** يبدأ اليوم الإعتصام المفتوح لقضاة مصر .. لمواجهة البلطجة والإرهاب الإخوانى الذى يقوده رئيس مصر ، بهدف هدم المؤسسة القضائية وإسقاط الدولة المصرية ..
** اليوم .. مصر تكون أو لا تكون .. فإذا سقط القضاء سقطت مصر .. وهذا ما تسعى إليه الجماعة التخريبية التى بليت بها مصر ..
** اليوم .. يقود المستشار الوطنى المصرى "أحمد الزند" ، رئيس نادى القضاة ، ثورة القضاة من أجل تحرير مصر من الهجمة الشرسة التى يقودها "محمد مرسى العياط" لإسقاط المؤسسة القضائية .. فإذا سقط القضاء لن تكون هناك أى دولة بل سيكون هناك أكثر من وجه ، مثل النائب العام "طلعت عبد الله" ، وستفتح أبواب المعتقلات والزنازين ، بإسم القضاء والمحاكم الإسلامية التى يخطط لها النظام الحاكم ، وستصدر أحكام بإتهام كل المعارضين للنظام بتهمة الخيانة العظمى التى تقضى بإعدام المعارضين ، وستمر مصر بمرحلة لم تراها من قبل ، وهى مرحلة وصول الإرهابيين ومحاكم التفتيش لحكم مصر .. ومرحلة الإنتقام من هذا المجتمع ، ومرحلة الدعارة والفجور والبلطجة والإغتصاب وفرض الجزية ، وفرض الإتاوات ، وإعدام المعارضين ، وحرق الكنائس ، وقتل الأقباط !!...
** إذا سقط القضاء .. فلن يقف أمام محمد مرسى العياط ، وعصابته .. لا الجيش ولا الشرطة ولا أحزاب المعارضة ولا أى أحزاب سياسية ولا أى تيارات شعبية .. فالجميع واهمون .. والجيش سيحرس النظام والشرطة تقوم بدور منفذ الأحكام ودور الجلاد ..** دعوكم من الكلام المنمق ، فالمستقبل شديد السواد والخراب .. فلا تظلوا جهلاء ، ولا تستسلموا للغباء المهيمن على العقول .. فلا مجال لتبرير موقف مجلس الشورى ، فما يتم الأن داخل مجلس الشورى هو إلتفاف ومراوغة ومناورات وتربيطات ومؤامرات من أجل تمرير قانون السلطة القضائية .. وسيخرج علينا جهابذة النصب والإحتيال ليعلنوا إنه طبقا للمادة ( ...... ) من الدستور المصرى الذى إستفتى عليه الشعب ، وأعطى السلطة والحق القانونى لمجلس الشورى لإصدار التشريعات .. هؤلاء النصابون سيحتالون على الشعب فى كل القنوات الإعلامية الحكومية والخاصة لإقناع الشعب أن كل ما يتم هو بالدستور والقانون .. وسيهل علينا رئيس الدولة ليحدثنا عن إحترام القضاء وأحكامه ولا توجد أى إجراءات إستثنائية .. فأين هو هذا الدستور الذى فرضوه على الشعب المصرى بالبلطجة والإكراه ، فى الوقت الذى خرج علينا رئيس الدولة ، وهو يعلن أنه أعظم دساتير العالم ..
** نعم .. إنه أعظم دساتير العالم ، حيث شارك فى صنعه الحبسجية وأرباب السجون والمعتقلات ، وتم سلقه وخبزه وعجنه فى 24 ساعة .. فمن هم الذين وضعوا هذا الدستور .. ألم يكونوا هم أنفسهم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة .. ألم يكونوا هم أنفسهم سجناء الأمس .. ألم يكونوا هم أنفسهم من حاصروا المحكمة الدستورية العليا لمنع قضاتها من إصدار أحكام بحل الجمعية التأسيسية للدستور .. يعنى بالبلدى جماعة بلطجية حاصروا القانون وفرضوا الإرهاب ، ووضعوا دستور يفرض على الشعب المصرى .. وألغيت دولة القانون ...
