** لم يعد هناك أى حوار يمكن إجراءه أو يجدى مع هؤلاء القتلة ومصاصى الدماء والإرهابيين .. والغالبية الكبرى من هؤلاء ، هاربون من المعتقلات والسجون ، وعلى رأسهم "محمد مرسى العياط" .. مع إصراره على عدم الكشف عن جريمته والتى بصددها تم إعتقاله ، والحكم عليه ..
** نعم .. هناك إصرار عجيب على إستمرار الفوضى بدعم مباشر من رئيس الجماعة "محمد مرسى العياط" ، وصمته على ما يحدث .. وفى ظل عدم وجود قضاء ، وعدم وجود شرطة ولا أى مؤسسات .. وبالتالى عدم وجود قانون ولا دولة .. فلا حل للخلاص من هذه العصابة الدموية الكاذبة إلا بتدخل القوات المسلحة لإنقاذ هذا الشعب .. فهو الوحيد الذى يستطيع أن يتعامل مع هذه العناصر الإجرامية ، وهو الوحيد الذى يتحمل مسئولية كل قطرة دم من دماء هذا الشعب العظيم ، بصفته المسئول عن حماية الوطن من الداخل ومن الخارج ..
** لقد إنطلقت الأفاعى والحيات والصراصير والأبراص ، تطالب بالدعوى إلى إعطاء فرصة للرئيس وهم من أبناء عشيرته وميليشياته ، بل يستاء البعض من دعوات الشعب التى تطالب بعودة القوات المسلحة لمحاكمة هذا الرئيس الذى فقد شرعيته هو وجماعته ، وإعتبار كل من يعترض على جرائمه أو حكمه ، فهو بلطجى .. لذلك فكان يجب أن نرد على بعض هؤلاء الكذابون ..
** ففى إحدى البرامج التليفزيونية الذى تقدمه "منى الشاذلى" ، وقد إستضافت فيه النائب البرلمانى السابق "عمرو حمزاوى" ، والنائب الإخوانى السابق "جمال حشمت" .. ونظرا لخطورة بعض ما يدلى به من يدعون إنهم ليبراليون أو علمانيون أو من جبهة الإنقاذ الوطنى .. فكان يجب علينا أن نرد لفضحهم وكشفهم أمام الشعب حتى ينتبه الجميع إلى ما سوف تذهب إليه مصر فى ظل هذه الفوضى العارمة التى بلى بها الوطن ..
** قال "عمرو حمزاوى" .. "إنه من الأفضل الإبقاء على الرئيس وعدم إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة" .. للأسف هذا النائب إستطاع أن يغرر بالأقباط والكنيسة لإعطائهم أصواتهم له .. وهو أحد الأسباب فى صعوده لكرسى البرلمان ، رغم أننا حذرنا أكثر من مرة أن عمرو حمزاوى هو أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين ، وكل ما فعله حمزاوى إنه أطلق شعر رأسه بدلا من إطلاق لحيته ..
** وهذه الظاهرة سوف تبدأ فى الإنتشار عن طريق بعض البرامج المسيسة والقنوات التليفزيونية التى تدين بالولاء للإخوان .. ونأسف عندما نقول أن ثانى هذه البرامج هو برنامج العاشرة مساء ، تقديم وائل الإبراشى ، الذى يصر على تسمية نزول الجيش بالإنتحار سياسى ؟! .. عندما قدم حلقة الأمس الإثنين 4 مارس 2013 ..
** نعود لتصريحات المناضل الحنجورى "عمرو حمزاوى" .. فما يثير الإشمئزاز والسخرية ويكشف عن قناعه الزائف ، إنه قال "أرفض دعاوى البعض لإستدعاء المؤسسة العسكرية للحياة السياسية ، مؤكدا أنه يرفض حكم العسكر مرة أخرى" .. هذا النائب السابق سوف يكون ضيفا مستديما على بعض البرامج وينخدع فيه بعض المواطنين بإعتباره أحد أعضاء جبهة الإنقاذ وينتمى للتيار الليبرالى ..
** النائب الأخر والسابق .. "جمال حشمت" .. يقول "يجب إعطاء الرئيس الفرصة متحديا أى رئيس ، أن يتحمل ما يتحمله محمد مرسى من تخوين وإساءة أدب وكذب وتشويه لصورته ، ورغم ذلك يتحمل ويسير فى طريقه " ..
** وأضاف أن الرئيس وضع ضمانات لنزاهة الإنتخابات من الإشراف القضائى الكامل بجانب وجود مندوبين لكل مرشح داخل اللجان والفرز داخل اللجان ، ووجود أمن بجانب كثافة أعداد الناخبين ، وشدد على ضرورة إلغاء المقاطعة وإعطاء الفرصة للشعب بالمشاركة فى المنافسة ، وعلى الجميع أن يحترم أراء الشعب سواء كانت مؤيدة لإنتماءه أو معارضة له ...
** وإستمرارا لمسلسل الترهيب الذى يمارسه المستشار الإخوانى "حسام الغريانى" .. قال من فوق أحد المنابر السياسية بعد أن أدى دوره الهام فى طبخ الدستور .. قال "ليس أمام الشعب إلا ثلاثة خيارات .. إما أن تؤول السلطة إلى حكم ديكتاتورى وأصعب وأقصى وأشد من نظام مبارك أو أن يؤدى الأمر فى مصر إلى فوضى عارمة تأكل الأخضر واليابس .. والخيار الثالث والأخير .. هو أن نلجأ إلى صناديق الإنتخابات الشفافة ليعلن الشعب عمن يريد ..
** ونحن نقول له "كفاك تضليل فليس هناك سوى حل واحد هو رحيل مرسى ومحاكمته ، بل ومحاكمة كل جماعته ، وعلى رأسهم المستشار الغريانى ..
** وإستمرارا لمسلسل البيانات والتصريحات الكارثية .. هل علينا مواطن مصري مسيحى يدعى د. "شريف دوس" ، لا يظهر إلا فى مواسم الإنتخابات ، يزعم أنه رئيس هيئة الأقباط العامة فى مصر .. فقد أصدر بيانا بإسم الهيئة العامة للأقباط ، التى لم نسمع عنها قط إلا عندما يتحدث رئيسها "شريف دوس" ، يناشد فيه كل القوى المدنية فى مصر وأحزابها مع كافة المصريين المسيحيون للإشتراك فى الإنتخابات القادمة فى إبريل 2013 .. بغض النظر عن المعوقات والسلبيات التى وضعت أمام القوى المدنية من أجل إنعاش فرصتهم فى النجاح .... حتى نهاية البيان الذى لا يستحق الرد عليه ..
** فقد ذكرنى فى هذا البيان ، بالبيانات السابقة لرئيس هذه الهيئة القبطية ، والتى كان يحث الأقباط كل خمس دقائق بإنتخاب أحد كوادر تنظيم الجماعة ، وهو د. "عبد المنعم أبو الفتوح" .. ولا أجد مبرر واحد لكى يخرج علينا "شريف دوس" كل مناسبة إنتخابيه ضد رغبة الشعب ليتحفنا ببياناته للإستفتاء ، ويحرض الأقباط على خيانة الوطن .. بل أنه يحملنا المسئولية فى عدم المشاركة فى الإنتخابات مبررا هذا بإعطاء الأغلبية المطلقة للتيارات والأحزاب الدينية ..
** وإذا كان رأى الأخ "شريف دوس" هو إصراره على عقد صفقات مع جماعة الإخوان المسلمين ، فما علاقة الأقباط بأهداف هذه الصفقات .. فكان يجب عليه أن يتحدث بإسمه ولا يزج بإسم الأقباط .. فقد سئمنا من هذه الأساليب والأهداف الخاصة ، وهم يتحدثون بإسم الكنيسة أو الأقباط لتحقيق أهدافهم الدنيئة والوقحة ..
