مدخنة آخر الشتاء
أورق الشجر طريق الربيع
تركت أشيائي الصغيرة
في معطفي المبلل
معلق فوق شجرة الأستنة
في كوخي القديم
نسيت قهوتي الضاجرة
من سكون المطر
لم يكن فصلي
يبعد عن فصل الدخان
عن المدخنة
**
ينكسر ظلي بين قارتين
إقتربت من بحر حلمي
ساعة السحر
تغير لون السماء
في عيني القمر
تركت لهفتي تحن إلى شوقها
في ساحل جسدي العاري
بوحا بحجم دمي
ينكسر ظلي بين قارتين
ساعة السحر
تغير لون السماء
في عيني القمر
تركت لهفتي تحن إلى شوقها
في ساحل جسدي العاري
بوحا بحجم دمي
ينكسر ظلي بين قارتين
**
شيء ما يمنعني
شيء ما يمنعني
تهيأت للخروج
من رتابة الوقت
يرتجف المفتاح في يدي
يوشك أن ينفتح عن مصراعيه
يغالبني النعاس شاردا
أمام شاشة التلفزة
شيء ما يمنعني
ركوب قطار منتصف الليل
من رتابة الوقت
يرتجف المفتاح في يدي
يوشك أن ينفتح عن مصراعيه
يغالبني النعاس شاردا
أمام شاشة التلفزة
شيء ما يمنعني
ركوب قطار منتصف الليل
**
و مضى الليل غراب الملاحم القادمة
كنت على مشارف الليل
أطرد الأشباح من كهف الحلم
فوق شفتي الماء
أتذوق طعمي
يراقبني طائر جارح
مدخل الجرح
أنتحل غطاء الشجر
وجه صبحي في مرآة
تغيرت حجتها
حين لا يراه أحد
**
سفر يضني أقدام الراحلين إلى السماء
تعبت من السفر
لا وطن
يحمي جسدي من الإنفلات الأمني
لا جدار
يغري بعودة الحصار
لا أرض
تملك عنوان بيتي
لا موت
قادر أن يكبح شهية المعركة
لا حاجز
يقوى على حمل العبارة
لا أملك سوى صوتي
في إحتراق الأمكنة
**
جفت العيون في معبر الحجارة
إحمل حقائبك سريعا
تهيأ لرحلة الرحيل
لا وطن يحميك من حماسة القتيل
تهيأ لتقبل جبهة الشهيد
لا وهن يشفع لك عند الوريد
إرحل قريبا تحت شجر النخيل
أكتب على الرمل
حكاية الموت العنيد
تهيأ لموج الصهيل
لا بحر يكرم الرجل البخيل
تهيأ كي أراك بعيدا عنك
0 comments:
إرسال تعليق