** وإستكمالا لسيناريو البلطجة والفوضى .. تم إختيار نائب عام خادم للإخوان وليس للشعب .. فماذا تنتظرون لو تم السيطرة على القضاء المصرى .. وكم من مواطن أحاله النائب العام للمحاكمة !!..
** لقد رأينا أن المجنى عليهم تحولوا فى ظل النائب العام الإخوانى ، المستشار "طلعت عبد الله" إلى متهمين وصدرت تأشيرات قضائية بضبط وإحضار العديد من الكتاب والسياسيين ورؤساء الأحزاب المعارضين ، ورغم بشاعة الصورة بإستخدام "ضبط وإحضار" ، وكأنهم من عتاة المجرمين ، إلا أن الحقيقة لم تكن تعدو إلا بلاغات كاذبة وكيدية قدمت من محامى الإخوان ، ومن مؤيدى الإخوان لكسر أنوفهم وإرهابهم وتهديدهم بالسجون والإعتقالات ...
** ولم يكن دور الشرطة إلا تنفيذ قرار النائب العام ، وبدأنا نسمع عن عودة زوار الفجر وكسر الأبواب وإقتحام المساكن وإرهاب الشعب .. لم يكن كل ذلك إلا بأمر النائب العام الإخوانى ، وعندما أدرك القضاء الشريف والنزيه ما يسعى إليه الرئيس وجماعته وسلطة النائب العام .. كانت المحاكم تدقق فى أدلة الإتهام لتكتشف فى معظم البلاغات إنها ملفقة وباطلة .. بل أن بعض المحاكم ورؤساء الدوائر رفضوا نظر بعض القضايا المقدمة من المستشار "طلعت عبد الله" لأنه ليس له أى صفة ، وأفرج عن المتهمين فى التو واللحظة ...
** وأتساءل .. ما هى الصورة الظلامية التى ينتظرها شعب مصر .. لو نجح الإخوان ورئيسهم فى إسقاط القضاء ، وعودة المحاكم الإسلامية ، وإستيلاء قضاة من أجل مصر على المحاكم والدوائر ..
** أفيقوا ياشعب مصر ، وعليكم أن تدركوا أنه إذا سقط القضاء ، سقط كل شئ فى الدولة .. والنموذج أمامنا .. فقد سقط القضاء فى العراق ، وسقطت الدولة .. وسقط القضاء فى ليبيا ، فسقطت ليبيا .. وسقط القضاء فى أفغانستان ، وسقط القضاء فى السودان وأقيمت المحاكم الإسلامية فسقطت الدولة وأصبحت هشة صنفت بأنها دولة تأوى الإرهاب ، وسقط القضاء فى الصومال فسقطت الدولة وأقيمت المحاكم الإسلامية وأعدم المعارضين فى الشوارع والميادين .. إذا سقط القضاء المصرى فلن تقوم لمصر قائمة..
** أفيقوا ياشعب مصر .. فلا أمل لكم إلا بالوقوف مع القضاة ، ومع القضاء الشريف لمحاربة هذه الشياطين والأفاعى والذئاب .. أخرجوا يا أقباط مصر إذا كنتم تريدون السلامة لكنيستكم ولأبنائكم .. أخرجوا أيها المسلمين الشرفاء ، فالدفاع عن القضاء لا يختلف عن الدفاع عن الأزهر الشريف .. لا تنتظروا الدعاوى التى تطلق للخروج يوم 30 يونيو .. فهو حق يراد به باطل ..
** أفيقوا ياشعب مصر .. الأمل يبدأ من اليوم .. ولا أمل لديكم إذا لم تقفوا مع قضاة مصر الشرفاء .. وليكون عصيان مدنى مفتوح .. يبدأ من اليوم لإنقاذ مصر .. هذا هو الحل ولا حل أخر !!!!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق