** ما يحدث فى قرية "المراشدة" التابعة لمحافظة قنا ، وما يحدث فى نفس المحافظة من خطف أطفال ورجال وفتيات كرهائن ، والمطالبة بفدية من أهالى المخطوفين .. ليس هو حالة إنفلات أمنى .. ولا هو إحتقان طائفى .. ولكنه سيناريو واضح المعالم والخطط واضحة كما تريدها أمريكا .. وهى حرق أقباط مصر !! ..
** وما يحدث فى مصر .. لا أحمل الإخوان المسلمين مسئوليته .. لأنهم الفاعل الأصلى .. ولكنى أحمل مسئوليته للجيش المصرى الذى جعل الفوضى تصل إلى هذا الحد من التجاوزات والتطاول ، وإختلاق القصص والأكاذيب لإيجاد ذريعة للهجوم على متاجر الأقباط ، ونهبها ، وسلبها ، وطرد الأقباط من أماكنهم ، وهو نفس سيناريو إتهام الشاب "جرجس بارومى" ..
** الأحداث تتكرر وكنائس المهجر فى الطراوة .. وأقباط المهجر يتابعون القصص والحواديت من خلال إعلامهم التافه .. فلا تحرك ، ولا مشاركة ، ولا خروج للتنديد بسياسة الحقير "أوباما" .. وأتساءل ، هل وصل بكم الغباء إلى هذه الدرجة ؟؟ ..** لقد أرسلت أكثر من رسالة ، وأنتم تدعون البرود والغباء والبلاهة .. فمتى تستيقظون أيها الأغبياء لتعرفوا أن أمريكا لا تتعاطف مع أقباط مصر ، ولا أقباط أى دولة فى الشرق الأوسط ، بل تناصبهم العداء والكراهية وتريدهم رهائن للجماعات الإرهابية .. فهذا هو هدفها الأسمى .. ورغم ذلك مازال بعض الأغبياء الخونة من الأقباط بالخارج .. يشكرون اللقيط "أوباما" ، والعاهرة "كلينتون" ..
** أنتم لا تستحقون أن يطلق عليكم أقباط المهجر ، بل يطلق عليكم "أعباط المهجر" .. تذكروا كيف وقفت الأمة الإسلامية كلها مع السيدة "مروة الشربينى" ضد ألمانيا .. عندما تعرضت الفقيدة إلى حادث بشع .. كيف وقفت كل الجاليات الإسلامية فى كل دول العالم ضد الحكومة الألمانية حتى إعتذرت .. بل وأرسلت الحكومة المصرية طاقم من المحامين لمتابعة القصة ..
** الأن فى مصر .. يدهس كل أقباطها ، ليس فى قنا فحسب ، بل فى دهشور والعامرية ، وفى أبو قرقاص ، وفى بنى سويف ، وفى العمرانية ، وأمام ماسبيرو ، وفى إمبابة ، وفى أطفيح ، ومع ذلك لا نجد أى تحرك من أى دولة فى العالم ، ولكنهم يكتفون بمسيرة لا يتعدى أفرادها عشرة أفراد ، ولا يتعدى مدة المسيرة أكثر من ساعة .. وقد سبق أن نددنا بهذه المواقف أكثر من مرة .. ولكن يبدو أن لا شئ يتغير ، وكل ما فعله أقباط المهجر أنهم أرسلوا برقيات تهنئة وشكر للرئيس الإخوانى "محمد مرسى العياط" ، بعد أن أرسل برقية تهنئة بعيد الميلاد لقداسة البابا "تواضروس" .. أليس هذا من الدواعى التى تقول عنكم أنكم عار على مصر فأنتم خرجتم منها ، وعشتم فى أمريكا ، وتدافعون عن أمريكا ، وتدعون أنكم تدافعون عن أقباط مصر .. وفى الحقيقة أنتم تستغلون ما يحدث لأقباط مصر للتربح من وراء منظمات صهيونية تدمر فى كل المحافظات وكل القرى والنجوع لإحداث الفتنة الطائفية ، وترويع الأمنين من الأقباط التعساء الذين لا حول لهم ولا قوة ... عندما يهاجمهم تتار المغول ، ليطردوهم من بيوتهم ، وتسلب أموالهم ، وتخطف بناتهم ويغتصبوهن تحت مزاعم قصص وهمية بإقامة علاقة عاطفية بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة ، أو نشر صورة لفتاة محجبة يتم تداولها عبر الموبايلات ، يكون طرفها شاب مسيحى وفتاة مسلمة ..
** إتقوا الله فى أقباط مصر .. فما يتعرض له أقباط مصر فى كل قراها ونجوعها قد زاد وإستفحل .. والجميع صامتون .. عليكم أن تشعروا بألام وأوجاع الأخرين .. فهذه هى الرسالة الوطنية التى يجب أن تتحلوا بها وليس شئ أخر ..
** هذه هى رسالة أرسلها لكم .. لعلكم تفهمون وتشعرون بألام الأخرين .. حماك الله يامصر من شرور أمريكا ، ومن شرور الإخوان المتأسلمين .. ومن شرور الإرهاب !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق