لنكن أمناء/ حسن سعد حسن

منذ ثورة 25 يناير ،ونحن فى جدال دائم ،ولكن حانت لحظة العمل، والبناء علينا أن نترك خلافاتنا ،ونسعى جميعاً كرجل واحد لبناء مصر الحديثة القوية مصر التى تعرف قدر العلم، والعلماء ،والبحث العلمى مصر التى تعرف قيمة المواطن، وما له ،وما عليه مصر التى يستمع لها العالم عند الشدائد .
علينا أن نترك  ( الأنا ) ،وننظر جميعاً إلى الوطن فقد أصبح لدينا رئيساً منتخباً بإرادة شعبية حرة ، ورجال أمن يحققون نجاحات كبيرة فى إعادة الأمن ،والأمان للشارع  المصرى ، وبرلما ن منتخب بعد ثلاثة أشهر،ولجنة تأسيسية لوضع دستور مصر الحديثة
الحرة الذى طالما حلمنا به، وانتظرناه.
لنترك النقد الهدام الذى يسعى لتسويد كل صورة بيضاء نقية طاهرة ،ويسعى للفرقة بين أبناء الوطن الواحد، ونشر الفوضى، والفتن .
قد نختلف، ولكن فرق بين الخلاف من أجل الخلاف ،وهدم كل خطوة صحيحة نحو الحرية ،والكرامة، والمستقبل، وبين خلاف للتصحيح ،والتصويب بلا تجريح، أو إهانة.
مصر قادرة بمشيئة الله تعالى لتعود كما كانت، وأفضل بكثير بفضل من الله ،ثم رجالها الأوفياء الذين ينكرون أنفسهم ،ويعملون فى صمت من أجل وطنهم.
لنهدأ من أجل مصر فلا زال أمامنا الكثير ،والكثير لا زلنا فى خطواتنا الأولى  ،والحمد لله وفقنا فيها ،ووضعناها على الطريق الصحيح فلنكمل المسيرة ،ونحقق ما قامت من أجله الثورة الطاهرة التى ضحى من أجلها شباب هم زهرة الوطن .
العمل ،ثم العمل ،ثم العمل هذا ما تحتاجه مصر كفانا  احتجاجات، ووقفات ،وقطع طرق ،وغلق مصانع .
لنكن أمناء على هذا الوطن.

CONVERSATION

0 comments: