** إنتظر جميع طوائف الشعب المصرى ، كلمة السيد المشير ، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ولكن كانت تختلف رؤيا البعض عن الأخر ..
** جاءت كلمة السيد "المشير" ، معبرة عن المشاكل التى تمر بها البلاد ، لتصف الأوضاع الحالية ، والخسائر التى أصابت المجتمع ، وتحدث عن نظرية المؤامرة التى تحدث على أرض الواقع ، وتريد أن تسقط الدولة ، ووعد بإجراء الإنتخابات البرلمانية فى الميعاد المتفق عليه ، إلى أن جاء إلى نهاية الخطاب ، وقال .. "مستعدون لترك السلطة فورا إذا وافق الشعب على ذلك فى إستفتاء" .. وما أن أنهى "المشير" خطابه الذى يعتبر خط فاصل بين الإستمرار فى الفوضى ، وبين الشرعية ، إندلعت محلات وبائعى الكشرى ، كلا يصرخ ويعلن عن بضاعته ..
** نبدأ بأول محل لبيع الكشرى فى برنامج تليفزيونى إسمه "محطة مصر" ، يقدمه إعلامى يدعى "معتز مطر" الذى تعود منذ بداية بث هذا البرنامج على إهانة مصر وخلق الأكاذيب ، وتوجيه السباب لكل قادتها ، ولسنا نعرف من يمول هذا البرنامج ، كما لست أدرى ماذا أصاب المذيع بعد الإنتهاء من البيان ، وكأنه مات له ميت ، فقد إصفر وجهه وظل ينتقد "المشير" ، وتحول إلى شارع محمد محمود ، وهو يصف جبروت الشرطة فى الهجوم على المتظاهرين ، وإستخدام قنابل مسيلة للدموع محرمة دوليا .. ولا أجد تفسير واحد لهذا الحقد والغل الذى ملأ وجهه ، وهو يصف الأحداث عقب بيان المشير ..
** وسؤال بسيط جدا لهذا الإعلامى ، الذى يحرض على حرق مصر ، وليس لديه أدنى إحساس بالمسئولية أو إنتمائه لهذا الوطن .. أين يقع مبنى وزارة الداخلية ، هل يقع فى عزبة القرود ، أم يقع فى نهاية شارع محمد محمود ، فهل الشرطة التى منوطة بحفظ الأمن فى الوطن والمحافظة على أمنك وسلامتك أنت شخصيا ، وأمن وسلامة 90 مليون مواطن ، هى التى ذهبت إلى ميدان التحرير لمطاردة من يطلقون على أنفسهم ثوار ، أم هؤلاء البلطجية الذين ذهبوا إلى مبنى وزارة الداخلية لمحاولة إقتحام ، فى سابقة تكررت أكثر من مرة لهدم جهاز الشرطة ، وإسقاط الدولة ، هل هذه المعلومات لا تصلك أيها الإعلامى اللامع ، ولم يذهبوا للتظاهر سلميا أمام مبنى وزارة الداخلية بل حملوا معهم زجاجات المولوتوف ، وظلوا يقذفون بها رجال الأمن المركزى .. مما إضطر الشرطة أن تدافع عن نفسها .. هل تتخيل أن المفروض أن يغادر رجال الشرطة هذا المكان ، ويفسحون للبلطجية والمجرمين الطريق لإقتحام مبنى وزارة الداخلية ، ليخرجوا الضباط من المبنى مطاردين ، بعد الإستيلاء على أسلحتهم ثم إقتيادهم إلى الميدان والتنكيل بهم وجعلهم رهائن .. هل هذا هو المطلوب أيها الإعلامى الحنجورى .. هذا أول بائع كشرى فاسد ، يخلط الأرز والمكرونة بمياة الصرف الصحى والمجارى!!! ..
