمْعُ السُّرُور ِ كأنَّهُ حَبَبُ
وَدُمُوعُ أمِّكَ عندَمَا ذرفتْ بحرَ الدُّمُوع ِ لأجلِهَا سَكَبُوا
يا أيُّهَا العُملاقُ في شَمَم ٍ َطودٌ مَدىَ الأيَّام ينتصِبُ
وَمَدَارسُ الفنِّ التي خَلُدَتْ َفلِصَوْتِكَ السِّحريِّ َتنتسِبُ
لكَ ترقصُ الكلِماتُ في مَرَح ٍ والجَوُّ سِحرٌ .. كلُّهُ طرَبُ
القولُ يَعجَزُ .. كلُّ ما كتبُوا والنَّثرُ والأقوالُ والخُطبُ
الفنُّ نبراسُ الشُّعُوبِ وَنَهْ ضَتُهُمْ ... ويبقى الفنُّ والأدَبُ
يا أيُّهَا الصَّاروخُ مُنطلِقًا نحوَ النُّجُوم ِ تحُفُّهُ الشُّهُبُ
نانسي وَرَاغِبُ فيكَ قد ذهِلا أحلامُ تاهَتْ .. صوتُكَ العَجَبُ
سَأقولُهَا " برَافو" فأنتَ لهَا أهلاً .. فلا زلفى ولا كذبُ
سَأقولُهَا " برَافُو" مُجَلجِلة ً كم رُدِّدَتْ والفوزُ يقتربُ
أنا شاعِرُ الشُّعَراءِ في وَطني وَلأجل ِ حَقِّ الشَّعبِ مُغترِبُ
أنا شَاعِرُ الشُّعَراءِ قاطبة ً شعري هُوَ الصَّهْبَاءُ والرُّطُبُ
وَمُتنبِّىءُ العَصر ِ الذي َنفقتْ فيهِ المَبادِىءُ .. نُكِّسَتْ طُنُبُ
ما نِلتُ في الإبدَاع ِ جائِزةً قد نالهَا المَأفُونُ والذنبُ
قد نالهَا مُتصَهْينٌ َقمِىءٌ نذلٌ وفسَّادٌ وَمُستلِبُ
في مَجمَع ِ الأقذار قد رَتَعَتْ كلُّ المُسوخ ِ... تفاقمَ الجَرَبُ
أنا ثائِرٌ دَومًا لِعِزَّتِنا لا أنحَني ... والهَولُ يَنصَبِبُ
روحي فدَاءُ عُروبتي وَأنا دربي النضالُ .. وإنَّني صَلِبُ
إنَّ العُرُوبة َ كلّهَا وَطني وَلَهَا انتِمَائي ... إنَّها َنسَبُ
في محَمَّدِ العَسَّافِ نشوتنا مع فوزِهِ المَنشُودِ نُحتسَبُ
في محَمَّدِ العَسَّافِ قد شَمُخَتْ هَامَاتُ شعبي .. واختفى الوَصَبُ
" آراب أيدول" قد كانَ فارسَهَا خَاضَ التنافسَ .. زالتِ الصُّعُبُ
نجمَ النُّجوم تظلُّ ُقدوَتنا أنتَ السَّنا والشَّمسُ .. لا غُرُبُ
فأعَدتَ للفنِّ الأصيل ِ نَضَا رَتهُ فأنتَ ربيعُهُ الخَلِبُ
غنَّيتَ للوَطن ِ الجَريح ِ لِفلسْ طِينَ التي تجتاحُهَا النّوَبُ
جَسَّدتَ آمالَ العُروبةِ .. في كَ سَيفخَرُ الأحرارُ والنُّجُبُ
دَمعُ الثَّكالى ...كلُّ مُكتئِبٍ وَمُناضِل ٍ بالحُزن ِ يلتهِبُ
يا أيُّهَا الغِرِّيدُ يا عَلمًا ... صوتًا مِنَ الفردَوس ِ يُنتدَبُ
يا أيُّهَا الشَّادي ... كَنارَ فلسْ طِنَ الأسيرةِ ... أهلُهَا سَغَبُ
عُرسٌ بغزَّةَ كلُّ .. كلُّ فلسْ طينَ الحبيبةِ .. جَوُّهَا صَخَبُ
الكلُّ مَسرُورٌ وَمُبتَهِجٌ والقلبُ يرقصُ ، نبضُهُ خَبَبُ
يا ثورةً للفنِّ ساطعَة ً بكَ تشمُخُ الأطوادُ والهُضُبُ
فيكَ جبينُ الشَّرق ِ مُؤتلِقٌ أنتَ الذي فخُرَتْ بهِ العَرَبُ
حَيَّاكَ رَبِّي أنتَ بَهجَتُنا .. إنجَازُكَ الآمالُ والأرَبُ
صرتَ المَنارَ غَدَوتَ قِبلتنا .. إبدَاعُنا في الفنِّ ينسَكِبُ
وَرُقِيُّنا لا شَعبَ يُنكِرُهُ نحنُ السَّلامُ وَأرضُنا نُدُبُ
مِن فنِّنا الأكوانُ قد نهَلَتْ وَسَيشهَدُ التاريخُ والحِقبُ
نحنُ المَحَبَّة ُ دائِمًا أبَدًا دَومًا ظُلِمنا .. لم يكُنْ سََبَبُ
شعبي الفلسطينيّ نكبتُهُ وَهُمُومُهُ .. قد آنَ تُحتجَبُ
طالَ الثَّواءُ على الحُلُول ِ وَكُلُّ الكون ِ في صَمْتِ ... وَيَرتقِبُ
المَجدُ .. لا للسَّيفِ مُعتدِيًا ..لا القمعُ .. لا التنكيلُ والعَطَبُ
المَجدُ لا للسَّيفِ مُقتحِمًا حقَّ الغَلابَى والألى نُكِبُوا
المَجدُ لا تنكيلُ مُضْطَهِدٍ تاريخُهُ الأهوالُ والرُّعُبُ
المَجدُ في عِلم ٍ وَمَعرفةٍ ...نشرِ الثَّقافةِ ... ينتهي الشَّغَبُ
المَجدُ فنُّ الخَالِدينَ ، سَمَا ... لهُ تشهَدُ الأقلامُ والكُتبُ
بالحُبِّ تسمُو كلُّ أمنيةٍ بالسِّلم ِ يأتي النَّصرُ والغلبُ
في محَمَّدِ العَسَّافِ قد شَمُخَتْ هَامَاتُ شعبي .. واختفى الوَصَبُ
" آراب أيدول" قد كانَ فارسَهَا خَاضَ التنافسَ .. زالتِ الصُّعُبُ
نجمَ النُّجوم تظلُّ ُقدوَتنا أنتَ السَّنا والشَّمسُ .. لا غُرُبُ
فأعَدتَ للفنِّ الأصيل ِ نَضَا رَتهُ فأنتَ ربيعُهُ الخَلِبُ
غنَّيتَ للوَطن ِ الجَريح ِ لِفلسْ طِينَ التي تجتاحُهَا النّوَبُ
جَسَّدتَ آمالَ العُروبةِ .. في كَ سَيفخَرُ الأحرارُ والنُّجُبُ
دَمعُ الثَّكالى ...كلُّ مُكتئِبٍ وَمُناضِل ٍ بالحُزن ِ يلتهِبُ
يا أيُّهَا الغِرِّيدُ يا عَلمًا ... صوتًا مِنَ الفردَوس ِ يُنتدَبُ
يا أيُّهَا الشَّادي ... كَنارَ فلسْ طِنَ الأسيرةِ ... أهلُهَا سَغَبُ
عُرسٌ بغزَّةَ كلُّ .. كلُّ فلسْ طينَ الحبيبةِ .. جَوُّهَا صَخَبُ
الكلُّ مَسرُورٌ وَمُبتَهِجٌ والقلبُ يرقصُ ، نبضُهُ خَبَبُ
يا ثورةً للفنِّ ساطعَة ً بكَ تشمُخُ الأطوادُ والهُضُبُ
فيكَ جبينُ الشَّرق ِ مُؤتلِقٌ أنتَ الذي فخُرَتْ بهِ العَرَبُ
حَيَّاكَ رَبِّي أنتَ بَهجَتُنا .. إنجَازُكَ الآمالُ والأرَبُ
صرتَ المَنارَ غَدَوتَ قِبلتنا .. إبدَاعُنا في الفنِّ ينسَكِبُ
وَرُقِيُّنا لا شَعبَ يُنكِرُهُ نحنُ السَّلامُ وَأرضُنا نُدُبُ
مِن فنِّنا الأكوانُ قد نهَلَتْ وَسَيشهَدُ التاريخُ والحِقبُ
نحنُ المَحَبَّة ُ دائِمًا أبَدًا دَومًا ظُلِمنا .. لم يكُنْ سََبَبُ
شعبي الفلسطينيّ نكبتُهُ وَهُمُومُهُ .. قد آنَ تُحتجَبُ
طالَ الثَّواءُ على الحُلُول ِ وَكُلُّ الكون ِ في صَمْتِ ... وَيَرتقِبُ
المَجدُ .. لا للسَّيفِ مُعتدِيًا ..لا القمعُ .. لا التنكيلُ والعَطَبُ
المَجدُ لا للسَّيفِ مُقتحِمًا حقَّ الغَلابَى والألى نُكِبُوا
المَجدُ لا تنكيلُ مُضْطَهِدٍ تاريخُهُ الأهوالُ والرُّعُبُ
المَجدُ في عِلم ٍ وَمَعرفةٍ ...نشرِ الثَّقافةِ ... ينتهي الشَّغَبُ
المَجدُ فنُّ الخَالِدينَ ، سَمَا ... لهُ تشهَدُ الأقلامُ والكُتبُ
بالحُبِّ تسمُو كلُّ أمنيةٍ بالسِّلم ِ يأتي النَّصرُ والغلبُ
( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
0 comments:
إرسال تعليق