** قد لا يستحق هؤلاء الرد عليهم حتى لا يضيع وقتنا هباء فى مهاترات لا طائل منها ، ولكن أحيانا الكذب والتضليل يصيبنا بالغثيان ويجعلنا نرد على هؤلاء الكذابون .. بل أن كذبهم وتضليلهم يسبب أحيانا كوارث لبعض البسطاء من الشعب المصرى ..
** يبدو أن الأخ "عمرو حمزاوى" لا يرى ولا يسمع ولا يشعر بما يحدث فى مصر ، بل أنه يهل علينا عبر بعض البرامج وبالتحديد مع الإعلامى "عماد الدين أديب" فهو ضيف دائم معه ..
** نقول له .. أى فرصة تدعو لها لإستمرار الرئيس فى منصبه رغم مئات القتلى والمصابين الذين يسقطون يوميا ، ويتحمل "مرسى العياط" المسئولية الكاملة عن سقوط هؤلاء الشهداء ..
** هل لا يرى المجاهد الإخوانى "عمرو حمزاوى" أنه أول رئيس يصدر أوامره بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا ، ويمنع قضاتها من أداء عملهم ، لإعتقاده أن هناك أحكام ستصدر ضد جماعته وميليشياته ..
** هل لا يرى المجاهد الإخوانى "عمرو حمزاوى" .. أنه أول رئيس جمهورية يصدر إعلان دستورى مكبل ، يعلن فيه إقالة النائب العام ، وتعيين نائب عام تابع لجماعة الإخوان المسلمين .. لكى يحاكم من يشاء ويزج من يشاء للسجون والمعتقلات .. وهو أول رئيس جمهورية يصدر إعلان دستورى مكبل يقر فيه عدم السماح بالطعن على أى قرارات يصدرها أو كان قد أصدرها .. كما قام فى سابقة اولى من نوعها بتحصين عمل الجمعية التأسيسية للدستور الإخوانى إلى تحصين قرارات مجلس الشورى الباطل ، إلى فرض دستور إخوانى بالبلطجة والإكراه على الشعب ، إلى تعيين وزير للعدل ينتمى للتيار الإخوانى إلى تسييس جهاز الشرطة للعمل فى إطار تنظيم الإخوان ومهاجمة المعتصمين ووصفهم بالبلطجية ..
** هل لا يدرى النائب السابق "عمرو حمزاوى" بصفته عضو برلمانى سابق ، إستطاع أن يخدع الأقباط والكنيسة أن مصر سقطت بفضل رئيس الجماعة الذى يصر على تقسيم الشعب والحفاظ على كرسيه .. وتلبية رغبة القواد أوباما فى هدم وإسقاط مصر ؟!! ..
** يبدو أن عمرو حمزاوى لا يرى كل ذلك ، ولا يرى أن هناك ضحايا ودماء سقطت أمام أسوار قصر الإتحادية ، وأمام أسوار سجن بورسعيد وداخل مدينة بورسعيد ، وصل أعدادهم أكثر من 50 شهيدا .. بأوامر من مرسى العياط شخصيا .. ومع ذلك فسيادة النائب السابق لا يرى إلا إعطاء فرصة للرئيس الغير شرعى "محمد مرسى العياط" ، بل أنه يرى رفضه إستدعاء المؤسسة العسكرية للحياة السياسية .. مؤكدا أنه يرفض حكم العسكر مرة أخرى ..
** وهى نفس أفكار ودعوات كل أفراد الجماعة وميليشياتهم ، وأفكار كل الإعلاميين المغرضين ولابسى الأقنعة ، والذين سيظهر وجههم القبيح فى الأيام القليلة القادمة .. فهم يريدون إبعاد المؤسسة العسكرية عن المشهد حتى يمكنهم السيطرة على الوطن .. وهذه الدعوات لم تكن وليدة اليوم بل إنطلقت من قبل كل تيارات الإسلام السياسى والجماعات الإرهابية ، وهى تحمل اللافتات تطالب بسقوط حكم العسكر .. علما بأن هذه الجماعات تعلم جيدا أن العسكر كلمة لا تطلق إلا على جيوش المرتزقة .. فهل جيشنا المصرى يقبل على نفسه هذه الإهانات دون الرد أو إحالة من يتفوه بهذه الألفاظ إلى الجهات العسكرية للتحقيق معهم ؟ ...
** نقول لهذا النائب .. أرفض كما تشاء ، ومعك أبناء عشيرتك ، وبنى عدس ، وبنى الكفار ... فهذا شأنك وشأنهم ، أما الشعب فلا يملك إلا دعوة الجيش المصرى للنزول إلى الشارع للقبض على هؤلاء المجرمين حقنا للدماء .. وحماية للشعب المصرى ولدماء أبناء هذا الوطن .. ولا حل أخر أمام هذا الشعب لحماية الوطن .. فالمؤسسة العسكرية هى التى تبقت من أجهزة الدولة .. فهل آن الأوان لتستجيب المؤسسة العسكرية لنداء الشعب .. أم ستظل تصدر البيانات الفيس بوكية ، لطمأنة الشعب .. بينما الحقيقة والواقع يدعونا لنكون فى الطريق إلى سيناريو أحداث لبنان الطائفية وسيناريو تمزيق دولة العراق ، وسيناريو إسقاط ليبيا ، ومحاولة إسقاط سوريا .. فهل يظل الجيش المصرى صامتا .. حتى تسقط مصر ، وهنا لن ينفع الندم بعد فوات الأوان ..
** على الجيش المصرى أن يعلم أن الإخوان الكذابون يضمون إليهم الشرطة المصرية ويضمون إليهم ميليشيات حماس الإرهابية ، ويضمون إليهم عناصر إرهابية من جيش القسام الفلسطينى وجهاديين من تنظيم القاعدة ..
** كل هؤلاء الأن فى مصر يوجهون رصاصهم إلى صدور المواطنين .. هذا بجانب أنهم كذابون .. كذابون .. كذابون .. وليس هناك أدنى أمل فى التعامل مع هذا التنظيم الإرهابى الذى تفرضه العاهرة أمريكا لإسقاط مصر ، إلا بتدخل الجيش والشعب لحماية هذا الوطن !!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** نعم .. هناك إصرار عجيب على إستمرار الفوضى بدعم مباشر من رئيس الجماعة "محمد مرسى العياط" ، وصمته على ما يحدث .. وفى ظل عدم وجود قضاء ، وعدم وجود شرطة ولا أى مؤسسات .. وبالتالى عدم وجود قانون ولا دولة .. فلا حل للخلاص من هذه العصابة الدموية الكاذبة إلا بتدخل القوات المسلحة لإنقاذ هذا الشعب .. فهو الوحيد الذى يستطيع أن يتعامل مع هذه العناصر الإجرامية ، وهو الوحيد الذى يتحمل مسئولية كل قطرة دم من دماء هذا الشعب العظيم ، بصفته المسئول عن حماية الوطن من الداخل ومن الخارج ..
** لقد إنطلقت الأفاعى والحيات والصراصير والأبراص ، تطالب بالدعوى إلى إعطاء فرصة للرئيس وهم من أبناء عشيرته وميليشياته ، بل يستاء البعض من دعوات الشعب التى تطالب بعودة القوات المسلحة لمحاكمة هذا الرئيس الذى فقد شرعيته هو وجماعته ، وإعتبار كل من يعترض على جرائمه أو حكمه ، فهو بلطجى .. لذلك فكان يجب أن نرد على بعض هؤلاء الكذابون ..
** ففى إحدى البرامج التليفزيونية الذى تقدمه "منى الشاذلى" ، وقد إستضافت فيه النائب البرلمانى السابق "عمرو حمزاوى" ، والنائب الإخوانى السابق "جمال حشمت" .. ونظرا لخطورة بعض ما يدلى به من يدعون إنهم ليبراليون أو علمانيون أو من جبهة الإنقاذ الوطنى .. فكان يجب علينا أن نرد لفضحهم وكشفهم أمام الشعب حتى ينتبه الجميع إلى ما سوف تذهب إليه مصر فى ظل هذه الفوضى العارمة التى بلى بها الوطن ..