** ثانى محل كشرى لصاحبة أكبر موسوعة جينز فى فشخ الضب ، وترقيص الحواجب ، المعلمة "حواجب" العالمة ، الملقبة بالدكتورة "هالة سرحان" .. بالطبع كالعادة ، نصبت الشيشة ، وأعدت أطباق الكشرى للسادة الضيوف ، وظلت تترقب كلمة "المشير" ، وبعد إنتهاء كلمته ، فتحت خشمها على البحرى .. فلم تستقبل مكالمة واحدة تناشد الشباب المتظاهر بالتعقل والعودة إلى المنازل ، ليترك المجلس العسكرى يدير شئون البلاد فى هذه الفترة الحرجة ، ولكنها أمسكت بنافخ النار ، وظلت تشعل الحرائق شمال ويمين ، وهات ياتسخين على كل لون ياكشرى ضد الداخلية ، ومداخلات تثير الإشمئزاز والإستفزاز ، وكأن مصر تحولت بين لحظة وضحاها إلى مهاجمة كل أبناء الشرطة ، وهدم مبنى الداخلية وإسقاط الوزارة ، وهى تتراقص بحواجبها ، وعينها ، ومعها "عمار على حسن" ، الذى أراد أن يصحح معلومة لمراسل البرنامج ، عندما قال أن تطورات الأحداث فى شارع محمد محمود ، وباب اللوق ، ينذر بنشوب معركة حقيقية ، وأن المتظاهرين على حد قوله أشعلوا النيران فى جميع المحلات الكائنة فى باب اللوق ، وأن هناك مواجهة بينهم وبين أهالى المنطقة ، كما كان يحدث فى 28 يناير ، وذكرهم على سبيل المثال بمعركة "الجمل" ، ولأن "عمار على حسن" ، يدرك معنى كل كلمة لإشعال الموقف وإشعال الحرائق فى مصر ، فقد أراد أن يصحح للمراسل الخبر ، وقال له "ليست هناك معركة ، ولكن هناك عملية دفاع عن الميدان بعد محاولات عديدة من رجال الشرطة بإقتحامه!! " ..
** ولأننا شعب غلبان ، وطيب ، وواخد على أكل الكشرى ، فالمفروض أن نصفق للدكتور "عمار على حسن" ، وهو يصف المعركة بعبارات دقيقة .. ونعود ونسأل الدكتور ، نفس السؤال ، هو مين راح لمين ، يعنى الشرطة أمام الوزارة تقوم بحمايتها .. والبلطجية هم الذين ذهبوا إلى الوزارة لمحاولة إقتحام المبنى ، أم أنت لديك إسم أخر لهؤلاء الذين يحاولون إقتحام مبنى جهاز الشرطة لتدميرها ، وطبعا إذا إضطرت الشرطة للدفاع عن نفسها ستتهم بالإتهام الأبله ، وهو إستخدام القوة المفرطة ضد ثوار سالمين ..
** ثالث محل كشرى .. يخرج علينا المعلم مرصود أبو العافية ، "حافظ أبو سعدة" ، ليضع بيان سريعا بإسم "حقوق الإنسان" ، أن الشرطة إستخدمت القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين ، ويطالب بإجراء تحقيق فورى وإبلاغ النائب العام ، وهى نفس العبارات التى يستخدمها فى كل الأحداث التى تدبر ضد جهاز الشرطة أو ضد أى أجهزة أمنية فى الوطن ، ولن يرى السيد "مرصود أبو العافية" لا هجوم البلطجية ، ولا زجاجات المولوتوف الحارقة ، ولا مين بيهاجم مين ، ولكن هى كلمة قد حفظتها له "ماما أمريكا" ، و"بابا أوباما" ، أن يكتبها بسرعة حتى يمكن إدانة جهاز الشرطة ، وهى الخطوة الأولى المتبعة لإسقاط هذا الجهاز .. وهنا يندلع بعض القراء لمهاجمتى عندما أذكر إسم أمريكا وأنا فى إندهاش ، فالبعض يعتقد أن هناك بينى وبين أوباما البومة ثأر أو شبه مشكلة نتيجة تعنت السفارة معى فى عدم إعطائى فيزة ، ولست أدرى هل المطلوب هو أن نغلق أفواهنا ولا نكشف دور البومة "أوباما" فى محاولتة لإسقاط مصر ، ولحظتها الجميع سيشيدون بمقالاتنا ، وسيصفقون لنا ، ومش بعيد أحصل على جائزة من العاهرة "كلينتون" ، أو منظمات الغرب لحقوق الإنسان ، بل وستصلنى دعوة فورا لزيارة أمريكا ...
** رابع محل كشرى .. د. حسن نافعة ، فى الأخبار ، بالقطع إستاء من كلمة المشير ، فهو كاتب إخوانى حتى النخاع ، وسبق أن هاجم البابا والكنيسة ، ولكن يبدو أن الأقباط يتميزوا بحالة فقدان ذاكرة من كثرة أكل الكشرى والبصارة ، ماذا قال د. نافعة ، وهو يتناول طبق الكشرى المفضل بجريدة المصرى اليوم .. قال " يبدو واضحا الأن ، وبما لا يدع مجالا للشك ، أن الشعب صبر صبرا طويلا على المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ومنحه كل ما يحتاج من وقت ، كى يثبت أنه الوكيل المؤتمن على ثورته ، وليس الوريث الطبيعى لنظام شاخ وفسد وثار ضده وأسقطه" .. وبالقطع المقال ملئ بالمغالطات والشحن الذى تعودناه مع مقالاته ، فهو يتحدث بإسم الشعب ، مع العلم أن جمهوره من القراء لا يتعدوا على أصابع اليد ، لو لم نحسب مجموعة وجمهور الإخوان المسلمين .. ثم ينهى "نافعة" مقاله بالمصرى اليوم ، بعبارة أكثر تحريضا على الجيش المصرى ، وهو يتساءل ، هل معنى ذلك أن الصدام بين الشعب والمجلس الأعلى للقوات المسلحة "الجيش المصرى" ، الذى بدأت بوادره تلوح فى الأفق ، منذ يوم الجمعة الماضى أصبح حتميا .. وهنا أقصد أن أقول "الجيش المصرى" ، وليس المجلس العسكرى ، فقد سبق أن نوهت أنه لا فرق بين الجيش المصرى والمجلس العسكرى ، ويبدو أن د. "نافعة" تناسى أن يوم الجمعة خرج الإخوان والسلفيين وهم يهتفون "إسلامية .. إسلامية" ، وكفروا معظم الأحزاب والأديان الأخرى ، وكان على رأسهم "صلاح أبو إسماعيل" ، و"سليم العوا" ، والذى إستاء منهم الجميع ، ولكن "نافعة" لا يستطيع أن يخفى هويته .. ثم يختم مقاله التحريضى ليقول بالطبع لا ، فالإصطدام سيكون وبالا على الجميع ..
** خامس محل كشرى .. الإستشارى "ممدوح حمزة" .. يقال أنه الأب الروحى لتنظيم 6 إبريل ، وهو الممول للتنظيم ، أجرت معه إحدى القنوات الفضائية إتصالا هاتفيا لسؤاله عن رأيه فى خطاب المشير ، والذى بدا إنه غاضبا جدا ، ولكنه أخفى غضبه حين قال "إننى لا أهتم بمثل هذه الخطب ، ولكنى الأن لدينا مشكلة كبيرة ، وهى سقوط الضحايا فى شارع محمد محمود .. أنا لست فاضى لخطاب ولا غيره " .. لا تعليق ..
** أما الإعلامى "تامر أمين" ، على قناة LPC فقد كان أكثر الإعلاميين حيادية ، وإحتراما ، لتراب هذا الوطن ، فقد فتح القناة للإتصالات الخارجية ، والتى جاءت كلها منددة بالمتظاهرين فى التحرير ، وتأييد كلمات المشير ، وتوجيه التخوين لجميع القنوات الفضائية الأخرى ، وهو ما جعل الإعلامى الرائع "تامر أمين" يفسر ذلك أن المسئولين عن المونيتور ، لا يتدخلون فى كلمات المتصل ، وقد نوه أن هناك قنوات أخرى ، تتقبل وتتبنى فكر واحد ، ويقطعون الإرسال ، لو إكتشفوا أن المتصل يبين فكر مخالف لهم ..
** ناهيك عن الإبراشى الذى قام بإستضافة جماعة الإخوان المسلمين ليطربنا بأفكارهم ، وتهديدهم للمجلس العسكرى ..
** ولأن الساعة متأخرة ، والبضاعة نفذت ، ولم يعد لدينا طبق كشرى واحد ، فنأسف لغلق المحل ، ونعدكم بالتواصل مرة أخرى ..
أحلام "البرادعى" .. و"عبده مشتاق" للوزارة
** يبدو أن د. "محمد البرادعى" ، أصابته حالة هياج وزارية ، وهو يحاول ، ومعه بعض أتباعه للحصول على أى منصب وزارى ، ولا يقبل إلا رئاسة الوزراء ..
** تارة يروج هو والإخوانى "عبد المنعم أبو الفتوح" ، أن المجلس يطرح إسم البرادعى ، وأن هناك بعض الأخبار قد تسربت عقب إجتماع المجلس العسكرى مع القوى السياسية بطرح إسم "البرادعى" ، و"عبد المنعم أبو الفتوح" ، لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى .. وفى الحال صرح "البرادعى" ، فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد ، إنه سيقبل منصب "رئيس الوزراء" ، شريطة إجراء الإنتخابات البرلمانية فى موعدها ، وأن يطرح إسمه ، ويوافق عليه البرلمان الجديد .. ووضع شرط نهائى وهو أن يمارس صلاحياته ، وسلطاته كاملة ، دون تدخل من المجلس العسكرى ..
** كما إنتشرت شائعة على الفيس بوك ، وتويتر ، ومواقع التواصل الإجتماعى ، أن "البرادعى" ذهب إلى الترزى الخاص بملابسه ، وقام بتفصيل بدلتين لزوم الوزارة الجديدة ، كما طلب مواصفات معينة للمكتب الخاص بسيادته ، ونوع السيارة التى سوف تنقله من مسكنه إلى الوزارة ، وطلب تشديد الحراسة حول مسكنه لأنه مستهدف من الواد "سيد أبو شفطورة" ، بعد أن كان الأخير يطمع فى الحقيبة الوزارية ..
** أما الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" ، فقد أصر على دخول الوزارة أو ترشيح نفسه رئيسا للدولة ، بالطول والعرض ، بالإخوان ، وبالأقباط ، فهو لن يترك هذه الفرصة تضيع من يديه حتى لو كره الكارهون ..
"مجدى الجلاد" والإصرار على التحريض ضد "الشرطة"
** لست أدرى لمصلحة من يحاول "مجدى الجلاد" ، هدم كيان الشرطة للمرة الثانية ، يدعى البعض أننى أتهم الجريدة بدون دليل ، ولكن دعونا نتفحص العدد الصادر اليوم 23/11/2011 عقب ليلة دامية شهدتها جميع ميادين مصر فى القاهرة والأسكندرية وأسيوط وقنا والأقصر ، وجميع المحافظات .. إنطلقت كل المظاهرات بدوافع غريبة ، وأهداف مخطط لها ، ليس للإعتراض على أى شئ بقدر محاولة إسقاط وزارة الداخلية ، فإذا ما إقتحموا الوزارة فى أى مكان ، فهذا سيسهل أخذ الرهائن من ضباط الداخلية ، والسيطرة على كل الأقسام الأخرى ... كان هذا الجمع تحركهم أصابع قذرة ، ومنظمة دموية معروفة بتاريخها الدموى وما أحدثته فى المحلة عام 2008 وبعض المحافظات ..
** الصفحة الأولى .. خبر بعنوان "التحرير" يعلن هزيمة الإخوان .. الشباب : الجماعة حاولت ركوب الثورة" ، وكأن الخبر يريد أن يعلن أن هناك كانت معركة بين من كانوا بالتحرير ، والإخوان ، وهو ما يجعل الشارع يهرول إلى التحرير ، للإنضمام إلى شباب 6 إبريل الذى يحاصر الداخلية فى كل مكان ، ويرفض كلمة المشير ، ويقول نحن نرشح مجلس إنقاذ وطنى من التحرير ، وقد تم وضع جميع الأسماء المرشحة والتى نوهنا عنها بالأمس أن جماعتهم هم جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الأخرى ..
** خبر أخر أعلى صورة أقل ما فيها أن يحال "مجدى الجلاد" للتحقيق لمعرفة مصدر هذه الصورة التى ليس لها سوى معنى واحد وهو التحريض فور قراءة الجريدة ضد كل من يرتدى ملابس شرطية ، العنوان "دماء الثورة الثانية تدفع ثمن أخطاء الإنتقالية" .. ومعنى العنوان أن الثورة الثانية ، والدماء التى سالت ليس بسبب مهاجمة مبنى وزارة الداخلية ، ولا بسبب وجود ثوار وبلطجية معهم أسلحة ومولوتوف ، أو بسبب إستخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع ، للدفاع عن مبنى الوزارة ، ولكن الخبر يدل على أن الدماء سقطت ، لأن هناك أخطاء فى المرحلة الإنتقالية للحكم ، والمتسبب عنها هو المجلس العسكرى ، وليس لأى أسباب أخرى ، بل لقد تغاطى الجلاد عن التهديدات التى صارت كل لحظة تنطلق من جماعات الإخوان المسلمين ضد المجلس العسكرى ، ثم نعود للصورة التى سمح ضمير "الجلاد" المهنى بنشرها فى الصفحة الأولى ، وهو قرير العين ، فقد أدى الواجب المطلوب منه تجاه الوطن لإشعاله ..
** الصورة عبارة عن شاب يقف أمام محل مغلق وواضح أن هناك كسر طوب وزجاج وأعمال تخريب ، وسقوط لافتات محلات ، ووجود محل أخر مكسور الباب من أسفل المحل ، وبعض جنود الأمن المركزى يقفون وهم يتصفحون المكان ، ووجوههم ليست مركزة ناحية الشاب الواقف أمام الباب .. ونجد جندى أمن مركزى يصوب بندقيته تجاه الباب الأحمر المجاور للشاب ورأسه فى تجاه الباب المكسور للمحل من أسفل ، والذى يبدو أنه تم نهبه ، فهل كان الجندى يحذر الشاب الواقف أمامه ، أم كان يطلب من بعض اللصوص الخروج من المحل الأخر ..
** هذه الصورة وأسفلها عنوان يقول "رجل شرطة يصوب بندقيته فى تجاه أحد المتظاهرين بشارع محمد محمود" ، ونسأل الإعلامى الحمساوى مجدى الجلاد ، هل عرفت أن من يقف أمام هذا الباب وسط هذا المشهد هو أحد المتظاهرين أم أحد اللصوص الذين تم تهديدهم بالوقوف وعدم الجرى حتى يتم تسليمهم للجهات المعنية بالتحقيق ، وأطالب بعد نشر هذه الصورة المحرضة بإحالة ناشرها ورئيس تحرير الجريدة للنائب العام للتحقيق ، فيمن يحرضون لهدم وحرق الوطن ، ناهيك عن المكتوب أسفل الصورة ..
** ثم صورة أخرى تم إلتقاطها من مواقع الإنترنت عن ضابط شاب يحمل بندقيه ، وعنوان أكثر إستفزازا "ثوار التحرير يرصدون مكافأة مالية لمن يدلى بمعلومات عن الضابط "قناص العيون" .. وأتساءل ، كيف لرجل إعلامى أن يسمح بنشر مثل هذا العنوان ، ومعه صورة ضابط شاب ، وقد تم فبركة الصورة على صفحات النت بإصدار صوت أضيف للصورة ، وهو يقول "الرصاصة جات فى عينه ، برافو ياباشا" ، وهذه الأساليب القذرة المتبعة لا تصدر إلا من منظمات إرهابية تقوم بالتحريض على جهاز الشرطة ولكن دعونا نتساءل ، هل أصبحنا فى دولة داخل دولة ، من هؤلاء الذين رصدوا مكافأة مالية ، وما هى قيمة هذه المكافأة ، ومن يمول هؤلاء ..
** يقول صاحب هذا الخبر المدعو "محمود عبده" ، أن المكافأة عبارة عن عروض من المصريين وصلت إلى 110 ألاف جنيه ، وأكد ناشر الخبر أن هذا الضابط ، مجرد بداية لمطاردة كل رجال وزارة الداخلية ، وأكتفى بالخبر المنشور بجريدة المصري اليوم ، الموالية لجماعة الإخوان المسلمين ، وصاحبها رجل الأعمال المصرى "نجيب ساويرس" .. ولا تعليق ..
0 comments:
إرسال تعليق