إطلقْ سراحىَ
أيها الشاعرُ البعلبكيُّ
وارفعْ عني تعويذتَك
حتى يرى الرفاقُ جمالي
ويُمجدّوا اللهَ.
حرّرني من ماسةِ بلورية خانقة
أسبحُ في فضائها الضيّق
منذ دهور.
أخرجْ جسدي المُنهَك بعزلته
من فصّ خاتم
يزيّنُ بنصركَ الفاشيّ
فالأنانيةُ
لا تليقُ بشاعرٍ
أيها الشاعر!
لا!
مَن قال؟!
الشعراءُ أنانيون
ولصوص.
يحتكرون الغيماتِ
لينسجوا من خيوطها الوردية
قبّعاتٍ لنسائهم
الحبيساتِ في جُزر نائية
لا يطأها البشرُ.
يسرقون الشموسَ والأقمارَ والأنجمَ
ثم يسهرون الليلَ
ليلضموا (1) عطايا الربّ للأرض
لآليءَ حصريةً
لا تزيّن إلا أعناقَ الحبيباتْ
اللواتي مخبآتٌ
في شرانقَ ضيّقةٍ من حرير
لا يملكُ مفاتيحَها
إلا عشّاقهن
الشعراءُ
اللصوصُ
الأنانيون.
القاهرة ـ فبراير 2014
**
1ـ يلضم: كلمة مصرية تعني أن يأتي أحدهم بخيط ويلضم فيه فصوص اللؤلؤ أو الحجار الكريمة ليصنع عقدا. لا أدري إن كانت الكلمة بالدارجة المصرية أم بالفصحى. ولا أدري إن كان لها مرادف بالفصحى إن كانت بالعامية.
**
1ـ يلضم: كلمة مصرية تعني أن يأتي أحدهم بخيط ويلضم فيه فصوص اللؤلؤ أو الحجار الكريمة ليصنع عقدا. لا أدري إن كانت الكلمة بالدارجة المصرية أم بالفصحى. ولا أدري إن كان لها مرادف بالفصحى إن كانت بالعامية.
0 comments:
إرسال تعليق