** قال "عمرو حمزاوى" .. "إنه من الأفضل الإبقاء على الرئيس وعدم إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة" .. للأسف هذا النائب إستطاع أن يغرر بالأقباط والكنيسة لإعطائهم أصواتهم له .. وهو أحد الأسباب فى صعوده لكرسى البرلمان ، رغم أننا حذرنا أكثر من مرة أن عمرو حمزاوى هو أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين ، وكل ما فعله حمزاوى إنه أطلق شعر رأسه بدلا من إطلاق لحيته ..
** وهذه الظاهرة سوف تبدأ فى الإنتشار عن طريق بعض البرامج المسيسة والقنوات التليفزيونية التى تدين بالولاء للإخوان .. ونأسف عندما نقول أن ثانى هذه البرامج هو برنامج العاشرة مساء ، تقديم وائل الإبراشى ، الذى يصر على تسمية نزول الجيش بالإنتحار سياسى ؟! .. عندما قدم حلقة الأمس الإثنين 4 مارس 2013 ..
** نعود لتصريحات المناضل الحنجورى "عمرو حمزاوى" .. فما يثير الإشمئزاز والسخرية ويكشف عن قناعه الزائف ، إنه قال "أرفض دعاوى البعض لإستدعاء المؤسسة العسكرية للحياة السياسية ، مؤكدا أنه يرفض حكم العسكر مرة أخرى" .. هذا النائب السابق سوف يكون ضيفا مستديما على بعض البرامج وينخدع فيه بعض المواطنين بإعتباره أحد أعضاء جبهة الإنقاذ وينتمى للتيار الليبرالى ..
** النائب الأخر والسابق .. "جمال حشمت" .. يقول "يجب إعطاء الرئيس الفرصة متحديا أى رئيس ، أن يتحمل ما يتحمله محمد مرسى من تخوين وإساءة أدب وكذب وتشويه لصورته ، ورغم ذلك يتحمل ويسير فى طريقه " ..
** وأضاف أن الرئيس وضع ضمانات لنزاهة الإنتخابات من الإشراف القضائى الكامل بجانب وجود مندوبين لكل مرشح داخل اللجان والفرز داخل اللجان ، ووجود أمن بجانب كثافة أعداد الناخبين ، وشدد على ضرورة إلغاء المقاطعة وإعطاء الفرصة للشعب بالمشاركة فى المنافسة ، وعلى الجميع أن يحترم أراء الشعب سواء كانت مؤيدة لإنتماءه أو معارضة له ...
** وإستمرارا لمسلسل الترهيب الذى يمارسه المستشار الإخوانى "حسام الغريانى" .. قال من فوق أحد المنابر السياسية بعد أن أدى دوره الهام فى طبخ الدستور .. قال "ليس أمام الشعب إلا ثلاثة خيارات .. إما أن تؤول السلطة إلى حكم ديكتاتورى وأصعب وأقصى وأشد من نظام مبارك أو أن يؤدى الأمر فى مصر إلى فوضى عارمة تأكل الأخضر واليابس .. والخيار الثالث والأخير .. هو أن نلجأ إلى صناديق الإنتخابات الشفافة ليعلن الشعب عمن يريد ..
** ونحن نقول له "كفاك تضليل فليس هناك سوى حل واحد هو رحيل مرسى ومحاكمته ، بل ومحاكمة كل جماعته ، وعلى رأسهم المستشار الغريانى ..
** وإستمرارا لمسلسل البيانات والتصريحات الكارثية .. هل علينا مواطن مصري مسيحى يدعى د. "شريف دوس" ، لا يظهر إلا فى مواسم الإنتخابات ، يزعم أنه رئيس هيئة الأقباط العامة فى مصر .. فقد أصدر بيانا بإسم الهيئة العامة للأقباط ، التى لم نسمع عنها قط إلا عندما يتحدث رئيسها "شريف دوس" ، يناشد فيه كل القوى المدنية فى مصر وأحزابها مع كافة المصريين المسيحيون للإشتراك فى الإنتخابات القادمة فى إبريل 2013 .. بغض النظر عن المعوقات والسلبيات التى وضعت أمام القوى المدنية من أجل إنعاش فرصتهم فى النجاح .... حتى نهاية البيان الذى لا يستحق الرد عليه ..
** فقد ذكرنى فى هذا البيان ، بالبيانات السابقة لرئيس هذه الهيئة القبطية ، والتى كان يحث الأقباط كل خمس دقائق بإنتخاب أحد كوادر تنظيم الجماعة ، وهو د. "عبد المنعم أبو الفتوح" .. ولا أجد مبرر واحد لكى يخرج علينا "شريف دوس" كل مناسبة إنتخابيه ضد رغبة الشعب ليتحفنا ببياناته للإستفتاء ، ويحرض الأقباط على خيانة الوطن .. بل أنه يحملنا المسئولية فى عدم المشاركة فى الإنتخابات مبررا هذا بإعطاء الأغلبية المطلقة للتيارات والأحزاب الدينية ..
** وإذا كان رأى الأخ "شريف دوس" هو إصراره على عقد صفقات مع جماعة الإخوان المسلمين ، فما علاقة الأقباط بأهداف هذه الصفقات .. فكان يجب عليه أن يتحدث بإسمه ولا يزج بإسم الأقباط .. فقد سئمنا من هذه الأساليب والأهداف الخاصة ، وهم يتحدثون بإسم الكنيسة أو الأقباط لتحقيق أهدافهم الدنيئة والوقحة ..
** قد لا يستحق هؤلاء الرد عليهم حتى لا يضيع وقتنا هباء فى مهاترات لا طائل منها ، ولكن أحيانا الكذب والتضليل يصيبنا بالغثيان ويجعلنا نرد على هؤلاء الكذابون .. بل أن كذبهم وتضليلهم يسبب أحيانا كوارث لبعض البسطاء من الشعب المصرى ..
** يبدو أن الأخ "عمرو حمزاوى" لا يرى ولا يسمع ولا يشعر بما يحدث فى مصر ، بل أنه يهل علينا عبر بعض البرامج وبالتحديد مع الإعلامى "عماد الدين أديب" فهو ضيف دائم معه ..
** نقول له .. أى فرصة تدعو لها لإستمرار الرئيس فى منصبه رغم مئات القتلى والمصابين الذين يسقطون يوميا ، ويتحمل "مرسى العياط" المسئولية الكاملة عن سقوط هؤلاء الشهداء ..
** هل لا يرى المجاهد الإخوانى "عمرو حمزاوى" أنه أول رئيس يصدر أوامره بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا ، ويمنع قضاتها من أداء عملهم ، لإعتقاده أن هناك أحكام ستصدر ضد جماعته وميليشياته ..
** هل لا يرى المجاهد الإخوانى "عمرو حمزاوى" .. أنه أول رئيس جمهورية يصدر إعلان دستورى مكبل ، يعلن فيه إقالة النائب العام ، وتعيين نائب عام تابع لجماعة الإخوان المسلمين .. لكى يحاكم من يشاء ويزج من يشاء للسجون والمعتقلات .. وهو أول رئيس جمهورية يصدر إعلان دستورى مكبل يقر فيه عدم السماح بالطعن على أى قرارات يصدرها أو كان قد أصدرها .. كما قام فى سابقة اولى من نوعها بتحصين عمل الجمعية التأسيسية للدستور الإخوانى إلى تحصين قرارات مجلس الشورى الباطل ، إلى فرض دستور إخوانى بالبلطجة والإكراه على الشعب ، إلى تعيين وزير للعدل ينتمى للتيار الإخوانى إلى تسييس جهاز الشرطة للعمل فى إطار تنظيم الإخوان ومهاجمة المعتصمين ووصفهم بالبلطجية ..
