أسمعُ صوت
دمدمة
عندَ باب
قلبي
أسمع صوت
دمدمة
أ أقدامٌ قادمة
للغزوِ
هذي أم
حمائمَ
شوقي يأكل
جسدي
والرّوح بهم
هائمة
* * *
إنّه الغزو
المبينُ
على قلبي قد
بدأ
وليس من
مقاومة
أصلاً لمَ
المقاومة؟
عصافيرُ تغزوا
قلبي
وأطيابٌ قادمة
من رياحين
ونَرجسَ
وزنابق ثائرة
* * *
على تلك العيونِ
مَشَت
أساطيلُ حبٍّ
غائرة
وفي ابتسامتهِ
العريضة
ضوءُ نجمة
ساهرة
اقتربَ إلى أذني
وهمس. . .
هل لي منكِ
بثانية؟
فابتسم قلبي وهمسَ
بهدى
يا رجل كم أنتَ
مؤدّب
غزوت روحَ
الثواني
وروحَ الدّقائق
غزوتَ العمرَ
كما الضّحكة
على ثغرِ
أيّامٍ باكية
وتأتي لتطلُبَ
ثانية!
Germany
03/10/2013
0 comments:
إرسال تعليق