أنا آسفة على دمعة ذُرفت من عيني متأثرة بكلماتِك
آسفة على يومِ تصديتُ فيه لمن يسبُّك وأنا بالحقيقةِ أجهلُ
آسفة على شلل كاد يُصيبني والوطن يحترق، قلت كفي سيُوفي الرجل فلماذا تحتشدوا؟
آسفة على دماءِ برقبتك تعلقت كنت بكلمةِ منك تعصمُها لكنك لم تفعل!
آسفة على النكسة لعصور الجاهليه، والعالم علي جملِ وبغلِ يضحكُ
آسفة على إعلام مُضلل، وجوه كاذبة، وعقول مظلمة، على سذاجتي ما زلتُ أتأسفُ
آسفة على أجيالِ لاحقة ماتت من أجلي ولم أفعل من أجلها شيئًا....أنا أتأسفُ
آسفة على ثلاثين سنة أنت رمزُ لها ضاعت من عمرى ولم أستطع من التاريخ إسقاطُها
آسفة على ظُلمي في عهدك ولم أكن يوماً مُعارضة أو مُؤيدة، بل بالسعي مُنشغلة مع جيل نحرته
آسفة على جيل أجهضت أحلامه وأسقطته من دائرةِ حساباتك، ومازال في الدنيا يتلطمُ
آسفة على أيامِ طرقتُ فيها أبواب وزاراتك بحثأ عن عملِ، فلم أجد وكنتُ بالكتابة أتنفسُ
آسفة على أبياتِ من شعرى حذفُتها، فمن كان يقول الحق في زمنك يُقهر
آسفة على رجالِ أفرزهم حُكمك، يُدّرسون للشيطانِ منهجهُ، وبألفِ وجهِ يتلونوا
آسفة على حبيبِ وهو العدو للشعبِ أكمله، وأدعو ألا يكون في تفجير الكنيسة متورطُ
آسفة على أمن لدولة، وما هو إلا أمنُ لك وعلى أنفاسنا يتنصتُ
آسفة على دمائنا التي تقاسمتها الزبانية، طبّالُ ورقاصُ وقوّادُ وما خفي كان أعظمُ
آسفة على وزيرة تُجيد تقبيل الأيادي وجيلاً لايعرف غير الإجتهاد سبيلا! وفي الوطن لا يتقدمُ
آسفة على عملِ في عهدك لم يُسند إلى أهلهِ، وأمانة ضيّعتهَا، فكنا للساعةِ ننتظرُ
آسفة على قمحِ وقطنِ، وأرزًا وغازًا لعدونا يُصدّر، ولسان للحقِ مخصيًا ومصنع يُخصخصُ
آسفة على ملياراتِ نُهبت وشعبك تحت ذُل الفقر والعوز يتمزقُ
آسفة على شريفِ يترقى على مر السنين وهو من كل معنىً للشرف يَتجردُ
آسفة على شعبِ مُستباح يبيع أعضائِه، وقلوبُ خرسانية تحكمُه
آسفة على بنك للطعام في وطني وإهدار لكرامةِ شعب بأكمله من الجوع يَتضرعُ
آسفة على مرات إجتمعت بنا زوجتك تخدعُنا، وهي بخزائن البلاد تتحكمُ
آسفة على نفسي حينما قنعت بوعودِ واهية، والآن على نفسي أتأسفُ
آسفة على طيورِ كُسرت أجنحتها، عجزت عن التغريد في أوطانها وغدت لعصورك تترقبُ
آسفة أن أرى الآن زويل وهيكل على شاشة وطننا وقد مُنعوا سنينا لمَ؟..لا أعلمُ!
آسفة على ملط يُعري حكومتك ملطًا والآنً في شرفَهِ يُطعن، وعن نفسه يدافع وكأنه هو المُذنب
آسفة أن أري مخلصين اليوم وهم أمامك طيلة الزمن، كان بيدك أن تُصلح فلمَ لم تفعل؟
آسفة على الشهيد أحمد خاطر، ولقتله الصهاينة لم يُكّرم.... بل بأمرك يُقتل!
آسفة على عصر رواج صبغات شعر لرجالِ شابوا في كراسي حكمِ السوس فيه يَنخرُ
آسفة على نهاية مؤلمة طغت على حسناتك، فقد كنت المُحارب وبالسلم قرنتها ..ليتك تفطنُ!
آسفة على بطانةِ جعلتك أسير كبرياءك، تُسبّح بحمدك ..والإله الحي في السماء يُعبدُ
أنا آسفة ياريس على شعبِ تأسّى ..........لكني عليك لن أتأّسفُ
1 comments:
الي كاتبة المقال سوف تاسفون وتاسف مصر كلها علي اهانة هذا الرجل هذا الرجل الذي عاش محافظا علي وطن تطمع فيه كل القوي وتريد اضعافه هذا الرجل الذي ضحي بمنصبه حماية لك ولشعب مصر من التدخل الاجنبي
ان مبارك رحلة عطاء لكي تحكمي عليها لا تكتفي بسماع بعض الاشاعات والاصوات التي امتلات بالحقد والغل
مبارك ستعرفوف قيمته ولكن بعد فوات الاوان
واقول لسيادة الرئيس ان اسفه يا ريس يا خير من انجب الوطن وثق باذن الله ان الله سوف ينصرك
إرسال تعليق