** هل لا يدرى النائب السابق "عمرو حمزاوى" بصفته عضو برلمانى سابق ، إستطاع أن يخدع الأقباط والكنيسة أن مصر سقطت بفضل رئيس الجماعة الذى يصر على تقسيم الشعب والحفاظ على كرسيه .. وتلبية رغبة القواد أوباما فى هدم وإسقاط مصر ؟!! ..
** يبدو أن عمرو حمزاوى لا يرى كل ذلك ، ولا يرى أن هناك ضحايا ودماء سقطت أمام أسوار قصر الإتحادية ، وأمام أسوار سجن بورسعيد وداخل مدينة بورسعيد ، وصل أعدادهم أكثر من 50 شهيدا .. بأوامر من مرسى العياط شخصيا .. ومع ذلك فسيادة النائب السابق لا يرى إلا إعطاء فرصة للرئيس الغير شرعى "محمد مرسى العياط" ، بل أنه يرى رفضه إستدعاء المؤسسة العسكرية للحياة السياسية .. مؤكدا أنه يرفض حكم العسكر مرة أخرى ..
** وهى نفس أفكار ودعوات كل أفراد الجماعة وميليشياتهم ، وأفكار كل الإعلاميين المغرضين ولابسى الأقنعة ، والذين سيظهر وجههم القبيح فى الأيام القليلة القادمة .. فهم يريدون إبعاد المؤسسة العسكرية عن المشهد حتى يمكنهم السيطرة على الوطن .. وهذه الدعوات لم تكن وليدة اليوم بل إنطلقت من قبل كل تيارات الإسلام السياسى والجماعات الإرهابية ، وهى تحمل اللافتات تطالب بسقوط حكم العسكر .. علما بأن هذه الجماعات تعلم جيدا أن العسكر كلمة لا تطلق إلا على جيوش المرتزقة .. فهل جيشنا المصرى يقبل على نفسه هذه الإهانات دون الرد أو إحالة من يتفوه بهذه الألفاظ إلى الجهات العسكرية للتحقيق معهم ؟ ...
** نقول لهذا النائب .. أرفض كما تشاء ، ومعك أبناء عشيرتك ، وبنى عدس ، وبنى الكفار ... فهذا شأنك وشأنهم ، أما الشعب فلا يملك إلا دعوة الجيش المصرى للنزول إلى الشارع للقبض على هؤلاء المجرمين حقنا للدماء .. وحماية للشعب المصرى ولدماء أبناء هذا الوطن .. ولا حل أخر أمام هذا الشعب لحماية الوطن .. فالمؤسسة العسكرية هى التى تبقت من أجهزة الدولة .. فهل آن الأوان لتستجيب المؤسسة العسكرية لنداء الشعب .. أم ستظل تصدر البيانات الفيس بوكية ، لطمأنة الشعب .. بينما الحقيقة والواقع يدعونا لنكون فى الطريق إلى سيناريو أحداث لبنان الطائفية وسيناريو تمزيق دولة العراق ، وسيناريو إسقاط ليبيا ، ومحاولة إسقاط سوريا .. فهل يظل الجيش المصرى صامتا .. حتى تسقط مصر ، وهنا لن ينفع الندم بعد فوات الأوان ..
** على الجيش المصرى أن يعلم أن الإخوان الكذابون يضمون إليهم الشرطة المصرية ويضمون إليهم ميليشيات حماس الإرهابية ، ويضمون إليهم عناصر إرهابية من جيش القسام الفلسطينى وجهاديين من تنظيم القاعدة ..
** كل هؤلاء الأن فى مصر يوجهون رصاصهم إلى صدور المواطنين .. هذا بجانب أنهم كذابون .. كذابون .. كذابون .. وليس هناك أدنى أمل فى التعامل مع هذا التنظيم الإرهابى الذى تفرضه العاهرة أمريكا لإسقاط مصر ، إلا بتدخل الجيش والشعب لحماية هذا الوطن !!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق