كفر قرع ،هذه البلدة العربية الفلسطينية المتربعة والرابضة على جبال الروحة هي احدى بلدات وادي عارة ، وتتميز باحتوائها على نسبة عالية من الخريجين الجامعيين والاكاديميين ، وخاصة الاطباء ، الذين تخرجوا من الجامعات والمعاهد العليا في البلاد وخارجها ، وفيها مركز ابحاث المثلث ،الذي اقيم بمبادرة جمعية الزهراوي وعدد من الباحثين والمختصين ورجال الاكاديميا ،ويعنى بتطوير وتشجيع الابحاث العلمية في المنطقة .
ومما يسر القلب، ويفرح الفؤاد ،هو الحراك الثقافي الزخم، والنهضة الثقافية المباركة ، التي تشهدها هذه البلدة العامرة باهلها منذ نصف عقد ونيف ، وتتمثل بالمهرجانات الثقافية ،والندوات الشعرية، والامسيات الادبية والزجلية ، والمعارض الفنية، وعروض الافلام، ومعارض الكتب لرواد الفكر والثقافة الفلسطينية وطلائع النضال الفلسطيني، واحياء واستذكار المبدعين الكبار من ابناء شعبنا بذكرى وفاتهم ، الذين كان لهم الدور الهام الرائد في حركتنا الادبية والشعرية والثقافية . وكل ذلك بفعل وفضل جهود الناشطة الثقافية والجماهيرية ، ومديرة قسم الثقافة والتربية المنهجية في مجلس كفر قرع المحلي ، الاخت مها زحالقة مصالحة ، ذات الحضور المشع، والطلة البهية ،والاشراقة الوضاءة، والابتسامة العريضة ، والاداء الرائع ، والثقة بالنفس ، المتوقدة بالوعي الثقافي ،والمسلحة بثقافة ادبية جامعة وشاملة ، التي نالت عن جدارة واستحقاق شخصية العام النسوية المفضلة للعام 2012.
فمنذ تسلمها ادارة قسم الثقافة والتربية المنهجية بادرت مها الى انعاش الحياة الثقافية في كفر قرع باقامة المهرجانات الثقافية الوطنية الهادفة ، التي تصب جميعها في خانة ولب وصميم التثقيف الوطني والتوعية السياسية والتعبئة الفكرية وصولا الى ماسسة ثقافة وطنية ملتزمة للاقلية العربية الفلسطينية في الداخل ، تعمق الوعي، وتصون الهوية ،وتعزز ثقافة الالتزام والتغييروالمقاومة والنضال ، ثقافة الشعب . وقد حققت جزءاً من هذا الطموح الفرح بالعمل الدؤوب والمثابر، والاتصالات اليومية، والتواصل مع الناس عبر الفيسبوك والهواتف الخاصة، وجعلت من بلدتها كفر قرع زهرة الوادي وعروس البلدان في المجال الثقافي ،وحولتها الى شعلة ثقافية متوهجة. فيعطيها العافية ، وكل التحية والتقدير لها ولدورها في هذا الحراك والفعل الثقافي والنهضة المباركة ، وهنيئاً لكفرقرع بابنتها الاصيلة مها زحالقة مصالحة ، التي لا تكل ولا تمل عن العمل والعطاء والتضحية . ومن نجاح الى نجاح ، ومن تألق الى تألق آخر .
ومن رحم كفر قرع خرج الشاعر الشعبي المخضرم المعروف يوسف ابو ليل ، وزميله الشاعر الشعبي المتوفى ابو نازك ، وابنيه المطربين صالح وحميد ابو ليل ، والمطرب الشعبي شفيق كبها ، والملحن هشام مصالحة ، وعازف العود المغني ناجي توفيق ، الذي اشتهر باغاني الموسيقار الراحل فريد الاطرش ، وكنت التقيته للمرة الاولى وتعرفت اليه في اواخر السبعينات في بيت الصديق القديم الشاعر جميل دحلان ، المطل على بحر يافا الجميل . وايضاً المناضل الشيوعي الراحل زهير طيارة (ابو توفيق) ، وعضو الكنيست الاسبق نواف مصالحة ، والنائب عن التجمع الوطني الديمقراطي جمال زحالقة وسواهم الكثير .
