** هذا االمقال قد يصيب البعض بالرعب والقرف .. قد يشعر البعض بأنه فى حالة قئ وإسترجاع وعدم تصديق ، كما قد يصيبهم بالفزع وعدم القدرة على النوم ، لذا فنحن نقدم النصيحة لضعاف القلوب ألا يقرأوا هذا المقال ..
** هذا المقال ليس وسيلة للإعلان عن أحد أفلام الرعب لمصاصى الدماء أو أفلام الخيال الدرامى لأكلى لحوم البشر كما تصورها الأفلام الأمريكية ونراها على الشاشة الصغيرة أو داخل صالات العرض السينمائية ، ولكنه واقع كما ورد فى جريدة الوفد .. فقد كتبت "علا فرج" بتاريخ 26 يونيو 2011 موضوع إخبارى تحت عنوان "فضيحة أكل لحوم البشر فى أمريكا" .. تقول : "الغريب والمقزز والذى يثير إشمئزاز أى شخص هو أن نرى مستوى الإنحطاط الأخلاقى فى أكثر دول العالم تقدما ، وما أدهشنى وأزعجنى جدا أثناء عمل بحث بالصدفة على الإنترنت هو أننى وجدت دعاية لأحد المواقع عن توصيل لحوم البشر delivery والعجيب أن الموقع واقعا والشركة هى شركة عريقة من أكثر الشركات المشهورة فى أمريكا .. وعملائها من الأثرياء حتى أن الشركة إضطرت نظير هذا الإقبال المتزايد أن تقدم خدماتها من خلال فروع عديدة فى "نيويورك" و"تكساس" و"كاليفورنيا" .. وعندما تأخذك الدهشة أو عدم التصديق فيمكن الإتصال بالدليل والإستعلام عن الشركة لتقوم هذه الشركات بإرسال الإيميل بكل التفاصيل عن طبق اليوم ، حيث يوجد على الموقع رابط يدخلك على الطبق المميز عندهم وتختار هل تريد شوربة أو لحم مشوى أو لحم لم يتم طهيه والتوصيل حتى باب منزلك مجانا .. وتقدم لك هذه الشركات الأمريكية إمكانية الشحن الدولى ويتم تحصيل رسوم رمزية ثمن الأيس بوكس ومصاريف الشحن وحتى يمكنك التعرف على القطعة التى ستتناولها من اللحوم الأدمية .. هل الرجل أم الفخذ أم الأيدى أم الرقبة أم الرأس أو أى جزء من الجثة تفضل أن تتناولها ؟!! .. ولذلك تفضلت الشركة مشكورة "بصراحة كلها إنسانية" حيث قامت بتصميم برنامج فلاش متميز جدا واضح إلى أقصى درجة تضغط على كلمة "فريدج" وتقوم بفتح الثلاجة لايف وتختار من أحد الأماكن "ورك – رقبة – رأس" أو أى جزء يستهويك فيشرح لك مذاقه وكيفية طهيه مقلى ولا مسلوق .. ولتأكيد الإنتشار الواسع لهذه الشركات قررت تقديم هدية لروادها وهى توزيع قبعات وتى شيرتات مكتوب عليها cannibalism بمعنى "أكلى لحوم البشر" وكأنه نوع من التفاخر والتباهى ، وفى أحد روابط الموقع يشرحون أى جزء مخصص للرجال .. ويفيد العظام ، كما يوجد إعلان عن فرصة الحصول على مخ بشرى مملح وطبعا ذكروا فوائده "whannell lich" أو "James Wan " ، وبالطبع هناك الدعاية وهناك الطلبات تتواصل وهو ما يتطلب أن تظل الثلاجة ممتلئة يوميا ونتساءل ياترى كم طفل أو كهل أو إمرأة تم ذبحها وتقطيعها وتشريحها فى اليوم الواحد لملء ثلاجات العرض بجميع فروع الشركات المعلومة حتى الأن" ؟
** إلى هنا إنتهى الخبر المنشور بجريدة الوفد .. وتخيلوا معى مدى القرف الذى يصيب الفرد من مجرد التصور الواقعى لما يمكن أن يحدث وهل تحصل الشركات على الجثث من خلال جرائم منظمة يتم فيها إستدراج الضحايا ثم ذبحها وتقطيعها وحفظها فى ثلاجات حتى يتم بيعها ، وبالقطع فكل شئ له سعر فمثلا العين التى يطلق عليها عند محلات الكوارع "الجوهرة" ، و"اللسان" ، و"المخ" ، و"الجبهة" .. هذا ما يخص الرأس أما باقى الجسم فهناك الفخذة ثم الرجل ثم الصدر والكبد وهكذا .. ودعونا نتساءل إذا كانت هذه الوقائع التى كتبت فى الوفد صحيحة وهذه الشركات صحيحة بل وتقوم بالترويج للجثث على صفحات موقعها .. فهل هذه هى أمريكا بلد الحريات والدفاع عن حقوق الإنسان .. هل هى أمريكا التى تصدر الإرهاب إلى ربوع العالم ، هى نفس أمريكا التى تفتح ثلاجاتها لتحفظ جثث وأشلاء الإنسان لتعاود تغليفها وإعادة بيعها للمواطن الأمريكى بل والترويج لهذه التجارة عبر موقعها على الإنترنت والذى ذكرته علا فرج بالجريدة ..
** هل عندما أطلقنا إسم "أوباما الحانوتى" منذ أكثر من خمس شهور شعرنا بطريقة أو بأخرى أنه يقوم فعلا بعمل "الحانوتى السارق لجثث الموتى" ليعيد طرحها وتقطيعها ثم إعادة بيعها للجمهور الامريكى .. ونتساءل هل يعلم المواطن الأمريكى أمر هذه الشركات واللحوم التى يتناولها وأنه يمكن أن يأكل "فخذة" إنسان متوفى وهو يشعر بسعادة بالغة .. هل سيترك الشعب الأمريكى هذا السفاح هو وإدارته دون محاكمة .. أين هذا الكونجرس الأمريكى المزعوم الذى صدعتونا به بينما أفراده يتناولون لحوم البشر وهم فى سعادة بالغة .. ماذا أدرانا إن لم يكن هذا هو الأكل المفضل للرئيس الأمريكى والذى يبدو من ملامح وجهه أن رأسه تشبه رأس الأفعى وهى تتحرك يمينا ويسارا .. أين لجان الحريات المزعومة التى ساعدت فى تخريب مصر لتقول لنا ماذا أنتم فاعلون فى معرفة هوية الجثث التى قطعت وتباع فى هذه الشركات والمتواجدة فى "نيويورك" و"تكساس" و"كاليفورنيا" ..
• إرفع راسك فوق .. إنت إرهـــابى :
** تتحدث أمريكا الملعونة عن الربيع العربى .. فأين هذا الربيع ، لم نجد منذ أن هل علينا وجه "أوباما" القبيح سوى الإرهاب العربى .. تحولت مصر طبقا للسيناريو المخطط لها إلى فوضى خلاقة .. خرجت الكلاب والإرهابيين والسفلة والمجرمين من كل لون ياباطستا وتحولوا إلى كلاب مسعورة رافعين شعار "إرفع راسك فوق إنت إرهابى" .. أعلنوا الجهاد ضد الأقباط وهدم كنائسهم وحرقها وسرقة ممتلكاتهم وخطف وإغتصاب بناتهم وأسلمتهن تحت القهر والإذعان بإعتبار أن هناك أيات تقول "وجعلنا مالهم ونساءهم غنيمة لنا" ، فلم يعد للقبطى مكان فى هذا الوطن .. ومن المضحكات المبكيات أن يحدثنا المجلس العسكرى عن نظرية المؤامرة التى تحيك ضدنا فى الخارج وهناك الخراب والإرهاب الذى يحدث كل يوم فى الداخل من هدم كنائس لحرقها لقتل الأقباط ثم سرقة ممتلكاتهم وسط التكبير "الله وأكبر" .. ونفاجئ بالبيان الساذج الذى يخرج علينا بأن الوطن بخير ولكن هناك أيدى خفية تلعب لتأجيج الفتنة .. طيب مانضرب هؤلاء ونقبض عليهم .. لكن إزاى ؟!! .
** يحدثنا المجلس العسكرى على رفضه تسليم السلطة للإخوان ثم نفاجئ بإعتذار السيد يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء لجماعة الإخوان وزيارتهم فى مقرهم وتستضيفه قناة النيل الإخبارية ليحكى لنا حدوتة زيارته لجماعة الإخوان فى مقرهم الجديد وإصرار د. سعد الكتاتنى على توصيله حتى باب السيارة ومعه عصام العريان ... الله عليكى يامصر يا أم الدنيا وعلى حنيتك يا أستاذ الفقه الدستورى .
** بل ومن الأمور المسخرة التى تحدث على أرض مصر .. الزيارة الميمونة لوفد الكونجرس الأمريكى ويضم السيناتور "جون ماكينى" و"جون كيرى" والإثنين تاريخهم الإسود والمنيل بنيلة معروف ومعهم العانس الشمطاء السفيرة السابقة سكوبى وقد حرصوا على زيارة التحرير وإلتقاط الصور التذكارية مع بائعى الكشرى والذرة المشوى وحث الثوار على مزيد من الفوضى الخلاقة مع وعدهم بإحضار كم جثة من اللحوم الأدمية التى تباع فى أمريكا للأثرياء ورجال الأعمال ويبدو أن ثلاثى أضواء الخراب حضروا إلى القاهرة بناء على تعليمات وتوجيهات من جماعة الإخوان المسلمين لحث الجيش على سرعة تسليم السلطة لهم وترك الحكم وسرعة إجراء الإنتخابات .. طيب إنتوا مالكم .. "الله يعمر بيوتكم" .. إنتوا إيه دخلكم فى الشأن المصرى وفى تحديد مصير مصر .. نرجو أن يكون الشعب المصرى وصلته رسالة "الأفعى أوباما" وما يحاول أن يفعله بمصر العظيمة ، كما نرجو من المجلس العسكرى أن لا يسمح لهؤلاء السكرانين بالتدخل فى الشأن المصرى وإذا أرادوا أن يزوروا مصر فعليهم أخذ موافقة الشعب المصرى وليس جماعة الإخوان المسلمين ، كما إننى لست أعرف ما الذى أصاب العوا ليهدد بالعودة إلى التحرير إذا تم الإلتفاف على الإستفتاء ويدعوا إلى مقاطعة مظاهرة 8 يوليو ..
** هذا هو العوا المرشح عن جماعة الإخوان المسلمين وهو يكشف عن حقده وكراهيته الدفينة ضد الشعب المصرى ويعلن إنتمائه للإخوان المسلمين .. وتستمر مظاهر التهريج والفوضى داخل مصر المسروقة فوجدنا وفد من منظمة "العفو الدولية" وبدلا من بحث حالة الشارع المصرى وسبل التعاون بين المنظمة ودولة مصر للخروج من أزمة الفوضى والبلطجة قاموا بالذهاب إلى مسئولين فى المجلس العسكرى وهم يتساءلون خلال لقائهم بالمجلس عن قضايا إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية وتجاوزات الشرطة العسكرية وإستمرار حالات التعذيب والإنتهاكات وبطء المحاكمات وعدم إيقاف بعض ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة فضلا عن بيان المنظمة حول إختبارات كشف العذرية وكان رد المجلس العسكرى صارما وواضحا .. ولكن هناك عتاب على المجلس العسكرى وهو سماحة بمقابلة هذه المجالس الصهيونية التى يبدو أنه أصابها الحول والعمى والكساح ، فلم تعد ترى فى مصر الفوضى وأعمال البلطجة وحوادث الإرهاب الجماعى وقضايا ترويع الأمنين ويبدو أن منظمة الحول الدولية أصابها العمى فقد إستاءت من محاكمة البلطجية والحرامية والمجرمين وهى تطالب بإطلاق يد كل السارقين والإرهابيين ..
** يبدو أن منظمة الخراب الدولية لم تعد ترى بعد أن أصابها الكساح إلا ميدان التحرير والست أم برسيم والأكتع بائع الكشرى وحناطة بائع البطاطا ولم تهتم هذه المنظمة "المحولة" فيما نشر عن وجود شركات فى أمريكا لأكلى لحوم البشر ، وياترى تم ذبحهم بدم بارد أم تم ذبحهم طبقا للشريعة الإجرامية للإدارة الأمريكية .. لم تجد أمام منظمة الخراب الدولية إلا مصر المكسورة للبحث عن شو إعلامى وسبوبة .. نعم كان الأجدر بالمجلس العسكرى أن يرفض مقابلة هذه المنظمات المشبوهة التى تحركها أجندات صهيونية مدفوعة الأجر ..
• الأقباط وسبوبة أكاذيب مجالس نهب الإنسان :
** نعم إرحمنا يارب بعد أن تحولت قضايا الأقباط فى مصر إلى سبوبة للسفر بزعم عقد مؤتمرات فاشينكية .. البعض يقام فى فنادق خمس نجوم بالقاهرة والبعض الأخر يعقد فى فرنسا والبعض فى أمريكا والبعض فى سويسرا والمحصلة صفر .. ويعقد المؤتمر ثم تصدر عنه التوصيات وأقباط مصر لا يعلمون لماذا عقد ، وكيف إنتهى .. المهم هو الحصول على الدعم المخصص لهذه المؤتمرات وأن يحافظوا على الشكل العام وليذهب الوطن ولتذهب مصر إلى الجحيم ..
** نعم إرحمنا يا إلهنا بعد أن زادت ظاهرة الإعتداء على أقباط مصر فى كنائسهم ومنازلهم ونهب وسرقة أموالهم ، ثم تأتى الخطوة الأخيرة وهى التخلص من منازل الأقباط بعد طردهم بحرقها وهذا الهجوم تقوم به شرذمة من الغوغاء تحركها بعض التنظيمات والكوادر الإرهابية وهم واضحين ومعلنين ومعروفين بالإسم ولكن الوضع كالنظام السابق بل الألعن صدور بيان بوجود أيادى خفية تحرك الفتن الطائفية فى مصر !! ..
** إرحمنا يارب بعد أن تاجر الجميع فى أقباط مصر بإعتبار أن مشاكلهم مصدر رزق لهم وتحولوا إلى يهوذات .. ليس يهوذا واحد مثل الذى أسلم السيد المسيح بل أن هناك مليون يهوذا يسلمون أقباط مصر للخونة والإرهابيين وهم كثيرون يعرفون أنفسهم .. نعم أنه أنت الذى تقرأ هذه الكلمات لعلك تخجل من نفسك وأنت ترى وجهك القبيح فى المرأه .. أقول لكل هؤلاء سيكون حسابكم عسيرا أمام رب المجد .. ستدفعون ثمن هذه الخيانات من دمكم ودم أولادكم !! .
** نعم إرحمنا يارب المجد بعد أن أغلقت الأبواب أمام جميع الأقباط فى مصر ولم يعد أمامهم إلا الهجرة إلى الصحراء بعد أن فقدوا الإحساس بالأمان لهم ولأفراد أسرتهم ولن ترحب بهم أى دولة أوربية بعد أن ضيقت الخناق على الأقباط فى مصر وسمحت للمتأسلمين والشواذ بالدخول إلى أمريكا .. أقول لكل هؤلاء المجرمين والإرهابيين أفيقوا أيها المتعوسين .. ألا تعلمون أنه لولا بركة الأديرة والرهبان والكنائس والقساوسة لتحولت مصر إلى خرابة جرداء .. نعم لولا بركة صليب رب المجد الذى يرتفع إلى عنان السماء لتحولت مصر إلى صحراء جرداء لن تجدوا فيها فدان واحد يصلح للزراعة مهما قدمتم .. لولا بركة القديسين وصلواتهم لمصر لما وجد هذا الشعب اللقمة أو كوب الماء .. ليتكم تفهمون أيها الحمقى أن بركة الكنائس هى الأساس الذى يحتضن مصر داخله ..
** أخيرا نقول ... لكم الله يا أقباط مصر فأنتم تائهين لا تجدوا من يمثلكم ولكنكم تجدوا من يمثلون عليكم .. لكم الله يا أقباط مصر من دولة تأكل لحوم البشر وتتاجر فى كل شئ بينما يعتقد البعض أنهم يدافعون عنكم .. لكم الله يا أقباط مصر فالجميع يتاجرون فى مشاكلكم ويتقاضون رواتب من الكونجرس الأمريكى تحت مزاعم كثيرة .. لكم الله يا أقباط مصر فالجميع تاهوا وفسدوا وفقدوا مصداقيتهم .. لكم الله يا أقباط مصر الذين تخطف بناتهم ويجبروا على إشهار إسلامهم بعد أن يكون قد إعتدى عليهم جنسيا ولا تجدوا من يدافع عنكم ..
** نعم لقد أكلنا فى مصر لحم الحمير نتيجة إنعدام الضمائر والإنفلات الحكومى .. نعم لقد ساهمت حكومة مبارك فى كم من الفساد ، ولكن لم تصل بنا إلى بيع لحوم البشر .. هذه فضيحة كبرى يجب أن نقف أمامها كثيرا ولا تعليق !!! .
رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد
0 comments:
إرسال تعليق