ولي في كفر قرع اصدقاء ومعارف كثر لم التق بهم منذ فترة طويلة بسبب هموم الحياة والانشغالات اليومية ولالتزامات الاجتماعية التي تثقل كواهلنا . ولي ذكريات جميلة لن تمحوها الايام من مخيلتي وذهني ما دمت على قيد الحياة ، حيث انني من خريجي مدرستها الثانوية في اواخر السبعينات عندما كان مديرها أنذاك الاستاذ الفاضل علي عليمي . وقد تتلمذت على ايدي معلمين اكفاء يشهد لهم بالتقدير والاحترام ، وفي طليعتهم الاساتذة محمود ابو فنة وكمال حسين وعادل عثامنة وعلي الاديب وتيسير يحيى ومحمد السلحوت وشعيب الخطيب ونافع كبها وعبد الرحمن امارة ويوسف محاجنة وغيرهم .
وفي اروقة مدرستها عرفنا الحب الاول وخفقان القلب . وقد وشهدت دروبها وساحاتها احاديثنا الشبابية ، وولادة بواكيرنا الادبية والشعرية الوجدانية في العشق والغزل ، حيث كنا مجموعة من الاصدقاء ، من محبي الكلمة والحرف والشعر ، ومن هواة القراءة والكتابة والاستماع الى اغاني ام كلثوم وفيروز وفريد الاطرش ومحمد عبد الوهاب . وكنا نكتب الخواطر والهمسات الدافئة ورسائل الحب الوردية، ونتحين الفرص خلال الدوام او بعد انتهاء الدروس لنقراها على مسامع بعضنا البعض ، ونسمع ردود الفعل والاراء حولها . وكان من بين هؤلاء الصديق سعيد بدران ومصطفى خضر كبها من عين السهلة ومروان كبها من برطعة .ومما يسر القلب، ويفرح الفؤاد ،هو الحراك الثقافي الزخم، والنهضة الثقافية المباركة ، التي تشهدها هذه البلدة العامرة باهلها منذ نصف عقد ونيف ، وتتمثل بالمهرجانات الثقافية ،والندوات الشعرية، والامسيات الادبية والزجلية ، والمعارض الفنية، وعروض الافلام، ومعارض الكتب لرواد الفكر والثقافة الفلسطينية وطلائع النضال الفلسطيني، واحياء واستذكار المبدعين الكبار من ابناء شعبنا بذكرى وفاتهم ، الذين كان لهم الدور الهام الرائد في حركتنا الادبية والشعرية والثقافية . وكل ذلك بفعل وفضل جهود الناشطة الثقافية والجماهيرية ، ومديرة قسم الثقافة والتربية المنهجية في مجلس كفر قرع المحلي ، الاخت مها زحالقة مصالحة ، ذات الحضور المشع، والطلة البهية ،والاشراقة الوضاءة، والابتسامة العريضة ، والاداء الرائع ، والثقة بالنفس ، المتوقدة بالوعي الثقافي ،والمسلحة بثقافة ادبية جامعة وشاملة ، التي نالت عن جدارة واستحقاق شخصية العام النسوية المفضلة للعام 2012.
فمنذ تسلمها ادارة قسم الثقافة والتربية المنهجية بادرت مها الى انعاش الحياة الثقافية في كفر قرع باقامة المهرجانات الثقافية الوطنية الهادفة ، التي تصب جميعها في خانة ولب وصميم التثقيف الوطني والتوعية السياسية والتعبئة الفكرية وصولا الى ماسسة ثقافة وطنية ملتزمة للاقلية العربية الفلسطينية في الداخل ، تعمق الوعي، وتصون الهوية ،وتعزز ثقافة الالتزام والتغييروالمقاومة والنضال ، ثقافة الشعب . وقد حققت جزءاً من هذا الطموح الفرح بالعمل الدؤوب والمثابر، والاتصالات اليومية، والتواصل مع الناس عبر الفيسبوك والهواتف الخاصة، وجعلت من بلدتها كفر قرع زهرة الوادي وعروس البلدان في المجال الثقافي ،وحولتها الى شعلة ثقافية متوهجة. فيعطيها العافية ، وكل التحية والتقدير لها ولدورها في هذا الحراك والفعل الثقافي والنهضة المباركة ، وهنيئاً لكفرقرع بابنتها الاصيلة مها زحالقة مصالحة ، التي لا تكل ولا تمل عن العمل والعطاء والتضحية . ومن نجاح الى نجاح ، ومن تألق الى تألق آخر .
0 comments:
إرسال تعليق